برعاية فخامة الرئيس وانطلاقاً من جنين.. القدس المفتوحة تحتفل بتخريج الفوج الـ 26 (قدسنا عزنا) بفروعها بالضفة وغزة


نشر بتاريخ: 02-08-2023

 تحت رعاية فخامة رئيس دولة فلسطين السيد محمود عباس "أبو مازن"، أطلقت جامعة القدس المفتوحة حفلات تخريج الفوج السادس والعشرين (فوج قدسنا عزنا)، في حفل مركزي عقدته بمدينة جنين دعماً لصمودها، وذلك الثلاثاء 1/8/2023م.
ويأتي هذا الاحتفال باكورة لاحتفالات تنطلق في (18) فرعاً منتشرة بالضفة الغربية وقطاع غزة، يتخرج فيها نحو (7) آلاف طالب وطالبة، (124) منهم في سجون الاحتلال. كما تتشرف الجامعة في هذا الحفل بمنح شهادة فخر واعتزاز لذوي الشهيدين أحمد عابد ومجدي عرعراوي، اللذين ارتقيا على أرض جنين وهما على مقاعد الدراسة في الجامعة والثانوية العامة.    
وبدأ الاحتفال باستقبال موكب الخريجين، ثم آيات من القرآن الكريم، والوقوف تحية للسلام الوطني فقراءة الفاتحة على أرواح الشهداء.
حضر الاحتفال ممثل فخامة السيد الرئيس في الاحتفال وزير التعليم العالي والبحث العلمي أ. د. محمود أبو مويس، ومحافظ جنين اللواء أكرم الرجوب، ووكيل هيئة شؤون الأسرى والمحررين السيد عبد القادر الخطيب، وممثلون عن المؤسسات الرسمية والشعبية وشخصيات رسمية واعتبارية في المحافظة، وحشد من الأهالي وذوي الخريجين.
كلمة ممثل فخامة الرئيس 
في كلمته ممثلاً عن الرئيس محمود عباس، ترحّم وزير التعليم العالي والبحث العلمي أ. د. محمود أبو مويس على أرواح الشهداء، ناقلاً للحضور تحيّات ومباركة سيادة الرئيس ورئيس الوزراء د. محمد اشتية، قائلاً: "اسمحوا لي باسم سيادة الرئيس أبو مازن ودولة رئيس الوزراء، وباسم العاملين ونقابتهم والطلبة ومجلسهم المميز وشبيبتهم، أن نهدي نجاح خريجي جامعة القدس المفتوحة إلى أرواح الشهداء الأبرار والأسرى الأبطال والجرحى البواسل".
وقال الوزير: "إن سياسة الحكومة، واستراتيجية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي هي محاربة البطالة بمواكبة الثورة الصناعية الرابعة بالرقمنة، ونقولها بكل وضوح؛ لا للشهادات فقط ونعم للخبرات والمهارات والتكوين والتمكين، والدعوة مفتوحة إلى نموذج جامعات بلا جدران"، وتابع: "كانت القدس المفتوحة السباقة في هذا المجال، ونحن نفكر محلياً ونعمل دولياً، ونتشارك ونتكامل مع سوق العمل، والعنوان واحد... ريادة وإبداع وابتكار".
وتابع أبو مويس: "مرت القدس المفتوحة بمراحل عديدة، بما فيها مرحلة التخطيط عام (75)، ومرحلة إعداد البرامج عام (85)، ومرحلة التنفيذ عام (91)، والآن في 2023 حانت مرحلة الرقمنة، والتحوّل الرقمي، والذكاء الصناعي، فالجامعات بعد خمسة أعوام ستكون غير جامعات اليوم تماماً".
وشكر أعضاء هيئة التدريس في "القدس المفتوحة"، مشيداً بتميزهم؛ فهم جعلوا منها جامعة الزخم البحثي كماً ونوعاً، بحيث أسهمت الجامعة مع مثيلاتها من الجامعات الفلسطينية بجعلِ فلسطين الأولى في نوعية البحث العلمي على مستوى الدول العربية، وفقاً لإحصائيةٍ لقاعدة البيانات الدولية (سكوباس وسيماجو).
وشكر أبو مويس طاقم الوزارة الذي أنشأ صندوقاً وطنياً للبحث العلمي، وأطلق الشبكة الفلسطينية للبحث العلمي وربطها بشبكة البحث العربية، ودشّن مكتباً لخدمات التعليم العالي في كل المحافظات، لافتاً إلى أنه كان لجامعة القدس المفتوحة الفضل والدعم والمساندة في هذا السياق، "منحتنا الجامعة مكتباً داخل حرمها للمساعدة في هذا العمل، وتصادق وتعادل هذه المكاتب مع الوزارة أكثر من ربع مليون وثيقة كل عام بمهنية وسهولة ويسر".
وخاطب الخريجين: "لقد تحقق أملكم، وغداً تبدأ رحلة البحث عن العمل، ابقوا على تواصلكم مع جامعتكم، وطَوِّروا أنفسكم بالدورات المهنية والرقمية والمهارات، وتابعوا موقع المنح في الوزارة؛ فهناك مئات المنح وفي كل التخصصات؛ في بلدانٍ شقيقة وصديقة عديدة".
كلمة محافظ جنين
في كلمته، أعرب محافظ جنين اللواء أكرم الرجوب عن اعتزازه بـ"القدس المفتوحة"، لما لها من "معزة خاصة في قلبي وقلب كل خريج أتيحت له فرصة التعليم"، مهنئاً الخريجين ومؤكداً ضرورة دعم الجامعة التي "تقدم خدمة التعليم لأبناء شعبنا، بصفتها واحدة من أفضل المؤسسات الوطنية"، خاتماً: "سنبقى الأمناء لهذه الجامعة ولمنظمة التحرير التي أسستها".
وحيا الرجوب أهالي محافظة جنين على صمودهم ووقوفهم في مواجهة غطرسة الاحتلال وجرائمه، مشيراً إلى أن "شعبنا بشهدائه وأسراه وجرحاه وكل من فيه شعب صامد، يواصل طريقه بكل عزيمة حتى تحقيق غاياته وطموحاته".
كلمة رئيس مجلس الأمناء
ورحب م. عدنان سمارة رئيس مجلس الأمناء، بالحضور، مهنئاً الخريجين من طلبة درجتي البكالوريوس والدراسات العليا، والأسرى الخريجين ضمن برنامج التعليم داخل سجون الاحتلال.
وقال: "ننطلق من جنين، من هذه المدينة الصامد أهلها تأكيداً على رسالة وطنية تتبناها الجامعة  التي دأبت على توفير خدمة التعليم للتغلب على إجراءات الاحتلال الذي استهدف تجهيل شعبنا، وتابع: "أثبتت الجامعة بفلسفتها ورؤيتها أن سياسة التعليم فيها هي الأنجع في عالم متطور ومتسارع، "لذا سعت لرفع تصنيفها الدولي من خلال تعزيز البحث العلمي، وبرنامج التعليم الدولي الذي يستهدف الجاليات العربية والإسلامية في العديد من الدول"، مؤكداً أهمية إنشاء مراكز علمية بحثية متخصصة، وتوفير الدعم المالي للمشاريع البحثية بالتعاون والشراكة مع المؤسسات المحلية والإقليمية والدولية، وإصدار المجلات العلمية المحكمة.
كلمة رئيس الجامعة
من جانبه، قال رئيس الجامعة أ. د. سمير النجدي: "نحتفل بتخريج كوكبة جديدة من أبنائنا الطلبة، وقد آثرنا إطلاق اسم "فوج قدسنا عزنا" على هذا الفوج انسجاماً والحالة الوطنية العامة والقدس خاصة، "العاصمة الرقمية العربية لعام 2023". وتابع: "نطلق حفلاتنا في محافظات الوطن كافة بدءاً من هذه المدينة العصية على الاحتلال، دعماً لصمود أهلنا في جنين ومخيمها، وإثباتاً أن جنين ليست الهامش بل هي النص".
وأكد "وقوف الجامعة بكوادرها وطواقمها الأكاديمية والإدارية والطلبة كافة، خلف القيادة الفلسطينية وعلى رأسها فخامة الرئيس محمود عباس في معركة الدفاع عن حقوق شعبنا". 
وتابع: "تقوم فلسفة الجامعة في التعليم المدمج بالجمع بين المحاضرات الوجاهية والافتراضية، ونجحت في تكريس ثقافة تعليمية أثبتت فعاليتها وطنياً وعربياً ودولياً، فباتت من كبريات الجامعات العالمية التي تتبنى هذه الفلسفة، لإدراكها أنها تصقل شخصية الفرد وتسلحه بأدوات لمواجهة تحديات الحياة العصرية، إضافة إلى أنها تحقق معظم الأهداف بكلفة مالية محدودة".
وأضاف النجدي: "وضعت الجامعة نصب عينيها الاستجابة للتطورات الأكاديمية والمهنية والعلمية بصفتها متطلبات لعصر الثورة الصناعية الرابعة، فاستحدثت تخصصات تتواءم وعصر الرقمنة في "إدارة الأعمال الرقمية" والوسائط المتعددة والأنظمة الحاسوبية وغيرها".
وفي ختام كلمته، أكد أهمية "برنامج تعليم الأسرى" الذي اعتمدته الجامعة بالشراكة مع هيئة شؤون الأسرى والمحررين ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي، مشيراً إلى أن الجامعة خرجت هذا العام (124) أسيراً في سجون الاحتلال.
كلمة وكيل هيئة شؤون الأسرى
بدوره، هنأ السيد عبد القادر الخطيب وكيل هيئة شؤون الأسرى والمحررين، الخريجين وذويهم، مشيداً بدور الجامعة الوطني بما مثله "برنامج تعليم الأسرى" من رسالة سامية منذ إطلاقه عام 2015م، حيث خرجت حتى اليوم (776) أسيراً وأسيرة، وقال: "وحق لنا في هذا المقام أن نستذكر الراحل اللواء قدري أبو بكر، الذي كان يولي هذا البرنامج اهتماماً خاصاً، لما يعكسه على واقع الحركة الأسيرة".
كلمة المجلس القطري
إلى ذلك، قال عضو مجلس الطلبة القطري في الجامعة مجدي السعدي: "ليس ببعيد عن هذه الدولة اللقيطة، عن هذا المحتل الحاقد، نقف اليوم لنقول له إننا شعب يسرق الفرحة من الألم".
وقال: "باسم الطلبة كافة، نبعث رسالة عز وفخار لقدسنا العاصمة، التي حمل هذا الحفل اسمها ورسمها، ولتخسأ حكومة الاحتلال ويمينها المتطرف ومحاولات التهويد". مقدماً التهنئة للخريجين وذويهم، معرباً عن الشكر الجزيل لفخامة السيد الرئيس أبو مازن لرعايته حفلات التخرج.
كلمة الخريجين:
وفي كلمة الخريجين، قالت الخريجة روز جعفر غوادرة: "أقف بينكم مفتخرة بانتمائي لهذه الجامعة العظيمة، ممثلةً لزملائي الخريجين، نحتفل على مرأى ومسمع من هذا الاحتلال الحاقد، لنقول إننا جيل لم ولن ينسى.. جيل يؤمن بحتمية الثورة والنصر".
 
وأشادت بالجهود المضنية والقيادة الحكيمة لإدارة الجامعة وعلى رأسها أ. د. سمير النجدي. ثم وجهت تحية للحفل الكريم ولزملائها وزميلاتها الخريجين والخريجات بمناسبة هذا الاستحقاق، باسم زميل الدراسة البطل أحمد عابد الذي ارتقى شهيداً أثناء دراسته في الجامعة، داعية زملاءها أن يضيفوا إلى النجاح قدرة على التميز ومواكبة التطورات التكنولوجية، ويكونوا خير سفراء للوطن والجامعة". 
 
 
*حفل تخريج الخليل

 برعاية فخامة الرئيس محمود عباس "أبو مازن"، احتفلت "القدس المفتوحة" في الخليل، الثلاثاء 2023/8/1م، بتخريج الفوج السادس والعشرين (فوج قدسنا عزنا)، إلى جانب تخريج كوكبة من الأسرى داخل السجون.

حضر الحفل ممثل الرئيس نائب محافظ محافظة الخليل د. رفيق الجعبري، ومدير فرع الجامعة في الخليل أ. د. إبراهيم الشاعر، ومدير فرع دورا أ. د. نعمان عمرو، بالإضافة إلى العديد من الشخصيات الاعتبارية، وممثلي المؤسسات المدنية والأمنية والأهلية والخاصة.

بدأ الاحتفال بتلاوة عطرة من القرآن الكريم تلاها الخريج معتز أبو سنينة، والوقوف تحية للسلام الوطني وقراءة الفاتحة على أرواح الشهداء.

استهل الحفل أ. د. الشاعر، بالنيابة عن رئيس الجامعة، مرحباً بالحضور باسم مجلس الأمناء وأسرة الجامعة، معبراً عن تقديره لدور القيادة الفلسطينية في تأسيس الجامعة وتطويرها، قائلاً: "نلتقي اليوم على دربٍ من دروب العطاء المتواصل، الذي يدعمه ويرعاه سيادة الأخ الرئيس محمود عباس "حفظه الله"، لنحتفل بتخريج كوكبة من شابات وشباب الوطن، الذين استحقوا بجدارة الانتقال من الحياة الأكاديمية إلى الحياة العملية".وأضاف أ. د. الشاعر بأن الجامعة تفتخر دائماً بمستوى خريجيها قائلاً: "من المؤشرات المهمة لقياس مستوى أي جامعة هو مستوى خريجيها، فأينما وجه المرء نظره وجد خريجي هذه الجامعة يتبوأون مناصب قيادية في التعليم والسياسة، والاقتصاد والتكنولوجيا، والمجتمع المدني، ولهذا دلالات عميقة ورمزية عالية، تؤكد رؤية الجامعة ورسالتها، وهي حاضنة وطنية تجاوزت حدود الزمان والمكان، وتحدت جدران المعتقلات الظالمة، لتنقل المعرفة لأخوتنا الأسرى رغم كل المعيقات. فهي جامعة متجددة تواكب كل ما هو عصري وجديد، في مجال الرقمنة واستخدام التقنيات الذكية".

 ثم توجه بالتهنئة للخريجات والخريجين واصفاً إياهم بـ "حملة رسالة الحق والوطن ولواء العلم وشرف الأخلاق"، داعياً الجميع إلى التوحد تحت راية الوطن، خاتماً كلمته بتوجيه الشكر لكل من أسهم في إنجاح الحفل، وبخاصة طواقم الجامعة الأكاديمية والإدارية، وبتوجيه رسالة وفاء للشهداء الأبرار والجرحى الأبطال والأسرى البواسل.

 ومن جانبه، ألقى د. رفيق الجعبري كلمة نيابة عن محافظ محافظة الخليل اللواء جبرين البكري، مرحباً بالخريجين وذويهم، ناقلاً تحيات فخامة رئيس دولة فلسطين السيد الرئيس محمود عباس، ومشيداً بدور الجامعة العلمي والأكاديمي والوطني، قائلاً إن "هذا الفوج يحمل اسم القدس التي سنحميها وندافع عنها وعن مقدساتها، لأنها عاصمة دولتنا الفلسطينية"، كما ترحم على شهداء الوطن، وتمنى الفرج القريب لكافة الأسرى والمعتقلين.

من جهته، حيا رئيس مجلس الطلبة عرابي الطروة، أهالي الأسرى الحاضرين في الحفل، وأبرق رسالة اعتزاز وافتخار لكافة الأسرى خلف القضبان، وقال: "اليوم يستكمل الأسرى فصولاً نضالية أخرى لينالوا شهادات العلم وشهادات الفخر معاً"، مهنئاً ومباركاً للخريجين جميعاً، ومؤكداً أن "مجلس الطلبة سيبقى الحاضنة الأمينة لكل طلبة الجامعة، فالطالب هو رأس مال الوطن".

 وعبرت الطالبة الأولى على فرع الخليل لمياء محمد العملة، في كلمة الخريجين، عن سعادتها، وهنأت زملاءها بالتخرج، وأرسلت باسم الخريجين تحية وشكر إلى الهيئتين الأكاديمية والإدارية في الجامعة، وواصلت الشكر إلى الأمهات والآباء الذين ضحوا من أجل هذه اللحظات، وباركت لطلاب الثانوية العامة، داعية انضمامهم إلى جامعة الوطن، جامعة القائد الشهيد ياسر عرفات، وأهدت نجاحها وتفوقها إلى أرواح الشهداء وأسرى الحرية.

 وفي ختام الحفل، تلا أ. د. إسماعيل شندي، نص قرار التخرج، وتبعه قراءة الأسماء من قبل رئيس القبول والتسجيل والامتحانات أ. علاء التميمي، ثم سلم كل من ممثل الرئيس ومدير الفرع وأعضاء مجلس الجامعة، الشهادات للخريجين.

 وتخلل الحفل فقرة غنائية ملتزمة أداها خريج الجامعة فرج أبو شخيدم، وقد لاقت استحسان الطلبة الخريجين وذويهم والحضور.

 

* حفل تخريج سلفيت

تحت رعاية فخامة السيد الرئيس محمود عباس "أبو مازن"، احتفل فرع جامعة القدس المفتوحة في سلفيت بتخريج الفوج السادس والعشرين "فوج قدسنا عزنا"، الأربعاء الموافق 2023/8/2، في الصالة الرياضية، بحضور ومشاركة ممثل فخامة الرئيس محمود عباس، محافظ محافظة سلفيت اللواء الدكتور عبد الله كميل، ومديري المؤسسة الأمنية والشرطية في المحافظة، وممثلي فصائل العمل الوطني، ومؤسسات المجتمع المدني، ورؤساء البلديات ورئيس الغرفة التجارية، وشخصيات اعتبارية، وممثلي القطاع الخاص، وأهالي الخريجين.

بدأ الاحتفال بمراسم دخول موكب الخريجين وأعضاء الهيئة الأكاديمية وممثل السيد الرئيس محمود عباس "أبو مازن".

وافتتح الحفل بتلاوة عطرة من القرآن الكريم وقراءة الفاتحة ودقيقة صمت على أرواح الشهداء، والسلام الوطني الفلسطيني.

بدايةً، رحب د. نور الأقرع مدير الفرع باسمه وباسم رئيس مجلس الأمناء المهندس عدنان سمارة ورئيس الجامعة الأستاذ الدكتور سمير النجدي وأعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية، بالحضور في رحاب جامعة القدس المفتوحة، "جامعة الشهداء والأسرى، في هذا الصرح الشامخ الممتد في ربوع هذه المحافظة الصامدة الرابطة على تخوم المقاومة خندقاً عصياً على الاستيطان، حتى أصبحت عاصمة للزيتون الفلسطيني". وأضاف أسعد: "أن ألقاكم في هذا اليوم البهيج يوم التخرج لهذه الكوكبة من بناتنا وأبنائنا في فوج وسمناه بوسم القدس العاصمة، فوج (قدسنا عزنا) في رسالة مفادها أن القدس عاصمة الدولة الفلسطينية، فهي التي قضى أفواج من الشهداء والأسرى والجرحى في رواق الحرية والانعتاق من نير آخر وأبشع احتلال على وجه البسيطة".

وقال: "لا يسعني إلا أن أبرق أسمى آيات التهنئة والتبريك لطلبة الثانوية العامة الذين اجتازوا هذه المرحلة بكل اقتدار، ومن هنا أدعوهم للالتحاق بجامعة القدس المفتوحة كبرى الجامعات الفلسطينية، وبالعديد من البرامج والتخصصات الحديثة والمتنوعة التي تواكب كل ما هو جديد في سوق العمل". وتابع: "ونعلن لهم عن تقديم العديد من المنح للمتفوقين الذين حصلوا على معدل 90% وأكثر، إضافة الى وجود العديد من المنح الداخلية والخارجية التي تقدمها الجامعة. كل ذلك إضافة إلى انتشار الجامعة في ربوع فلسطين". وأضاف أن جامعة القدس المفتوحة تنفرد اليوم بتخصصات جديدة تلبي طموحات المؤسسات وسوق العمل. ثم دعا الخريجين والخريجات إلى مواصلة طريقهم من خلال البرامج المختلفة في الدراسات العليا من ماجستير ودكتوراه في الجامعة. مبرزاً: "إن طلاق برنامج الأسرى داخل السجون إنما يأتي إكراماً لأسرانا الأبطال، فهو خير دليل على رسالة هذه الجامعة الأكاديمية والوطنية. واليوم نسعد بتخريج عدد من الأسرى الأبطال".

وفي كلمته، نقل محافظ سلفيت اللواء كميل، تحيات فخامة الرئيس محمود عباس "أبو مازن" ومباركته للطلبة الخريجين وعائلاتهم، ولأسرة جامعة القدس المفتوحة، معبراً عن تمنياته "لأبنائنا الطلبة بالمزيد من التوفيق والنجاح والانطلاق بعزيمة إلى سوق العمل ومعترك الحياة في ظل الظروف الصعبة التي يفرضها الاحتلال".

وأشاد المحافظ بجهود جامعة القدس المفتوحة وبأدائها الوطني والنوعي وخططها الحديثة التي تميزت بها، قائلاً: "إن هذا الصرح العلمي الأكاديمي، نعتز ونفتخر به ركيزة من ركائز دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، والذي أسسه الرمز والقائد الراحل ياسر عرفات"، مؤكداً أن التفوق والإبداع والتعليم مسألة وطنية بامتياز، "ومن خلال العلم نستطيع إدارة الصراع مع الاحتلال والحفاظ على وجودنا فوق أرضنا الفلسطينية وتكريس وحدتنا الوطنية".

ورحبت عضوة مجلس اتحاد الطلبة لين شقور، في كلمة المجلس القطري، بالحضور، وخصت أهالي الأسرى الخريجين، كما هنأت الخريجين وذويهم جميعاً، وأكدت أن "مجلس الطلبة سيبقى الحاضنة الأمينة لكافة طلبة الجامعة". وفي نهاية حديثها، شكرت كل من ساهم وشارك في نجاح هذا العرس الطلابي الكبير.

من جانبها، قدمت الطالبة المتفوقة إسلام هندي في كلمة الخريجين، قائلة: "أقف بين أيديكم متحدثة باسم زملائي الخريجين والخريجات في هذا الحفل البهيج واليوم المميز، باكورة تخريج الفوج السادس والعشرين "فوج قدسنا عزنا"، وبذلك نختم مرحلة من حياتنا ونبدأ مرحلة جديدة من العطاء والإخلاص لهذه الأرض".

وأضافت أن "مسيرة العطاء لجامعتنا تمثل نبراسَ هداية لنا على طريق العمل والاجتهاد في بناء الوطن ومؤسساته، فقد علمتنا هذه الجامعة الصبر والمثابرة والجد والاجتهاد دون كلل أو ملل، وقضينا أمتع الأوقات في رحاب جامعتنا الغراء مع من كان لهم الفضل علينا إدارة في الفرع ممثلة  بمدير الفرع الدكتور نور الأقرع والهيئتين الأكاديمية والإدارية، حيث كانوا العون لنا فقدموا التسهيلات اللازمة لإنجاز أهدافنا التعليمية وفق أنظمةٍ وتعليماتٍ كفلت لنا تلقي العلم والمعرفة ووفرت لنا المصادر التعليمية الضرورية للتحصيل العلمي وفق أحدث التقنيات والأدوات المعمول بها عالمياً، إذ يوجد العديد من الإنجازات التي لم تكن مجرد صدفة، إنما كانت ثمرة جهود الادارة الحكيمة لها".

 وفي نهاية الاحتفال، تلا المساعد الأكاديمي قرار التخريج استكمالاً لإجراءات التخرج حسب الأنظمة المعمول بها في الجامعة، ثم توزيع الشهادات على الخريجين كل حسب تخصص. وتخلل الحفل العديد من الفقرات الفنية التي رسمت البهجة والسرور على وجوه الخريجين وذويهم.

 

 * حفل تخريج القدس وبيت لحم

تحت رعاية فخامة رئيس دولة فلسطين محمود عباس (أبو مازن)، احتفلت جامعة القدس المفتوحة بفرعيها في القدس وبيت لحم، بتخريج فوج "قُدسنا عِزُنا" بحضور ممثل فخامة الرئيس عطوفة اللواء كامل حميد محافظ محافظة بيت لحم، وعضو مجلس أمناء الجامعة د. عودة مشارقة، ومديري فرعي القدس وبيت لحم د. خليل عبد الرازق ود. محمد ذويب، وعدد من رؤساء الهيئات المحلية ومؤسسات محافظتي القدس وبيت لحم، وممثلي الأجهزة الأمنية، وشخصيات اعتبارية ورجال دين مسلمين ومسيحيين، وعدد كبير من أهالي الخريجين.  

افتتح الاحتفال بآيات من الذكر الحكيم تلاها الطالب يونس عاشور، ثم قراءة الفاتحة والوقوف دقيقة صمت حداداً على أرواح الشهداء، ثم السلام الوطني الفلسطيني.

وتحدث عضو مجلس أمناء الجامعة د. عودة مشارقة، مشيراً أن القدس المفتوحة هي جامعة الكل الفلسطيني التي أسست بقرار من منظمة التحرير الفلسطينية بعد قرار الاحتلال الاسرائيلي رقم (854) بإغلاق الجامعات الفلسطينية، حيث جاءت لتلبي حاجات التعليم واستيعاب جميع الشرائح في فلسطين وتعليم الأسرى داخل السجون الإسرائيلية.

ثم أشار د. مشارقة إلى أن مجلس الأمناء يؤكد الشراكة بين أركان الجامعة الأساسية، والحفاظ على استمرارية المؤسسة وخلق بيئة عمل ملائمة لأسرتها.   

ثم هنأ د. مشارقة الخريجين وذويهم، متمنياً لهم التوفيق في حياتهم العملية، وأن يفتخروا أن جامعتهم تحتضن الكل الفلسطيني، و"أبوابها مفتوحة لهم دائماً". بعد ذلك، تحدث ممثل رئيس الجامعة أ. د. سمير النجدي، مدير فرع بيت لحم د. محمد ذويب، مرحباً بالضيوف في حفلِ تَخرجِ فوجها السادس والعشرين، الذي آثرتْ الجامعة أن تُطلقَ عليهِ فَوج "قددسنا عِزُنا"، انسجاماً مع الحالة الوطنية وتأكيداً أن القدس كانت وستبقى عاصمة فلسطين الأبدية، وقال: "نؤكد دوماً على صمودنا على هذه الأرض؛ فبالعلم والنجاح يبقى أبناء شعبنا خط الدفاع الأول عن قضيتنا الفلسطينية العادلة، وها هم أخوتنا في فرع الجامعة في القدس العاصمة، يشاركوننا حفلنا هذا ليكونوا درة التاج، فهم الصامدون هناك في القدس الحبيبة".

ثم أكد ذويب أن "فكرة إنشاء جامعة القدس المفتوحة التي دعمها القائد الرمز ياسر عرفات رحمه الله، والرئيس محمود عباس حفظه الله، هي أكبرُ دليلٍ على قدرة الفلسطينيين على الإبداع والتكيف مع ظروفهم مهما كانت صعبة" وتابع: "نؤكد بأن القدس المفتوحة ستبقى نبراس علم في كل محافظات هذا الوطن، وستبقى الأكثر حرصاً على بعدها الوطني، فهي لا تنسى الأسرى الأبطال وتعليمهم داخل السجون، لإكمال مسيرتهم التعليمية للحصول على درجة البكالوريوس، وذلك بالشراكة والتعاون مع هيئة شؤون الأسرى والمحررين ووزارة التعليم العالي، وقد تم فتح برنامج ماجستير "تعليم الاجتماعيات والخدمة الاجتماعية" وماجستير "العلوم السياسية" للطلبة داخل السجون وخارجها والعديد من التخصصات الأخرى". ثم أضاف د. ذويب أن "الجامعة شهدت نقلة نوعية على المستوى الأكاديمي، حيث حصلت على تخصصات جديدة تتماشى واحتياجات سوق العمل وحاجة المجتمع المحلي، كان آخرها تخصصات "إدارة العمال الرقمية" و"علوم التأمين" و"القضاء والسياسة الشرعية"، والتخصصات المدمجة الجديدة والتخصصات الفرعية، بالإضافة إلى كلية الدراسات العليا التي تقدم الماجستير والدكتوراه، و"برنامج التعليم الدولي" الذي تقدمه الجامعة لأبناء الشعب الفلسطيني في الشتات وأبناء الجاليات العربية خارج فلسطين في العديد من التخصصات. وأكد أن "هذه الإنجازات التي حققتها الجامعة ما كانت لتتحقق لولا التكاملية بين مجلس الأمناء ورئاسة الجامعة والعاملين والطلبة والقطاعات المختلفة، حيث إن الشراكة في اتخاذ القرارات لصالح المؤسسة، هي استراتيجية مهمة أثبتت فاعليتها في تحقيق التكامل والإنجاز والنجاح على الصعد كافة".

وفي نهاية كلمته، تقدم بالشكر الجزيل إلى سيادة الرئيس محمود عباس أبو مازن لدعمه ورعايته حفل التخريج، وكل من أسهم بجهدٍ قلّ أو كَثُر في إنجاح هذا الحفل، مهنئاً الخريجين جميعهم ومتمنياً لهم التوفيق والنجاح.                                                                                       

ثم تحدث ممثل سيادة الرئيس "أبو مازن" عطوفة اللواء كامل حميد، ناقلاً تحيات فخامة الرئيس محمود عباس إلى الخريجين وذويهم وإدارة الجامعة، مؤكداً تمسك الشعب الفلسطيني بثوابته، مشيراً أن "القدس المفتوحة عملت بأصعب الظروف وحققت نجاحات كبيرة شكلت جزءاً من بناء الدولة وطريقاً نحو زوال الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف".

أما ممثل رئيس مجلس الطلبة القطري رئيس مجلس اتحاد الطلبة في فرع بيت لحم الطالب معتز مزهر، فقد أكد التفاف الشعب الفلسطيني حول القيادة الفلسطينية، معبراً عن فخره بالجامعة التي أطلقت اسم "قدسنا عِزُنا" على حفل التخريج، مؤكداً العلاقة التكاملية بين الإدارة والعاملين والطلبة، متمنياً لزملائه الطلبة التوفيق والنجاح.

بعد ذلك، تحدثت الخريجة المتفوقة مريم سنقرط، نيابة عن الخريجين، شاكرة الجامعة وكوادرها الأكاديمية والإدراية على ما بذلته من جهد وتعب من أجل تقديم العلوم النافعة للطلبة، مشيرة إلى أن جامعة القدس المفتوحة هي صرح علمي شامخ يفخر كل فلسطيني بانتمائه له، ثم تمنت للجميع التوفيق في حياتهم العملية.

وفي نهاية الحفل الذي تولى عرافته أ. محمد صبح وأ. حمزة عبيات، تلا أ. عصام الترتير من فرع القدس أسماء الخريجين واستُكملت مراسم تخرجهم.

 

*حفل تخريج أريحا

برعاية فخامة رئيس دولة فلسطين السيد محمود عباس "أبو مازن"، أقامت جامعة القدس المفتوحة-فرع أريحا، حفل تخريج الفوج السادس والعشرين (فوج قدسنا عزنا)، وذلك في محافظة أريحا والأغوار يوم الأربعاء 2023/8/2م. 

بعد استقبال مواكب الخريجين والمشرفين الأكاديميين وموكب فخامة الرئيس، بدأ الحفل بآيات عطرة من القرآن الكريم، والوقوف تحية للسلام الوطني فقراءة الفاتحة على أرواح الشهداء، بحضور ممثل فخامة السيد الرئيس في الاحتفال اللواء جهاد أبو العسل، محافظ محافظة أريحا والأغوار.   

 

ورحب د. رمضان أبو صفية مدير فرع أريحا، باللواء جهاد أبو العسل محافظ محافظة أريحا والأغوار ممثل فخامة الرئيس محمود عباس أبو مازن، وأ. صائب نظيف عضو مجلس أمناء الجامعة، وبالضيوف الكرام، ناقلاً تحيات م. عدنان سمارة رئيس مجلس أمناء الجامعة، وأ. د. سمير النجدي رئيس الجامعة، مؤكداً أن الجامعة أطلقت اسم "فوج قدسنا عزنا" على الفوج السادس والعشرين انسجاماً مع الحالة الوطنية العامة فيما يخص مدينة القدس، والتفافاً حول القيادة الفلسطينية وعلى رأسها سيادة الرئيس محمود عباس أبو مازن. 

وأكد أبو صفية أن "جامعة القدس المفتوحة تقدم العديد من المنح، وتعتمد نظام التقسيط والقروض الدراسية، وتمتاز بالرسوم الدراسية المراعية للوضع الاقتصادي". وبارك لجميع الطلبة الناجحين في الثانوية العامة موجهاً لهم: "من باب التيسير على أبناء شعبنا في ظل ما يعانيه من ظروف اقتصادية صعبة، نعلن لكم أننا مستمرون في تقديم المنح الطلابية لعدة فئات من المجتمع، ومنهم المتفوقون في الثانوية العامة". 

 

وقال: "تمتاز جامعة القدس المفتوحة بصفتها مؤسسة وطنية رائدة تساعد على بناء الإنسان الفلسطيني وتعمل على تنمية المجتمع وتقدمه، باعتبارها مرجعاً للتعليم العالي المفتوح على مستوى الوطن العربي والعالم"، وتابع: "وتدرب الطالب على آليات التعلم الذاتي وطرق استغلال قدراته الفكرية، وتعِدّ خريجاً مستقلاً يمتلك المعرفة والمهارات والأدوات الكافية، يتسم بروح المبادرة والريادة، بحيث يكون قادراً على الانخراط في سوق العمل"، مبرزاً: "دأبت الجامعة على الوصول إلى الطالب حيث كان، فوصلت إلى كل مدينة وبيت فلسطيني". 

وقال: "وفرت الجامعة فرص التعليم العالي والتدريب للفئات كافة، وكانت جديرة بأن وفرت فرصة التعليم للأسرى داخل السجون ضمن "برنامج تعليم الأسرى" وافتتاحها برامج ماجستير لهم داخل السجون"، وتطرق إلى التخصصات التي استحدثتها الجامعة التي تواكب حاجة سوق العمل مثل "إدارة الأعمال الرقمية" و"علوم التأمين" و"القضاء السياسة الشرعية" و"العلوم السياحية التطبيقية". وتابع: "إننا في فرع أريحا، نسعى للحصول على مشروع بناء لفرع الجامعة هنا، فتقدمنا لعدة جهات مخططات وننتظر الرد القريب، لذا تهيب بالمجتمع المحلي المساهمة في هذا المشروع الذي يخدم أبناءنا". 

وقدم رسالة شكر لعطوفة محافظ أريحا والأغوار اللواء أبو العسل ولأخوتنا في مجلس الأمناء ومجلس الجامعة الذين لم يدخروا جهداً لدعم مسيرة الجامعة. 

وفي الختام، تقدم أبو صفية بالشكر لكل من ساهم بجهد قل أو كثر في إنجاح هذا الحفل، وبخاصة طواقم الجامعة الفنية والإدارية والأكاديمية. وإلى مجلس الطلبة وحركة الشبيبة الطلابية.  

 

 ونقل اللواء جهاد أبو العسل في كلمته نيابةً عن رئيس دولة فلسطين محمود عباس، في الاحتفال، تحيات الرئيس لرئيس وأعضاء مجلس أمناء الجامعة ولرئاسة الجامعة والهيئتين الأكاديمية والإدارية وللحضور جميعًا من الشخصيات الرسمية والاعتبارية، وإدارة الجامعة في فرع أريحا، لجهودهم المبذولة في تطوير الجامعة وبناء مقرات مملوكة لها، مباركًا للخريجين وذويهم هذه الفرحة. 

 

وقال: "يسعدني في هذا المساء أن أشارككم حفل تخريج طلاب جامعة القدس المفتوحة-فرع أريحا فوج "قدسنا عزنا"، الذي يحمل عنوانه معاني كبيرة يعبر عن مدى ارتباط واعتزاز شعبنا الفلسطيني بأرضه وهويته الوطنية التي يحاول الاحتلال الإسرائيلي شطبها وطمسها ويستهدف الكل الفلسطيني ورموز السيادة الوطنية الفلسطينية". 

وأكد أن "التعليم في فلسطين كان وسيبقى سلاحنا في مسيرتنا ونضالنا المستمر لانتزاع حريتنا وبناء الدولة الفلسطينية وان جامعة القدس المفتوحة ساهمت في تنمية وتطوير التعليم في فلسطين من خلال البرامج التي قدمتها ووفرتها". 

وأكد أيضاً أن "جامعة القدس المفتوحة هي من المؤسسات الوطنية الرائدة التي عملت منذ تأسيسها على تقديم وتوفير خدمة التعليم للشعب الفلسطيني، وتعمل كسائر مؤسساتنا الوطنية لإبراز شعبنا في كل المحافل الدولية وإيصال رسالة شعبنا لكل العالم".

 ثم تحدث عن الظروف الراهنة التي تحيط بالقضية الفلسطينية والضغوط التي تمارس على القيادة الفلسطينية، داعياً إلى الوحدة والتماسك والالتفاف حول القيادة الفلسطينية وإنهاء الانقسام. 

 

بدوره، قال نائب رئيس مجلس الطلبة بفرع أريحا الطالب أيسر الفارس: "إن الصرح الذي أسسه الشهيد الراحل القائد ياسر عرفات لا بد أن يكون مصباحاً ينير كل بيت فلسطيني، وهذا ما دأبت عليه الجامعة وعلى ترسيخ مبادئ القيم، فحملت رسالة القلم وواكبت التطور في ميادينها كافة، وهي تؤصل لوجودها وانتشارها بافتتاح مقرات لها في كل محافظة فلسطينية.

وتقدم الفارس "بالشكر الجزيل لفخامة السيد الرئيس أبو مازن لرعايته حفلنا هذا، ولمجلس أمناء جامعتنا ممثلاً برئيسه م. عدنان سمارة، وإلى أ. د. سمير النجدي رئيس الجامعة وربانها، وإلى مجلس جامعتنا، وأعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية، لما قدموه ويقدمونه لنا، مذللين أمامنا كلَّ الصعاب، لإيصال الأمانة التي كلفوا بها، فلهم منا كلُّ الاحترام والتقدير". 

 

وفي كلمة الطلبة الخريجين، شكرت الطالبة فداء حسام عبد الغني، كلاً من ممثل فخامة السيد الرئيس ورئاسة الجامعة وأعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية، لما قدموه ويقدمونه لنا "مذللين أمامنا كلَّ الصعاب، لإيصال الأمانة التي كلفوا بها، فلهم منا كلُّ الاحترام والتقدير". 

وقالت مخاطبة زملاءها: "أنصحكم ونفسي بالبحث الدؤوب عن التميز وتقديم ما يرفع قاماتكم للأعلى، فكونوا استثنائيين واجعلوا أحلامكم كبيرة، واسعوا لتحقيقها، ولا تجعلوا كلام أي محبط يقف أمام عزائمكم، واجعلوا غايتكم سعادة". 

 تخلل الاحتفال، الذي تولى عرافته د. محمد فواقا وأ. ياسر الوحيدي، فقرات فنية قدمها الفنان علاء الجلاد. ثم تلا بيان التخريج أ. محمد ثبته رئيس قسم التسجيل والامتحانات، واستكمل إجراءات التخريج، وجرى توزيع الشهادات على الخريجين. 

 

*حفل تخريج رام الله والبيرة 

برعاية فخامة الرئيس محمود عباس "أبو مازن"، احتفلت "القدس المفتوحة" في رام الله والبيرة، الأربعاء والخميس 2023/8/3.2 م، بواقع حفلين في كل يوم، بتخريج الفوج السادس والعشرين (فوج قدسنا عزنا)، إلى جانب تخريج كوكبة من الأسرى داخل السجون وطلبة الماجستير من كلية الدراسات العليا.

حضر الحفل ممثل فخامة الرئيس محافظ محافظة رام الله والبيرة د. ليلى غنام، ومدير فرع الجامعة في رام الله والبيرة د. حسين حمايل، والمساعد الأكاديمي لمدير الفرع أ. د. معتصم مصلح، وعميد الدراسات العليا والبحث العلمي أ. د. محمد شاهين، وعميد كلية العلوم الإدارية والاقتصادية د. عبد الرحمن أحمد، وأعضاء هيئة التدريس، بالإضافة إلى العديد من الشخصيات الاعتبارية ورجال الدين، وممثلي المؤسسات المدنية والأمنية والأهلية والخاصة، وشخصيات رسمية واعتبارية في المحافظة، وحشد من الأهالي وذوي الخريجين.

بدأ الاحتفال بتلاوة عطرة من القرآن الكريم تلاها الخريج أنس امطير والطالب حكمت حمايل بالتوالي، ثم الوقوف تحية للسلام الوطني وقراءة الفاتحة على أرواح الشهداء.

استهل الحفل د. حمايل، بالنيابة عن رئيس الجامعة، مرحباً بالحضور باسم مجلس الأمناء وأسرة الجامعة، معبراً عن تقديره لدور القيادة الفلسطينية في تأسيس الجامعة وتطويرها، قائلاً: أتقدم بالشكر الجزيل للرئيس محمود عباس راعي الحفل، وأرحب بزملائي لجنة التخريج على المنصة والزملاء أعضاء الهئية الأكاديمية الذين لولا جدهم واجتهادهم لما وصلت هذه الكوكبة إلى يومنا المشهود هذا. واليوم نخرج، واليوم نستقبل طلبة الثانوية العامة، الذين نبارك لهم نجاحهم باسم الجامعة وطواقمها".

وتابع: "اليوم نتميز عندما نقول إن لدينا طلبة شهداء على مقاعد الدراسة، فالتحية لشهداء فلسطين". وتابع: "كما نوجه التحية لكل الطلبة الأسرى. ونحن في القدس المفتوحة تميزنا بتدريس أسرانا الأبطال وهم قابعون في سجون الاحتلال".

 

وقال في سياق آخر: "تتميز الجامعة بأمور عديدة، منها أنها ترعى الطلبة المتفوقين، وتتابع خريجيها في التدريب، كما تمتاز بأسلوبها المرن وانتشارها الجغرافي في جميع أرجاء الوطن، الذي يوفر المال والوقت والجهد، وتذهب بعيداً مع الطالب ليكون عامل بناء في شخصيته بالعمل والجد والدراسة معاً، وهذا ينعكس على خريجي الجامعة". متابعاً: "ها هم الآن يتبوأون المواقع الحكومية والمواقع الرسمية والبنوك والمؤسسات، ويبدعون في دول الجوار، وقد تقدموا لدراسة الماجستير والدكتوراه في كافة أنحاء العالم".

"أما ما يخص تخصصات الماجستير، يقول، فجامعة القدس المفتوحة اليوم تمنح 16 تخصصاً. وهناك برنامجان على مستوى الدكتوراه هما: الإرشاد النفسي والتربوي، والقيادة التربوية". وتابع: "انطلق بعد ذلك برنامج التعليم الدولي للجالية الفلسطينية بالتعاون مع الأخوة في وزارة الخارجية وعلى رأسهم وزير الخارجية الفلسطيني، حيث أصبحت السفارات الفلسطينية تفتح أبوابها ليتقدم طلبتنا للامتحان في سفاراتنا في العالم وفي المؤسسات والجمعيات التابعة للشعب الفلسطيني".

 ثم توجه بالتهنئة للخريجات والخريجين: "أنتم اليوم تحملون رسالة عظيمة لخدمة قضية مقدسة اسمها فلسطين، وسنعمل حتى يرحل هذا الاحتلال البغيض. ونقيم دولة فلسطين بمؤسساتها العظيمة، عشتم وعاشت فلسطين". خاتماً كلمته بتوجيه الشكر لكل من ساهم في إنجاح الحفل، وبخاصة طواقم الجامعة الأكاديمية والإدارية، وبتوجيه رسالة وفاء للشهداء الأبرار والجرحى الأبطال والأسرى البواسل.

 ومن جانبها، ألقت د. ليلى غنام ممثل فخامة الرئيس، مرحبةً بالخريجين وذويهم، ناقلةً تحيات فخامة رئيس دولة فلسطين السيد الرئيس محمود عباس، مشيدةً بدور الجامعة العلمي والأكاديمي والوطني، قائلةً إن "هذا الفوج يحمل اسم القدس التي سنحميها وندافع عنها وعن مقدساتها، لأنها عاصمة دولتنا الفلسطينية"، مترحمة على شهداء الوطن، متمنية الفرج القريب لكافة الأسرى والمعتقلين.

وقالت متوسطة أهالي الشهداء والأسرى: "باسم السيد الرئيس، ننحني إجلالاً واحتراماً لعائلات الشهداء والأسرى والجرحى والمبعدين، وأهلنا في الشتات".

من جهته، حيا رئيس مجلس الطلبة إبراهيم سمحان ومنسق حركة الشبيبة الطلابية معاذ صلاح الدين، بالتوالي، أهالي الأسرى الحاضرين في الحفل، وأبرقا رسالة اعتزاز وافتخار لكافة الأسرى خلف القضبان، وقالا: "نحييكم في هذا الحفل الكريم ونبارك لكم ولذويكم على هذا الإنجاز بتخرجكم من جامعة الوطن، جامعة القدس المفتوحة، جامعة الكل الفلسطيني. ونبرق لكم أسمى آيات التهنئة والتبريكات ونبارك لكم ولأمهاتكم وآبائكم هذا الإنجاز".

وتابعا: "نحييكم بتحية الشهداء والأسرى والجرحى، الذين رووا بدمائهم الزكية أرض هذا الوطن، الوطن الغالي، والذين ارتقوا في سبيل الحرية والنصر للدفاع عن كرامة الأمة جمعاء، ومن بينهم أبناء الجامعة وطلبتها".

وفي كلمة الخريجين، عبرت الطالبتان المتفوقتان أحلام الشوبكي وميسون عبد الله في اليوم الأول، ثم الطالبتان المتفوقتان استبرق عبد اللطيف ورؤى أبو مسلم في اليوم الثاني بالتوالي، عن سعادتهن، وهنأن زملاءهن بالتخرج، وأرسلن باسم الخريجين تحية وشكر إلى الهيئتين الأكاديمية والإدارية في الجامعة، وواصلن "الشكر إلى الأمهات والآباء الذين ضحوا من أجل هذه اللحظات"، وباركن لطلاب الثانوية العامة، ودعون لانضمامهم إلى جامعة الوطن، جامعة القائد الشهيد ياسر عرفات، وأهدين نجاحهن وتفوقهن إلى أرواح الشهداء وأسرى الحرية.

 وفي ختام الحفل، تلا أ. د. معتصم مصلح، نص قرار التخرج، وتبعه قراءة الأسماء من قبل رئيس القبول والتسجيل والامتحانات أ. فادي التلاوي، ثم سلم كل من ممثل الرئيس ومدير الفرع وأعضاء المنصة الشهادات للخريجين.

وتخلل الحفل فقرات فنية ملتزمة، لاقت استحسان الطلبة الخريجين وذويهم والحضور.

 

 

*حفل تخريج طوباس 

تحت رعاية السيد الرئيس محمود عباس "أبو مازن"، احتفل فرع جامعة القدس المفتوحة في طوباس، بتخريج الفوج السادس والعشرين "فوج قُدسُنا عِزُنا"، الأربعاء 2023/8/2 في ساحة الأمن الوطني في طوباس، بمشاركة كل من محافظ محافظة طوباس والأغوار الشمالية اللواء الركن يونس العاص، ممثلاً عن فخامة رئيس دولة فلسطين، ود. فخري دويكات مدير فرع جامعة القدس المفتوحة في طوباس، ومعالي وزير الحكم المحلي م. مجدي الصالح، وأمين سر إقليم حركة فتح الأخ محمود صوافطة، وأعضاء الإقليم، وفصائل العمل الوطني، ونائب قائد منطقة طوباس وممثلي الأجهزة الأمنية، ومديري وممثلي المؤسسات الرسمية والأهلية والأمنية، ورؤساء المجالس البلدية والقروية واللجنة الشعبية، والأخ عماد المسلماني الداعم لفرع طوباس، وأعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية، وذوي الشهيد الطالب الخريج أحمد عاطف دراغمة، وذوي الأسرى الخريجين، ومجلس اتحاد الطلبة وحركة الشبيبة الطلابية، وأهالي الطلبة الخريجين. 

 في البداية، نقل مدير فرع الجامعة د. دويكات للحضور تحيات أ. د. سمير النجدي رئيس الجامعة، وبارك للخريجين تخرجهم، وأبرق رسالة حب ووفاء إلى "أهلنا الصامدين الصابرين في القدس الشريف وفي ربوع فلسطين الحبيبة، وترحم على أرواح شهداء الوطن الذين قضوا دفاعاً عن ثرى وطننا الحبيب".  

 وتابع: "إن الجامعة اختارت اسم الفوج السادس والعشرين "فوج قدسنا عزنا" دلالة على التمسك بالثوابت الفلسطينية، وعلى رأسها القدس الشريف العاصمة الأبدية لفلسطين، وقال "إن الجامعة ومنذ بداية تأسيسها حملت اسم القدس لتكون جامعة القدس المفتوحة"، متحدثاً عن فروع الجامعة المنتشرة في الوطن ومنها فرع طوباس الذي يخدم الأهالي في محافظة طوباس والأغوار الشمالية، وقال أيضاً: "ستبقى محافظة طوباس والأغوار الشمالية صامدة في وجه هذا الاحتلال وسداً منيعاً في وجهه، وستبقى طوباس البوابة الشرقية للوطن".  

 وبارك لطلبة الثانوية العامة نجاحهم ونتائجهم المتميزة، وتحدث عن جملة من التسهيلات التي تقدمها الجامعة لهم فور التحاقهم بها، منها منح للطلبة الحاصلين على معدلات فوق (90%)، وأشار إلى أن سياسة الجامعة منذ تأسيسها ما زالت متلمسة لواقع مجتمعها على الدوام بأنه لن يحرم طالب فيها من التعليم بسبب ظرف مادي، وفي النهاية، وجه رسالة شكر وعرفان لفخامة رئيس دولة فلسطين الرئيس محمود عباس حفظه الله لرعايته هذا الاحتفال، وشكر كل الداعمين وأصدقاء الجامعة من المؤسسات الرسمية والأهلية والمجتمع المحلي.

 وخلال كلمة ممثل فخامة الرئيس، رحب اللواء يونس العاصي بالحضور، ناقلاً تحيات فخامة رئيس دولة فلسطين السيد أبو مازن، ومباركته وتهانيه للخريجين والخريجات، متمنياً لهم التوفيق في حياتهم العملية، ومترحماً على أرواح الشهداء، وقال: "إذ نترحم على أرواح شهدائنا الأبرار الذين ارتقوا دفاعاً عن الوطن والعلم والمقدسات، منذ انطلاق ثورتنا الفلسطينية حتى اليوم، لنؤكد بأنا ماضون في طريقنا نحو العلم والحرية والدولة".  

وشكر "القدس المفتوحة" على اختيار اسم الفوج السادس والعشرين وربطه بالقدس عروس عروبتنا، وقال "إن القدس المفتوحة تتميز كل عام باختيار اسم الفوج الذي يكون ملامساً لواقعنا ويكون عنوان المرحلة، وها هي اليوم تختار فوج "قدسنا عزنا"؛ فهي أولى القبلتين وثالث الحرمين، وأكمل: "إن القدس لا يختلف عليها حر بالعالم، فهي مهد الديانات ومسرى رسولنا الكريم وهي الثابت الأول لقيادتنا، فلا دولة دون القدس عاصمة لدولة فلسطين.

وأكد اللواء العاصي ضرورة الالتفاف حول القيادة وعلى رأسها فخامة الرئيس أبو مازن، للحفاظ على الثوابت الفلسطينية ورفض الاستيطان وتهويد القدس وتهجير الأسر الفلسطينية، داعياً لضرورة رص الصفوف، وللوحدة الوطنية؛ لمقاومة الاحتلال وسياساته، مشيداً بجامعة القدس المفتوحة ودورها في التثقيف الوطني والعلمي، وتحدث عن نشأة الجامعة وعن برامجها المميزة، وخاصة البرامج المطروحة للأسرى، شاكراً مجلس الأمناء ورئيس الجامعة ومدير فرع طوباس والهيئتين الإدارية والأكاديمية ومجلس اتحاد الطلبة وحركة الشبيبة الطلابية.  

وفي كلمة أيمن أبو العيلة رئيس مجلس اتحاد الطلبة، هنأ فيها الخريجين وذويهم، وتحدث عن دور المجلس والحركات الطلابية في الدفاع عن وطننا، وعن تنظيم الأنشطة والفعاليات الوطنية والتثقيفية للطلبة في الجامعة، مشيراً إلى العلاقة التكاملية والتعاون ما بين رئاسة الجامعة وإدارة الفروع من جهة، ومجالس الطلبة من جهة أخرى. وتحدث عن الأوضاع التي يعيشها شعبنا واستشهاد خيرة أبناء شعبنا، وقال: "خلال الأشهر الماضية، ودعنا زميلين عزيزين من طلبة جامعتنا، هما الشهيد أحمد عاطف دراغمة وهو أحد خريجين هذا الفوج، والطالب الشهيد أحمد خالد دراغمة وهو أحد طلبة الفرع"، وقال: "إن هذا قدر شعبنا، نقدم الشهيد ونخرج الطالب لنبقى سائرين على طريق التحرر حتى استقلال الدولة وعاصمتها القدس الشريف". وفي النهاية، ترحم على جميع الشهداء وتمنى لأسرانا الحرية ولجرحانا الشفاء.   

وخلال كلمة الخريجين التي ألقتها الطالبة المتفوقة نور المصري، هنأت الخريجين وذويهم، وتحدثت عن تجربة الالتحاق بجامعة القدس المفتوحة، وقالت: "نقف اليوم في حضرة العلم والمعرفة، ونصل خط النهاية للابتهاج بتخرجنا من جامعة القدس المفتوحة، جامعة منظمة التحرير الفلسطينية، التي كانت وستبقى منارة لا يغيب نورها البهي، ولا يقل مجدها"، وتحدثت عن الأوقات التي قضتها في الجامعة وعن دور الجامعة في مساعدة الطلبة وتوفير المنح والدورات والأنشطة والمواد التعليمية، وشكرت الجامعة والأهل، وأهدت هذا النجاح والتخرج لأهالي الشهداء والأسرى ولفخامة رئيس دولتنا حارس الحلم بإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف. 

وفي نهاية الحفل الذي تولى عرافته الأستاذ جهاد ربايعة، تلا رئيس قسم التسجيل أ. سائد المسلماني، قرار التخرج ودعا الطلبة لاستكمال إجراءات تخرجهم، وفي البداية تم تكريم ذوي الشهيد الطالب الخريج أحمد عاطف دراغمة، وتم تسليم شهادات الأسرى الخريجين لذويهم، ثم توزيع الشهادات على الخريجين، وتخلل الحفل العديد من الفقرات الفنية بقيادة الفنان محمد نواهضة. 

 

*حفل تخريج غزة

احتفلت جامعة القدس المفتوحة – فرع غزة، بتخريج كوكبة جديدة من الطلبة الخريجين على مستوى الدراسات العليا والبكالوريوس، على مدار يومي السبت والأحد 2023/8/6.5 في قاعة مركز رشاد الشوا الثقافي.

شارك في الحفل ممثل فخامة الرئيس محمود عباس، عضو اللجنة المركزية د. صبري صيدم، ونائب رئيس مجلس أمناء الجامعة د. هاني نجم، ونائب رئيس الجامعة لشؤون قطاع غزة د. رأفت جودة، ومدير فرع غزة د. نادر حلس، ومديرو الفروع بالقطاع وأعضاء الهيئتين الأكاديمية الإدارية، وعدد كبير من الشخصيات الاعتبارية ورؤساء الجامعات والمعاهد والكليات، وقادة العمل الوطني والفصائل الفلسطينية، ومؤسسات المجتمع المدني، والبلديات وشركات القطاع الخاص، والوجهاء والمخاتير، وأهالي الخريجين.

 

بدأ الاحتفال بمراسم دخول موكب الخريجين وأعضاء الهيئة التدريسية وأعضاء مجلس الجامعة ومجلس الأمناء وممثل السيد الرئيس محمود عباس "أبو مازن"، ثم تلاوة عطرة من القرآن الكريم، فالسلام الوطني الفلسطيني، وقراءة الفاتحة على أرواح الشهداء.

استهل د. جودة، كلمته بالتهنئة الحارة للطلبة الخريجين وذويهم، موجهاً التحية للضيوف كافة، مباركاً للخريجين وذويهم، وتوجه بالتحية لشهداء فلسطين وشهداء الجامعة، وعلى رأسهم الشهيد القائد صاحب قرار التأسيس ياسر عرفات "أبو عمار".

وأشار إلى أن "الجامعة بلغت مرتبة متقدمة جداً في فلسفة التعليم المفتوح والتعليم المدمج، وأثبتت أنها من بين الجامعات المتميزة والرائدة على المستوى الإقليمي والعالمي"، مؤكداً أنها "خطت خطى كبيرة في مجال دعم مرافقها وخدماتها وتخصصاتها المختلفة وتطويرها، وفي مجال تشجيع البحث العلمي عبر تنظيم العديد من المؤتمرات العلمية المحكمة"، مؤكداً أن "رئاسة الجامعة تعمل بكل جد لطرح تخصصات جديدة تتلاءم واحتياجات سوق العمل المحلية والخارجية".

 وشدد د. جودة، على أن "الجامعة ممثلة برئيسها وهيئتيها الأكاديمية والإدارية وطلبتها وخريجيها، ماضية قدماً نحو التطوير ورفع مستواها بما يليق بها"، قائلاً: حقا إنها "جامعة في وطن ووطن في جامعة"، موضحاً أن إدارة الجامعة حققت العديد من الإنجازات المهمة خلال العام.

وأكد د. هاني نجم، في كلمته، أن "رسالة الجامعات الفلسطينية مختلفة عن غيرها من الجامعات؛ فهي تسعى لخلق فرد متميز ليثبت للعالم أن شعبنا برغم المأساة صامد وباق"، وأضاف: "نحن نسطر بكم أسمى معاني التفوق والنجاح، لذا نقدم لكم التحية والتهنئة متمنيين لكم أن تكونوا سفراء للعلم والتعليم"، شاكراً رئاسة الجامعة وإدارتها وكافة كوادرها لما فيها من إبداع وتميز.

 بدوره، هنأ ممثل الرئيس محمود عباس، د. صيدم، الطلبة الخريجين وذويهم، ناقلاً تحيات فخامة رئيس دولة فلسطين السيد محمود عباس، ومباركته لجامعة القدس المفتوحة بمناسبة حفلات تخرج الفوج السادس والعشرين "فوج قدسنا عزنا"، معرباً عن فخره واعتزازه بجامعة القدس المفتوحة، مؤكداً ضرورة الالتفاف حول القيادة وعلى رأسها الرئيس أبو مازن، الذي أبدى موقفاً مشرفاً بفضح ممارسات الاحتلال في الأمم المتحدة، واستهجانه موقف الدول الكبرى من خلال الكيل بمكيالين اتجاه القضايا الدولية والقضية الفلسطينية، وتأكيده على أهمية الحفاظ على الثوابت الفلسطينية، داعياً إلى ضرورة رص الصفوف لمقاومة الاحتلال وسياساته.

 وفي كلمة الخريجات، توجهت كل من الطالبتين المتفوقتين ياسمين المشهراوي وهبة الزهارنة، بخالص التحيات والتقدير لإدارة الجامعة وللهيئتين التدريسية والإدارية لما بذلوه من جهود في أداء رسالتهم العلمية وتخريج جيل يقدس العلم، مهنئتين زملاءها وزميلاتهما بالتخرج.

 ومن جانبه، أعلن مدير فرع غزة د. نادر حلس، قرار تخرج (373) خريجاً وخريجة خلال هذا العام، وتكريم خريجي الدارسات العليا وأوائل الكليات، ثم تكريم الأسرى الخريجين وذويهم.

وتخلل الحفل فقرات فنية. وفي النهاية، تم تكريم الطلبة الأوائل وتسليم الشهادات للطلبة الخريجين.

 

 حفل تخريج نابلس

 

 

تحت رعاية فخامة رئيس دولة فلسطين السيد محمود عباس "أبو مازن"، وبتوجيهات من رئيس جامعة القدس المفتوحة أ. د. سمير النجدي، أقيم في مدينة نابلس ولمدة 3 أيام بواقع (6) احتفالات تخريج في الأيام 5-7/8/2023 لتخريج الفوج السادس والعشرين "فوج قدسنا عزنا" لطلبة جامعة القدس المفتوحة-فرع نابلس، وذلك في مسرح الجامعة، بمشاركة (567) خريجاً وخريجة، وبحضور ممثلي المؤسسات المحلية والأمنية والمجتمعية في المحافظة ولجنة مبنى فرع نابلس، وأهالي الخريجين.

وتضمن اليوم الأول حفلين خصص الأول لتخريج الطلبة الأسرى وطلبة الدراسات العليا وطلبة كلية التكنولوجيا والعلوم التطبيقية، وطلبة الدبلوم التربوي، وخُصص الحفل الثاني لتخريج طلبة تخصصات إدارة الأعمال والعلوم الملية والمصرفية وعلوم التأمين والاقتصاد. أما اليوم الثاني فقد تم في الحفل الأول تخريج تخصصات المحاسبة والإدارة الصحية والإدارة السياحية التطبيقية، وتضمن الحفل الثاني تخصص التنمية الاجتماعية والأسرية، وطلبة كلية برطعة، واللغة الإنجليزية. أما اليوم الثالث فكان الحفل الأول لتخريج تخصصات التربية الخاصة والإرشاد والصحة النفسية واللغة العبرية وآدابها واللغة العربية وآدابها والتسويق والتسويق الرقمي، وفي جلسة الختام تم تخريج تخصصات المرحلة الأساسية الأولى وتعليم التربية الإسلامية وتعليم الاجتماعية ومصادر التعلم واللغة العربية واللغة الإنجليزية وكلية الإعلام.

افتتح الحفل بآيات من الذكر الحكيم تلاها الطالب إسلام النقيب، ثم دقيقة صمت وحداد على أرواح الشهداء، ثم السلام الوطني.

وفي أول حفل تخريج، شارك رئيس الجامعة أ. د. سمير النجدي الطلبة الخريجين فرحتهم، مرحباً بالحضور، مؤكداً أن تسمية الفوج بـ "قدسنا عزنا" جاءت تأكيداً على أن "القدس كانت وما تزالُ وستبقى العاصمةَ الأبديةَ لدولتِنا الفلسطينيةِ، بإرثِها وتراثِها الدينيِّ، والثقافيِّ، والحضاريِّ، والإنسانيِّ، والسياسيِّ، وهي مفتاحُ صمودِ شعبِنا ونضالِهِ وعِزتِهِ؛ شعبُنا الذي سيواصلُ التحدي والصمودَ لنيلِ حقوقِهِ وإقامةِ دولتِهِ الفلسطينيةِ المستقلةِ وعاصمَتُها القدسُ الشريف".

وأضاف النجدي بأن "حكاية هذه الجامعة بدأت بفكرة أبناء فلسطين الجبارين وعلى رأسِهِم الشهيد أبو عمار بإنشاء هذه الجامعة، وانطلقت بهمة الرجال من أكاديميين وإداريين وبالتفاف من أبناء الشعب، حتى وصلت إلى ما وصلت إليه اليوم، وأضحت من أكبر جامعات الوطن"، وتابع: "إنها جامعةُ الكلِّ الفلسطينيِّ، تُحاكي ميولَ الطلبةِ واتجاهاتِهم، وتُسْهِمُ في جسْرِ الهُوّةِ بين نتاجاتِ التعليمِ العالي واحتياجاتِ سوقِ العملِ الفلسطيني والعربي والعالمي، فاسْتحْدَثَتْ مؤخراً أربعة تخصصات جديدة تُواكب مُتطلبات سوقِ العملِ، وهي: التسويق الرقمي، وإدارة الأعمال الرقمية، وعلوم التأمين، والقضاء والسياسة الشرعية، وكُلُّها تخصصاتٌ تنفَرِدُ بها الجامعةُ، وها هي تمتلك اليوم برنامجي دكتوراه في "التربية- مسار القيادة التربوية وسياسات التعليم"، و"علم النفس والإرشاد"، إلى جانب 16 برنامج ماجستير تدرس في الجامعة، وتقدم خدماتها لفئات الشعب كافة، وما تقدمه من امتيازات قل نظيرها، كالمنح الدراسية والمساعدة المالية للطلبة المحتاجين وذوي الهمم العالية، واعتماد نظام التقسيط". وتابع: "وحصلت الجامعة أيضاً على امتياز التعليم الدولي، وهو خاص بها يمكن فلسطينيي الشتات وغيرهم من أبناء الدول المختلفة من الاستفادة من خَدماتِنا لنصل إلى الجميع أينما كانوا".

كما هنأ أ. د. النجدي طلبة الثانوية العامة على نجاحهم في اختتام المرحلة الأولى من مسيرتهم العلمية، ناقلاً لهم تهنئة الجامعة ممثلة بمجلس الأمناء والرئاسة والهيئتين الأكاديمية والإدارية، مشيراً إلى عدة منح دراسية للمتفوقين من خريجي الثانوية العامة بسبب الوضع والحصار الاقتصادي.

 

وفي كلمة ممثل فخامة الرئيس، د. محمود اشتية مستشار المحافظ ممثلاً عن عطوفة محافظ محافظة نابلس اللواء إبراهيم رمضان، بارك للخريجين، مؤكداً أن "جامعة القدس المفتوحة ماضية في مدّ جسور العلم والأمل، وكسر حدود المكان والزمان لأبناء شعبنا الذين مهما اشتدّت عليهم الصعاب، يقبلون على العلم والتعلم، وستظل القدس عاصمة فلسطين الأبدية؛ لأن قوة العدالة والحق ستنتصر على الباطل مهما طال الزمن". 

 

 

أما كلمة مجلس الطلبة فألقاها على مدار الـ 6 حفلات، كل من رئيس المجلس الطالب عصام الرياحي، وعضوا المجلس هديل جرارعة وسعيد النجار، معربين عن سعادتهم بهذا العرس الفلسطيني على مرأى ومسمع من الاحتلال الحاقد الذي يقتل ويبطش ويقطع ويصادر ويهدم ويرحل، وتحدثوا على أهمية نشاط مجلس الطلبة في بذل الجهود لتوفير بالعون لإخوتنا الطلبة، شاكرين باسمهم وباسم الخريجين فخامة السيد الرئيس أبو مازن لرعايته الحفل ومجلس الأمناء ورئيس الجامعة وإدارة فرع نابلس ممثلة بمديرها د. م. عماد نزال.

أما كلمة الخريجين فقد ألقاها كل من الطالبات المتفوقات: آمال حماد ودالا نضال أبو عيشة وتغريد دويكات وسلام سمارة ودانية أبو دية وفاطمة دودار، شاكرات إدارة الجامعة وطواقمها كافة، موجهات تحية خاصة للأمهات والآباء مهديات لهن هذا التخرج.

كما تم في اليوم الثاني من الحفلات تخريج طلبة كلية برطعة بتخصص التنمية الاجتماعية والأسرية.

وفي كلمة عميد الكلية د. طه إمارة، أشاد بدور جامعة القدس المفتوحة وعمق العلاقة التي تجسدت بتخريج كوكبة جديدة، موجهاً نصيحته للخريجين "بنقل ما تعلموه في الجامعةِ إلى المجتمع بأفضلِ صورةٍ، وليكونوا خيْرَ سفراءٍ للجامعة والوطن".

وتخلل الاحتفال، الذي تولى عرافته أعضاء هيئة التدريس في فرع نابلس وهم أ. د. عبد الرؤوف خريوش، ود. جلال عيد، ود. حسن أبو الرب، فقرات فنية لفنانين فلسطينيين وهم: نيفين روني وعلاء اليحيى ومحمد نواهضة. ثم تلا بيان التخريج أ. عمار قادوس رئيس قسم التسجيل، مستكملاً إجراءات التخريج.

 

* حفل تخريج طولكرم 

تحت رعاية فخامة الرئيس محمود عباس "أبو مازن"، نظم فرع جامعة القدس المفتوحة في طولكرم، حفل تخريج الفوج السادس والعشرين "فوج قُدسُنا عِزُنا"، الثلاثاء 2023/8/8، وجاء ذلك في "منتجع عنبتا السياحي"، بمشاركة كل من محافظ طولكرم اللواء عصام أبو بكر ممثلاً عن فخامة الرئيس، وأ. د. حسني عوض نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية، وأ. د. يوسف ذياب عواد مدير فرع جامعة القدس المفتوحة بطولكرم، ود. سلامة سالم عميد شؤون الطلبة، وقائد المنطقة العميد جمال أبو العز، وأمين سر حركة فتح إياد جراد "أبو صامد"، وأعضاء الإقليم، وفصائل العمل الوطني، ونائب رئيس بلدية طولكرم مهند الجلاد، ورئيس الغرفة التجارية منير الدحلة، ومديري المؤسسة الأمنية، ومديري وممثلي المؤسسات الرسمية والأهلية والأمنية، ورؤساء المجالس البلدية والقروية، وأعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية، وذوي الأسرى الخريجين، ومجلس اتحاد الطلبة وحركة الشبيبة الطلابية، والأهالي.

ونقل المحافظ أبو بكر تحيات ومباركة وتهاني فخامة الرئيس محمود عباس للطلبة الخريجين وذويهم وعائلاتهم، ولأسرة الجامعة ممثلةً بمجلس الأمناء برئاسة م. عدنان سمارة، وبالأستاذ الدكتور سمير النجدي، ومدير فرع الجامعة بطولكرم أ. د. يوسف ذياب عواد، والهيئتين الأكاديمية والإدارية، معبراً عن أجمل التمنيات لهم بالمزيد من التوفيق والنجاح مع الانتقال إلى الحياة العملية، مترحماً على أرواح الشهداء، ومتمنياً الشفاء العاجل للجرحى.

وتحدث المحافظ أبو بكر، عن مكانة "القدس المفتوحة" وأهميتها، انطلاقاً من كونها جامعة منظمة التحرير الفلسطينية، مؤكداً ما خطته من خطوات متقدمة بمسيرتها العلمية والأكاديمية، منبهاً أن "العلم هو السلاح الأهم ببناء الأوطان والوصول إلى الحرية وإقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

وأكد أبو بكر أن "جامعة القدس المفتوحة حققت إنجازاتٍ علميةً مستمرة من خلال مسيرتها المشرفة، التي جاءت انطلاقاً من الدور الريادي والأكاديمي والعلمي، خاصةً أن التعليم يشكل إسناداً وطنياً لاستكمال مسيرتنا، دفاعاً عن حقوقنا وتثبيتاً لهويتنا، ونضالنا وتضحياتنا من أجل الحرية والاستقلال". واستعرض المحافظ أبو بكر الموقف السياسي العام، وتحديداً في ظل استمرار جرائم الاحتلال ضد أبناء شعبنا واعتدائه على المقدسات الإسلامية والمسيحية، ومصادرة الأراضي، واستهداف القدس عاصمة دولتنا، مؤكداً على "إرادة أبناء شعبنا الصلبة والحرة في كسر جبروت الاحتلال والوصول إلى إقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف"، منوهاً إلى أن "قيادتنا تقف صامدة على الثوابت ومتسلحةً بإرادة أبناء شعبنا، مع تأكيدها الدائم على أهمية إنجاز الوحدة الوطنية، وخاصةً في ظل التحديات الكبيرة التي تواجه قضيتنا وتستهدف ثوابتنا الفلسطينية.

وفي كلمته، ترحم أ. د. عواد، على أرواح الشهداء على أرض الوطن، ثم نقل تحيات المهندس عدنان سمارة رئيس مجلس الأمناء، وأ. د. سمير النجدي رئيس الجامعة، وإدارة فرع الجامعة، للطلبة وذويهم، متمنياً لهم مزيداً من تحقيق الإنجازات والتميز، مؤكداً أن "الجامعة آثرت أن تطلق اسم فوج "قُدسنا عزُنا" على فوجها السادس والعشرين وفاءً للقدس والوطن وللشهداء الذين ضحوا بأرواحهم من أجل رفعة هذا الوطن ومقدساته، التي هي رمز عزنا وسيادة دولتنا الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف، وتأكيداً على وقوف الجامعة، رئاسةً وعاملين وطلبة، خلف القيادة في معركة الدفاع عن حقوق شعبنا في المحافل الدولية كافة".

وأضاف أ. د. عواد: "إن فلسفة التعليم المدمج التي تتبناها الجامعة، والتي تقوم على فكرة الجمع بين المحاضرات الوجاهية والمحاضرات الافتراضية، نجحت في تكريس ثقافة تعليمية ناجعة أثبتت فعاليتها وطنياً وعربياً ودولياً، فيما تعمل الجامعة على تقديم الخدمات التعليمية والتدريبية وفق فلسفة التعليم المفتوح، وإعداد خريجين مؤهلين لتلبية حاجات المجتمع".

وتطرق أ. د. عواد إلى الجهود المتواصلة لاستكمال بناء حرم الجامعة الجديد بالتعاون والشراكة مع جميع الجهات الفاعلة، وخاصة الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي في الكويت ومستشاره د. سمير جراد.

وألقى رئيس مجلس الطلبة حسام الزيات، كلمة باسم مجلس الطلبة القطري، مترحماً على أرواح شهداء الوطن، ومتمنياً الشفاء لجرحانا والحرية لأسرانا، مؤكداً العلاقة التكاملية ما بين الجامعة ومجلس الطلبة، ودور جامعة القدس المفتوحة وأهميتها ومكانتها، انطلاقاً من كونها جامعة منظمة التحرير الفلسطينية، وأن مجلس الطلبة هو حاضنة لجميع طلبة الجامعة، مباركاً للطلبة والطالبات تخرجهم.

من جانبها، تحدثت الطالبة المتفوقة إيمان أبو جزر، في كلمة لها باسم الخريجين، عن دور ومكانة جامعة القدس المفتوحة وحضورها المتميز، من خلال الحصول على أعلى نسبة من الجوائز والشهادات العربية والدولية، خاصة أن الجامعة تمثل شرائح المجتمع الفلسطيني، نواة الدولة المستقلة، مباركةً للخريجين والخريجات ولعائلاتهم وذويهم النجاح والتفوق والوصول إلى مرحلة الحصاد، داعيةً أصحاب القرار في دولتنا إلى الاهتمام بخريجي الجامعة وتوفير فرص العمل لهم.

هذا وتخلل الحفل تخريج كوكبة من أسرى الحرية الذين أنهوا متطلبات الدراسة في الجامعة، حيث عبر أهالي الأسرى عن امتنانهم للجامعة ورئاستها لهذا التكريم، الذي يعبر عن القيمة الوطنية والأخلاقية للجامعة، ومدى التفافها حول أبناء شعبها،

بالإضافة إلى طلبة الدراسات العليا، كما وتضمن الحفل فقرات فنية وطنية هادفة تعبر عن مشاعر الاعتزاز والفخر بالوطن والخريجين.

 

 *حفل تخريج قلقيلية

نظم فرع جامعة القدس المفتوحة في قلقيلية، حفل تخريج الفوج السادس والعشرين (فوج قدسنا عزنا)، الثلاثاء 2023/8/8، داخل الحرم الجامعي. وبدأ الاحتفال بآيات عطرة من القرآن الكريم، والوقوف تحية للسلام الوطني، فقراءة الفاتحة على أرواح الشهداء.

 

حضر الحفل ممثل فخامة السيد الرئيس محافظ محافظة قلقيلية اللواء رافع رواجبة، ومدير فرع الجامعة د. عطية مصلح، وعميد كلية الآداب أ. د. زاهر حنني، ورئيس بلدية قلقيلية السيد فيصل شريم، وأمين سر حركة فتح في قلقيلية السيد محمود ولويل، ومديرو وممثلو المؤسسات الرسمية والأمنية والأهلية، وشخصيات اعتبارية، وممثلو فصائل العمل الوطني، والهيئتان الأكاديمية والإدارية، وجمع من أهالي الخريجين وطلبة الجامعة، ومجلس الطلبة.

وقال د. مصلح، في كلمة رئيس الجامعة أ. د. سمير النجدي، بعد نقل تحياته ومباركته للخريجين وذويهم: "نحتفل وإياكم هذا المساء بتخريج كوكبة جديدة من أبنائنا الطلبة في الفوج السادس والعشرين، الذي أطلق عليه فوج "قدسنا عزنا"، عاصمة فلسطين وعروسها، وعز الأمة العربية والإسلامية وكرامتها، وستبقى العاصمة الأبدية لفلسطين"

وأضاف: "سعت الجامعة دائماً نحو التقدم والرقي، واكبت التطور والحداثة والتكنولوجيا، واستحدثت تخصصات حيوية تحاكي حاجة الطلبة وسوق العمل المحلي والعربي والدولي والرقمنة، منها على سبيل المثال لا الحصر تخصص إدارة الأعمال الرقمية والتسويق الرقمي، وانطلقت نحو العولمة والتدريس الدولي"، مبيناً أن الجامعة لديها سبع كليات على مستوى البكالوريوس تضم ما مجموعه 39 تخصصاً بين رئيسي وفرعي، وكلية الدراسات العليا وفيها 18 تخصص ماجستير ودكتوراه، بالإضافة إلى اتفاقية شراكة للدكتوراه في علوم الحاسوب مع جامعة جورجيا استيت في أمريكا. وقد حققت الجامعة العديد من جوائز التميز والجوائز الدولية.

ووجه د. مصلح "أسمى آيات التهاني والتبريكات لأبنائنا الناجحين في الثانوية العامة (التوجيهي)"، ودعاهم للانضمام والالتحاق بجامعة القدس المفتوحة.

وتابع: "هي جامعة الشعب الفلسطيني، خرجت عشرات الآلاف ونشرت العلم والمعرفة في ربوع فلسطين، وهي جامعة الأسرى والمحررين، التي أولت اهتماماً خاصاً بالأسرى في سجون الاحتلال باعتماد برنامج تعليم الأسرى في سجون الاحتلال".

وتابع: "هي جامعة يسمح نظام التعليم المدمج فيها للطالب المزاوجة بين التعليم والعمل، وخريجوها الأقل بطالة وخاصة في القطاع التعليمي"، وبين أنها "الأقل تكلفة والأكثر أماناً والأقرب من بين الجامعات في ظل الأوضاع الاقتصادية والظروف الأمنية والسياسية التي نعيشها"، شاكراً الطواقم الإدارية والأكاديمية على جهودهم، موجهاً رسالة شكر وعرفان إلى عطوفة المحافظ ممثل فخامة الرئيس وإلى الأخوة في مجلس الأمناء ومجلس الجامعة.

وفي كلمته خلال الحفل، نقل اللواء رواجبة تحيات الرئيس محمود عباس "أبو مازن" للخريجين وذويهم وللجامعة، وعبر عن فخره بجامعة القدس المفتوحة وبطواقمها الأكاديمية والفنية والمهنية وبكل مكوناتها قائلاً: "جامعة القدس المفتوحة جسدت حلماً راود الشهيد ياسر عرفات، فتحول هذا الحلم إلى واقع، فبتنا نباهي بها العالم أجمع، بفضل ما قدمته من نجاحات".

وأضاف: " نفاخر بالجامعة وبكوادرها الأكاديمية والمهنية، ونباهي بكل منجز تحققه يوماً بعد يوم عبر عطاء متجدد ويقين أساسه الإصرار على النجاح ورفد أبنائنا ومنضالينا بأفضل البرامج الأكاديمية".

وأشار المحافظ إلى أن "سياسة الاحتلال في القتل والتدمير وإطلاق العنان لقطعان المستوطنين ليعيثوا فساداً وتدميراً وخراباً، لن تثني شعبنا عن مواصلة حلمه ونضاله لكنس الاحتلال عن أرضنا وإقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف"، مؤكداً الالتفاف حول قيادتنا التاريخية، مثمناً مواقفها الصلبة في حماية حقوقنا وثوابتنا.

وتقدمت الطالبة لميس زيد، في كلمة المجلس القطري، بأسمى آيات الشكر لفخامة السيد الرئيس أبو مازن لرعايته هذا الحفل، ولمجلس أمناء الجامعة ممثلاً برئيسه المهندس عدنان سمارة، وإلى أ. د. سمير النجدي رئيس الجامعة وربانها، ولمجلس الجامعة، وأعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية، لما قدموه ويقدمونه، "مذللين أمامنا كل الصعاب لإيصال الأمانة التي كلفوا بها، فلهم منا كل الاحترام والتقدير".

وألقت الخريجة حنين أبو خضر، كلمة الخريجين: "إن فرحة التخرج أستشعرها وإياكم، فحُق لنا أن نفرح، وأربع سنوات لا تختصر بلحظات ولا بكلمات. لذة هذه البدايات أستشعرها وإياكم في جمال هذه النهايات، نهايات لحظات التخرج"، مباركة للأهالي والمدرسين والجامعة ولكل من له حقٌ عليهم انتهاء المرحلة الجامعية، شاكرة الله عز وجل على توفيقه، وشاكرة الأمهات والآباء "الذين يضيئون الكون بعطفهم وحبهم وجودهم وكرمهم"، ثم وجهت رسالة شكر إلى الجامعة بطواقمها الأكاديمية والإدارية، قائلة: لقد شَرُفنا بكِ جامعةً لو تراءت لبدر السماء بدت منه أحلى، تخرجنا فيها للمعالي وكنا للمعالي أهلا، فشكراً جامعتي"، مقدرة إدارة فرع الجامع بقلقيلية ومجلس اتحاد الطلبة لوقوفهم المستمر بجانب الطلبة.

 

وتخلل الحفل فقرات فنية، ثم تلا المساعد الأكاديمي د. محمد أبو علبة قرار التخريج، وتلا رئيس قسم التسجيل محمد ولويل، أسماء الخريجين ووزعت الشهادات عليهم ابتداء من الأسرى الخريجين في سجون الاحتلال. وتولى عرافة الحفل عضو هيئة التدريس في فرع قلقيلية د. صلاح صبري.

 

حفل تخريج الوسطى وخان يونس 

 

احتفلت جامعة القدس المفتوحة في فرعيها "الوسطى" و"خان يونس"، بتخريج كوكبة جديدة من الطلبة الخريجين على مستوى الدراسات العليا والبكالوريوس، الثلاثاء 2023/8/8 في قاعة مركز رشاد الشوا الثقافي. 

 وشارك في الحفل ممثل فخامة الرئيس محمود عباس، محافظ محافظة غزة الأخ المناضل إبراهيم أبو النجا، ونائب رئيس مجلس أمناء الجامعة د. هاني نجم، ونائب رئيس الجامعة لشؤون قطاع غزة د. رأفت جودة، ومديرا فرعي الجامعة في الوسطى وخان يونس د. أشرف أبو ندى ود. جهاد المصري، ومديرو الفروع بالقطاع، وأعضاء الهيئتين الأكاديمية الإدارية، وعدد كبير من الشخصيات الاعتبارية ورؤساء الجامعات والمعاهد والكليات، وقادة العمل الوطني والفصائل الفلسطينية، ومؤسسات المجتمع المدني، والبلديات وشركات القطاع الخاص، والوجهاء والمخاتير، وأهالي الخريجين. 

 وبدأ الاحتفال بمراسم دخول موكب الخريجين وأعضاء الهيئة التدريسية وأعضاء مجلس الجامعة ومجلس الأمناء وممثل السيد الرئيس محمود عباس "أبو مازن"، ثم تلاوة عطرة من القرآن الكريم، فالسلام الوطني الفلسطيني، وقراءة الفاتحة على أرواح الشهداء. 

 واستهل د. جودة، كلمته بالتهنئة الحارة للطلبة الخريجين وذويهم، موجهاً التحية للضيوف كافة، مباركاً للخريجين وذويهم، وتوجه بالتحية لشهداء فلسطين وشهداء الجامعة، وعلى رأسهم الشهيد القائد صاحب قرار التأسيس ياسر عرفات "أبو عمار". 

 وأشار إلى أن "الجامعة بلغت مرتبة متقدمة جداً في فلسفة التعليم المفتوح والتعليم المدمج، وأثبتت أنها من بين الجامعات المتميزة والرائدة على المستوى الإقليمي والعالمي"، مؤكداً أنها "خطت خطى كبيرة في مجال دعم مرافقها وخدماتها وتخصصاتها المختلفة وتطويرها، وفي مجال تشجيع البحث العلمي عبر تنظيم العديد من المؤتمرات العلمية المحكمة"، مؤكداً أن "رئاسة الجامعة تعمل بكل جد لطرح تخصصات جديدة تتلاءم واحتياجات سوق العمل المحلية والخارجية". 

 وشدد د. جودة، على أن "الجامعة ممثلة برئيسها وهيئتيها الأكاديمية والإدارية وطلبتها وخريجيها، ماضية قدماً نحو التطوير ورفع مستواها بما يليق بها"، قائلاً: حقاً إنها "جامعة في وطن ووطن في جامعة"، موضحاً أن إدارة الجامعة حققت العديد من الإنجازات المهمة خلال العام. 

 وأكد د. هاني نجم، في كلمته، أن "رسالة الجامعات الفلسطينية مختلفة عن غيرها من الجامعات؛ فهي تسعى لخلق فرد متميز ليثبت للعالم أن شعبنا برغم المأساة صامد وباق، وأضاف: "نحن نسطر بكم أسمى معاني التفوق والنجاح، لذا نقدم لكم التحية والتهنئة متمنيين لكم أن تكونوا سفراء للعلم والتعليم"، شاكراً رئاسة الجامعة وإدارتها وكافة كوادرها لما فيها من إبداع وتميز. 

 بدوره، هنأ ممثل الرئيس محمود عباس، أبو النجا، الطلبة الخريجين وذويهم، ناقلاً تحيات فخامة رئيس دولة فلسطين السيد محمود عباس، ومباركته لجامعة القدس المفتوحة بمناسبة حفلات تخرج الفوج السادس والعشرين "فوج قدسنا عزنا"، معرباً عن فخره واعتزازه بجامعة القدس المفتوحة، مؤكداً ضرورة الالتفاف حول القيادة وعلى رأسها الرئيس أبو مازن، الذي أبدى موقفاً مشرفاً بفضح ممارسات الاحتلال في الأمم المتحدة، واستهجانه موقف الدول الكبرى من خلال الكيل بمكيالين اتجاه القضايا الدولية والقضية الفلسطينية، وتأكيده على أهمية الحفاظ على الثوابت الفلسطينية، داعياً إلى ضرورة رص الصفوف لمقاومة الاحتلال وسياساته. 

 وفي كلمة الخريجين، توجهت الطالبة أمل المصري، بخالص التحيات والتقدير لإدارة الجامعة وللهيئتين التدريسية والإدارية لما بذلوه من جهود في أداء رسالتهم العلمية وتخريج جيل يقدس العلم، مهنئة زملاءها وزميلاتها بالتخرج. 

 ومن جانبه، أعلن مدير فرع خان يونس د. جهاد المصري، قرار التخرج لهذا العام، ثم تكريم الأسرى الخريجين وذويهم. 

وتخلل الحفل فقرات فنية. وفي النهاية، تم تكريم الطلبة الأوائل وتسليم الشهادات للطلبة الخريجين. 

 

 

* حفل تخريج دورا 

تحت رعاية فخامة الرئيس محمود عباس "أبو مازن"، احتفلت جامعة القدس المفتوحة في دورا، الثلاثاء 2023/8/8، بتخريج الفوج السادس والعشرين (فوج قدسنا عزنا)، إلى جانب تخريج كوكبة من الأسرى داخل السجون وطلبة الدراسات العليا.

حضر الحفل ممثل فخامة الرئيس، نائب محافظ محافظة الخليل أ. خالد دودين، ومدير فرع الجامعة في دورا أ. د. نعمان عمرو، ومدير فرع الجامعة في يطا د. أكرم القواسمي، بالإضافة إلى العديد من الشخصيات الاعتبارية، وممثلي المؤسسات المدنية والأمنية والأهلية والخاصة.

بدأ الاحتفال بتلاوة عطرة من القرآن الكريم تلاها الخريج علي بطاح، والوقوف تحية للسلام الوطني وقراءة الفاتحة على أرواح الشهداء.

استهل الحفل أ. د. عمرو، بالنيابة عن رئيس الجامعة، مرحباً بالحضور ناقلاً تحيات م. عدنان سمارة ورئيس الجامعة أ. د. سمير النجدي، معبراً عن تقديره لدور القيادة الفلسطينية في تأسيس الجامعة وتطويرها، قائلاً: "نلتقي اليوم على دربٍ من دروب العطاء المتواصل، الذي يدعمه ويرعاه سيادة الأخ الرئيس محمود عباس لنحتفل بتخريج كوكبة من شابات وشباب الوطن، الذين استحقوا بجدارة الانتقال من الحياة الأكاديمية إلى الحياة العملية". وتابع: "وأنتهز هذه اللحظات العطرة لأبارك لأبنائي الخريجين متمنياً لهم حياة عملية موفقة، واثقين بمهاراتهم وخبراتهم".

ثم بارك لطلبة الثانوية العامة مخاطباً: "أقول لهم مبارك إنجازكم، وندعوكم لاختصار الوقت والجهد والمال بالانضمام إلى ركب العلم العصري في جامعة القدس المفتوحة في تخصصات عصرية تلائم سوق العمل وتحاكي التطور التكنولوجي"، وزاد: "في الجامعة ما يزيد على ثمانين تخصصاً على مستوى البكالوريوس، وسبعة عشر برنامجاً على مستوى الماجستير، وبرنامجا دكتوراه هما برنامج الدكتوراه في التربية-مسار القيادة التربوية وسياسة التعليم، وبرنامج الإرشاد التربوي والنفسي".

من جانبه، ألقى أ. خالد دودين كلمة نيابة عن محافظ محافظة الخليل اللواء جبرين البكري، مرحباً بالخريجين وذويهم، ناقلاً تحيات فخامة رئيس دولة فلسطين السيد الرئيس محمود عباس، مشيداً بدور الجامعة العلمي والأكاديمي والوطني، قائلاً إن "هذا الفوج يحمل اسم القدس التي سنحميها وندافع عنها وعن مقدساتها، لأنها عاصمة دولتنا الفلسطينية"، مترحماً على شهداء الوطن، وتمنى الفرج القريب لكافة الأسرى والمعتقلين.

من جانبه، ألقى أ. فوزي أبو هليل نائب رئيس بلدية دورا، كلمة نيابة عن رئيس البلدية، مرحباً بالخريجين وذويهم، ومشيداً بدور الجامعة العلمي والأكاديمي والوطني، مؤكداً على قوة خريج جامعة القدس المفتوحة في المنافسة على الوظائف في مختلف القطاعات والمجالات. كما أوضح طبيعة التعاون المستمر بين الجامعة وبلدية دورا في إنجاز مبنى جامعة القدس المفتوحة في دورا.

وألقت الطالبة ورود الشراونة، كلمة مجلس الطلبة القطري، مؤكدةً أن "الصرح الذي أسسه الشهيد الراحل القائد ياسر عرفات لا بد أن يكون مصباحاً ينير كل بيت فلسطيني، وهذا ما دأبت عليه الجامعة على ترسيخ مبادئ القيم، فحملت رسالة القلم وواكبت التطور في ميادينها كافة، وهي تؤصل لوجودها وانتشارها بافتتاح مقرات لها في كل محافظة فلسطينية".

 وعبرت الطالبة تقى فرج اطبيشة، في كلمة الطلبة الخريجين، عن سعادتها، وهنأت زملاءها بالتخرج، وأرسلت باسم الخريجين تحية شكر للهيئتين الأكاديمية والإدارية في الجامعة، لما قدموه ويقدمونه لنا "مذللين أمامنا كلّ الصعاب، لإيصال الأمانة التي كلفوا بها، فلهم منا كلُّ الاحترام والتقدير".

وفي ختام الحفل، تلا المساعد الأكاديمي في فرع دورا د. مراد الجندي، نص قرار التخرج، ثم قراءة الأسماء من قبل رئيس القبول والتسجيل والامتحانات أ. عامر عمرو، ثم سلم كل من ممثل الرئيس ومدير الفرع وأعضاء منصة الشرف، الشهادات للخريجين.

 

* حفل تخريج رفح

 احتفلت جامعة القدس المفتوحة – فرع رفح، بتخريج كوكبة جديدة من الطلبة الخريجين بمرحلة البكالوريوس، على مدار يومي السبت والأحد 2023/8/13.12 في قاعة المؤتمرات بفرع رفح.

 جاء ذلك بحضور نائب رئيس مجلس أمناء الجامعة د. هاني نجم، ونائب رئيس الجامعة لشؤون قطاع غزة د. رأفت جودة، ومدير فرع الجامعة في رفح د. زكريا العثامنة، ومديري الفروع بالقطاع وأعضاء الهيئتين الأكاديمية الإدارية، وعدد كبير من الشخصيات الاعتبارية، وقادة العمل الوطني والفصائل الفلسطينية، ومؤسسات المجتمع المدني، والبلديات وشركات القطاع الخاص، والوجهاء والمخاتير، وأهالي الخريجين والطلبة.

بدأ الاحتفال بمراسم دخول موكب الخريجين وأعضاء الهيئة التدريسية وأعضاء مجلس الجامعة ومجلس الأمناء، ثم تلاوة عطرة من القرآن الكريم، فالسلام الوطني الفلسطيني، وقراءة الفاتحة على أرواح الشهداء.

استهل د. جودة، كلمته بالتهنئة الحارة للطلبة الخريجين وذويهم، موجهاً التحية للضيوف كافة، مباركاً للخريجين وذويهم، ثم توجه بالتحية لشهداء فلسطين وشهداء الجامعة، وعلى رأسهم الشهيد القائد صاحب قرار التأسيس ياسر عرفات "أبو عمار".

وأشار إلى أن "الجامعة بلغت مرتبة متقدمة جداً في فلسفة التعليم المفتوح والتعليم المدمج، وأثبتت أنها من بين الجامعات المتميزة والرائدة على المستوى الإقليمي والعالمي"، مؤكداً أنها "خطت خطى كبيرة في مجال دعم مرافقها وخدماتها وتخصصاتها المختلفة وتطويرها، وفي مجال تشجيع البحث العلمي عبر تنظيم العديد من المؤتمرات العلمية المحكمة"، مؤكداً أن "رئاسة الجامعة تعمل بكل جد لطرح تخصصات جديدة تتلاءم واحتياجات سوق العمل المحلية والخارجية".

وشدد د. جودة، على أن "الجامعة ممثلة برئيسها وهيئتيها الأكاديمية والإدارية وطلبتها وخريجيها، ماضية قدماً نحو التطوير ورفع مستواها بما يليق بها"، قائلاً: حقا إنها "جامعة في وطن ووطن في جامعة"، موضحاً أن إدارة الجامعة حققت العديد من الإنجازات المهمة خلال العام.

بدوره، أبرق د. نجم في كلمته، تهنئة حارة للطلبة والطالبات الخريجات لمناسبة تخرجهم، متمنياً لهم حياة مليئة بالإنجازات على الصعيد العملي والمهني، قائلاً: "تستمر مسيرة الجامعة عاماً بعد عام شامخة، تستكمل رسالتها التي أولتها إياها قيادتنا الرشيدة منذ عام 1991 في نشر العلم والمعرفة وصياغة الحاضر والمستقبل للمجتمع الفلسطيني"، مضيفا أن "رسالة جامعتنا مختلفة عن غيرها من الجامعات؛ فهي تسعى لخلق فرد متميز يثبت للعالم أن شعبنا برغم المأساة صامد وباق"، كما قدم شكره لرئاسة الجامعة وإدارتها وكافة كوادرها لما بذلوه من جهد لإنجاح حفلات التخرج برفح. 

وفي كلمة الخريجات، توجهت كل من الطالبتين المتفوقتين رولا القاضي ومجد أبو حبيب، بخالص التحيات والتقدير لإدارة الجامعة وللهيئتين التدريسية والإدارية لما بذلوه من جهود في أداء رسالتهم العلمية وتخريج جيل يقدس العلم، مهنئتين زملاءهما وزميلاتهما بالتخرج.

ومن جانبه، أعلن مدير فرع رفح د. العثامنة، قرار التخرج خلال هذا العام، وتكريم ذوي الأسرى الخريجين. 

وتخلل الحفل فقرات فنية مميزة من قبل فرقة دبكة الجامعة وفنان التراث صقر خماش. وفي النهاية، تم تكريم الطلبة الأوائل وتسليم الشهادات للطلبة الخريجين.

 

 

* حفل تخريج يطا

تحت رعاية فخامة السيد الرئيس محمود عباس "أبو مازن"، احتفل فرع جامعة القدس المفتوحة في يطا بتخريج الفوج السادس والعشرين "فوج قدسنا عزنا"، السبت الموافق 05-08-2023م، في متنزه بلدية يطا - الكرمل، بحضور ومشاركة اللواء جميل رشدي ممثلاً عن محافظ محافظة الخليل ممثل فخامة الرئيس محمود عباس، والسيد إبراهيم نجاجرة مدير هيئة شؤون الأسرى والمحررين في محافظة الخليل، وذوي الأسرى الخريجين، ومديري المؤسسة الأمنية في المدينة، وممثلي فصائل العمل الوطني، ومؤسسات المجتمع المدني، ومؤسسات إعلامية، ورؤساء البلديات والهيئات المحلية، وشخصيات اعتبارية، وممثلي القطاع الخاص، وجمع غفير من أهالي الخريجين وذويهم.

بدأ الاحتفال بمراسم دخول موكب الخريجين وأعضاء الهيئة الأكاديمية وممثل السيد الرئيس محمود عباس "أبو مازن".

وافتتح الحفل بتلاوة عطرة من القرآن الكريم وقراءة الفاتحة ودقيقة صمت على أرواح الشهداء، والسلام الوطني الفلسطيني.

بدايةً، رحب د. أكرم القواسمة مدير الفرع، باسم رئيس مجلس الأمناء المهندس عدنان سمارة ورئيس الجامعة الأستاذ الدكتور سمير النجدي وأعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية، بالحضور في رحاب جامعة القدس المفتوحة، شاكراً سيادة الرئيس "أبو مازن" على دعمه ورعايته للحفل، مؤكداً على دور الجامعة القيادي في بناء المجتمع الفلسطيني معرفياً وقيمياً ووطنياً، قائلاً: "إن الجامعة تسعى لتحقيق التميز والريادة والإبداع في التعليم الجامعي المدمج، وخدمة المجتمع، والبحث العلمي"، مقدماً أسمى برقيات التهنئة للطلبة الناجحين في الثانوية العامة وذويهم، وهنأ الخريجين وأهاليهم متمنياً لهم دوام الفرحة والازدهار. وأضاف: "إن فكرة إنشاء جامعة القدس المفتوحة التي دعمها القادة العظام، وعلى رأسهم القائد الرمز ياسر عرفات رحمه الله، والسيد الرئيس "أبو مازن" حفظه الله، لهي أكبر دليل على قدرة الفلسطينيين على الإبداع والتكيف مع ظروفهم مهما كانت صعبة".

وتطرق إلى مزايا الدراسة في "القدس المفتوحة"، من حيث المنح والمساعدات التي تقدمها للطلبة المتفوقين في الثانوية العامة، ولطلبة الجامعة المحتاجين، مثل: منح ذوي الاعاقة، ومنح الأخوة والأزواج، ومنح الأسرى وذوي الشهداء، وغيرها العديد من المنح التي تنفرد بها الجامعة بين جامعات الوطن، مشيراً إلى التوفير في الوقت والجهد والمال للطلبة الملتحقين بالجامعة، وذلك لانتشار فروعها في محافظات الوطن وقربها من أماكن سكنهم، وأيضاً لرسوم ساعاتها الأوفر مقارنة بباقي الجامعات الأخرى.

وتحدث القواسمة عن تخصصات الجامعة الجديدة التي تلبي حاجة سوق العمل الفلسطيني، مثل تخصصات: إدارة الأعمال الرقمية، وعلوم التأمين، والقضاء والسياسة الشرعية، وكذلك إمكانية الحصول على لقب مهندس زراعي من كلية الزراعة، وغيرها من التخصصات الفرعية الأخرى، منبهاً إلى أنه "بإمكان الطالب أن يدرس تخصصين اثنين في الوقت نفسه من خلال نظام التخصصات المدمجة (رئيسي - فرعي) الذي يزيد من فرص العمل للخريج"، كما ألقى الضوء على نظام السنة التحضيرية في الجامعة وآلية الالتحاق بها.

وعرض القواسمة التخصصات التي تطرحها كلية الدراسات العليا في الجامعة في درجتي الماجستير والدكتوراة، حاثاً الطلبة والخريجين على الالتحاق بها لإكمال مسيرتهم التعليمية وتحقيق طموحهم. وقدم أيضاً نبذة عن "البرنامج الدولي" وأهدافه ورسالته والتخصصات المتاحة فيه، الذي يتيح فرص إكمال الدراسة الجامعية للأفراد المقيمين خارج دولة فلسطين.

وفي سياق آخر، قال: "إن برنامج تعليم الأسرى داخل السجون الإسرائيلية يعدّ بصيص أمل للأسرى لإكمال مسيرتهم التعليمية، الذي اعتمدته الجامعة بالشراكة مع هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ووزارة التعليم العالي"، وعرض برامج الماجستير المتاحة للأسرى، وهي: ماجستير "تعليم الاجتماعيات"، و"الخدمة الاجتماعية"، و"العلوم السياسية".

وبين القواسمة الخدمات التي تقدمها الجامعة لخريجيها فترة ما بعد التخرج، وذلك من خلال وحدة متابعة الخريجين، بهدف بناء جسور الثقة والتعاون بين خريجي الجامعة وقطاعات العمل المختلفة، لتجسيد رؤية الجامعة ودورها في المسؤولية المجتمعية بشكل حقيقي وعملي. واختتم كلمته بالحديث عن الدور التكاملي بين إدارة الجامعة وقطاعاتها المختلفة، وكذلك بين الجامعة ومؤسسات المجتمع المحلي، داعياً إلى الالتفاف حول الجامعة ودعم مشاريعها التنموية في الأبنية وغيرها.

وفي كلمته، نقل اللواء جميل رشدي تحيات عطوفة محافظ محافظة الخليل اللواء جبريل البكري، ممثل فخامة الرئيس محمود عباس "أبو مازن"، مباركاً للطلبة الخريجين وذويهم، ومهنئاً أسرة جامعة القدس المفتوحة على احتفالات نخريج الفوج الـ 26 فوج "قدسنا عزنا"، متمنياً للطلبة المزيد من التفوق والنجاح. وأشاد بجهود الجامعة وبأدائها الوطني والتوعوي في بناء مجتمع فلسطيني قائم على العلم والمعرفة، وقال: "إن هذا الصرح العلمي الأكاديمي نعتز ونفتخر به لأنه ركيزة من ركائز دولتنا الفلسطينية المستقلة"، مؤكداً أهمية العلم والإبداع، قائلاً: "يجبُ أن يكون العلم والتعليم الشغل الشاغل للنابغين والطامحين، فالعلم من أقوى الأسلحة في مواجهة غطرسة الاحتلال الإسرائيلي، فالتجهيل والحرب النفسية والإشاعات كلها تُهزم أمام العقول الواعية المتعلمة المتفهمة المُبصِرة بحقيقة الصراع، خاصة بالنسبة للشعوب التي ترزح تحت نير الاحتلال والاضطهاد". وأضاف: "أن الأسرى والأسيرات، منذ بداية الاحتلال، عملوا على تحويل السجون إلى مدارس ثورية، وكانوا باستمرار يلتحمون في صياغة البرامج النضالية على الأرض انطلاقاً من السجون".

وفي كلمته، بارك نجاجرة للأسرى الخريجين وأهاليهم، متمنياً "الإفراج القريب عن أسرانا من سجون الاحتلال للمساهمة في بناء الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف"، مشيراً إلى أن "الأسرى هم ثابت من الثوابت الوطنية ولا يمكن القفز عن حقوقهم، ولن يكون هنالك أمن أو استقرار في المنطقة إلا بالإفراج عنهم جميعاً"، مؤكدا أنه "من حق الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين مواصلة تعليمهم، الأساسي والثانوي والجامعي، وممارسة أنشطتهم، الثقافية والذهنية والتعليمية والدينية، وفقاً للقانون الدولي"، مشيداً بجهود "القدس المفتوحة" في هذا المجال، وقال: "على الرغم من الظروف القاسية والمضايقات المريرة في سجون الاحتلال الإسرائيلي، فإن الأسرى نجحوا، بإصرارهم وتضحياتهم ونضالهم المستمر، بالتدريج وبشكل تراكمي، في تحويل السجون والمعتقلات الإسرائيلية من محنة إلى منحة يُستفاد منها، ومن مدافن للرجال والطاقات وأمكنة مظلمة، إلى قلاع ثورية مشرقة، وجعلوا من سجونهم مكاناً للقراءة والتعلم والتثقيف الذاتي والجماعي، ومدارس وجامعات فكرية متعددة ومتنوعة"، وأشار إلى أن الكثير من المناضلين الفلسطينيين الأشاوس والمقاومين الأشداء، الذين كانوا جنوداً للوطن ووقوداً للثورة وعماداً أساسياً لها، كانوا ممن تخرج من السجون الإسرائيلية".

ومن الجدير ذكره أنه "تخرج ثلاثة أسرى ضمن هذا الفوج من مدينة يطا، وهم: الأسير بكر النجار، والأسير مراد ادعيس، والأسير يونس عوض".

في كلمة المجلس القطري، رحب رئيس مجلس اتحاد الطلبة معتز حوشية بالحضور، وهنأ الخريجين وذويهم وخص أهالي الأسرى، وأكد أن "مجلس الطلبة سيبقى الحاضنة الأمينة لكافة طلبة الجامعة". وفي نهاية حديثه، شكر دارة الفرع والهيئتين الأكاديمية والإدارية على جهودهم وتفانيهم في خدمة الطلبة، مثمناً دور كل من ساهم وشارك في نجاح هذا العرس الطلابي الكبير.

من جانبها، قالت الطالبة المتفوقة سيرين نواجعة في كلمة الخريجين: "أقف بين أيديكم متحدثة باسم زملائي الخريجين والخريجات في هذا الحفل البهيج واليوم المميز، باكورة تخريج الفوج السادس والعشرين "فوج قدسنا عزنا"، وبذلك نختم مرحلة من حياتنا ونبدأ مرحلة جديدة من العطاء والإخلاص لهذه الأرض".

وأضافت أن "مسيرة العطاء لجامعتنا تمثل نبراسَ هداية لنا على طريق العمل والاجتهاد في بناء الوطن ومؤسساته، فقد علمتنا هذه الجامعة الصبر والمثابرة والجد والاجتهاد دون كلل أو ملل، وقضينا أمتع الأوقات في رحاب جامعتنا الغراء مع من كان لهم الفضل علينا إدارة في الفرع ممثلة بمدير الفرع الدكتور نور الأقرع والهيئتين الأكاديمية والإدارية، حيث كانوا العون لنا، فقدموا التسهيلات اللازمة لإنجاز أهدافنا التعليمية وفق أنظمةٍ وتعليماتٍ كفلت لنا تلقي العلم والمعرفة ووفرت لنا المصادر التعليمية الضرورية للتحصيل العلمي وفق أحدث التقنيات والأدوات المعمول بها عالمياً، إذ يوجد العديد من الإنجازات التي لم تكن مجرد صدفة، إنما كانت ثمرة جهود الادارة الحكيمة لها".

 وفي نهاية الاحتفال، تلا رئيس قسم التسجيل قرار التخريج استكمالاً لإجراءات التخرج حسب الأنظمة المعمول بها في الجامعة، ثم توزيع الشهادات على الخريجين كل حسب تخصصه بدءاً بتكريم ذوي الأسرى الخريجين. وتخلل الحفل العديد من الفقرات الفنية التي رسمت البهجة والسرور على وجوه الخريجين وذويهم.