الترجمة في اللغة الإنجليزية (تخصص فرعي)

 

المقدمة:

أصبح تعلم لغة إلى جانب اللغة الأم ضرورة من ضرورات هذا العصر، فمع التقدم التكنولوجي الذي جعل العالم كقرية واحدة، أصبح الانفتاح على الثقافات والحضارات الأخرى ضرورة. فمن البدهي أن تؤدي العولمة إلى رغبة متنامية في تعلم لغات جديدة خاصة اللغات الأكثر تداولاً في العالم. وستفتح هذه اللغات الجديدة للفرد الأبواب للتعرف على الحضارات والثقافات المختلفة والاستفادة من التجارب المختلفة للشعوب حول العالم. وتعلم أكثر من لغة يعود بالفوائد على المجتمعات بعده جوانب سياسية منها أم اقتصادية، والتي تسهم بدورها في رفع مكانة المجتمع بين الدول.
كما أن العالم ينظر بمزيد من التعظيم والتقدير لجميع دارسي تخصص الترجمة في اللغة الإنجليزية باعتباره من التخصصات الفريدة التي نجحت في تحقيق الربط والتواصل المثالي ما بين جميع دول وشعوب العالم، ففي عالم يتحدث ما يزيد عن سبعة آلاف لغة، لم يكن من السهل على الإطلاق أن يحدث التفاهم إلا في وجود الترجمة، التي كانت ولا تزال الجسر الأمثل لتحقيق التواصل وتعريف العالم بملايين الحضارات والثقافات، ومن هنا كان من المنطقي أن يكون تخصص الترجمة في اللغة الإنجليزية ضمن أبرز التخصصات الفريدة في سوق العمل كون اللغة الإنجليزية من اللغات العالمية المعتمدة للتواصل بين الشعوب والدول.
ويأتي طرح التخصص الفرعي في الترجمة للغة الإنجليزية ليلبي حاجة أساسية في توفير الفرصة الملائمة لتعليم الطلبة مهارة جديدة لتعود بالفائدة على المجتمع الفلسطيني في العديد من الجوانب باستخدام الأساليب والتقنيات الحديثة في تعليم مهارة الترجمة، الأمر الذي سيسهم بدوره في إعداد طلبة متميزين يتقنون هذه المهارة التي سيكرسونها في خدمة الوطن سواء من نواح سياسية أو اجتماعية أو اقتصادية.
ويتميز هذا التخصص بأنه يدرس بنظام التعليم الذي تعتمده جامعة القدس المفتوحة، فيستخدم الطالب كافة الوسائل التكنولوجية الحديثة في تعليم مهارة الترجمة من وإلى الإنجليزية. وهذا الطرح الجديد في تعليم الترجمة من خلال التطبيق العملي وتنوع المقررات ومواكبتها للمتطلبات الحديثة للترجمة لتلبية احتياجات السوق المحلية والدولية حيث إنه يختلف اختلافا كلياً عن الأسلوب المتبع في تعليم الترجمة في الجامعات الفلسطينية التي تطرح هذا التخصص من خلال طرح مقررات متخصصة ذات جانب عملي في مجالي الترجمة المختلفة.


مبررات طرح البرنامج وانسجامه مع الاستراتيجية الوطنية:

تتلخص مبررات البرنامج التي تنسجم مع الاستراتيجية الوطنية بالآتي:

  • إعداد أفراد في المجتمع الفلسطيني قادرين على التواصل بأكثر من لغة حية.
  • إكساب الدارس عدة مهارات مهمة في الترجمة منها القدرة على التواصل، والتعرف على ثقافات وحضارات متنوعة، وهو ما يكسبه مزيداً من الثقة في ذاته.
  • زيادة فرصة الطالب في الحصول على وظيفة في المستقبل.
  • إغناء المجتمع الفلسطيني بأفراد مثقفين مطلعين على ثقافة الآخرين مما يساعد في تطور المجتمع وانفتاحه.
  • تمكين أفراد المجتمع من نسج علاقات بين المجتمع الفلسطيني والمجتمعات الأخرى والتواصل مع أشخاص من عرقيات وحضارات مختلفة، وبالتالي المساعدة في نشر القضية الفلسطينية ومعاناة الشعب الفلسطيني إلى بقاع العالم كافة.
  • يزيد تعلم اللغة الأجنبية من القدرات الإبداعية لدى الفرد وتجعله قادراً على استيعاب خبرات وطاقات الآخرين.
  • تلبية حاجة المجتمع من الخريجين في تخصص الترجمة القادرين على العمل في مختلف المؤسسات التعليمية والثقافية والحكومية ذات الصلة.

ومن مواصفات خريج البرنامج أن يكون:

  1. ملماً بالمهارات الأساسية في الترجمة، وقادراً على مواكبة التطورات العلمية في مجاله.
  2. لديه قدرة على التعامل مع اللغة الإنجليزية محادثة وكتابة.
  3. مكتسباً لمهارات مهمة، منها القدرة على التواصل، والترجمة، والتعرف على ثقافات وحضارات متنوعة، وهو ما يكسبه مزيداً من الثقة في ذاته.
  4. يتميز خريج هذا التخصص بالفكر الإبداعي والابتكار، وذلك نتيجة لتواصله المستمر مع الثقافات المختلفة والمتجددة.
  5. يمتلك مرونة كبيرة في التكيف على الحياة الواقعية، وتؤهله نفسياً لمهارة التصرف السريع في جميع المواقف.
  6. متمكناً من الترجمة باستخدام التكنولوجيا الحديثة في مجالات الترجمة المختلفة.
  7. قادراً على توظيف مهارات الترجمة للحصول على عمل، سواء على المستوى الخاص أو العام.
  8. ذا ثقافة عربية وعالمية، تجعله قادراً على الدفاع عن مجاله، ومنفتحاً على الآخرين.
  9. يتمتع بالثقة بالنفس، وتفكير متعمق.
  10. قادراً على العمل ضمن فريق.
  11. قادراً على توظيف التقنيات الحديثة التي تعرف عليها من خلال التحاقه بالتخصص في مجال عمله.
  12. يزيد تعلم اللغة الأجنبية من قدرة الفرد في حل المشكلات في العديد من المجالات، منها مهارات التفكير المجرد، وتشكيل المفاهيم، والصياغة الإبداعية للفقرات، وفهم وحل المشكلات...الخ.

الرسالة:

إعداد طاقة بشرية مؤهلة من الطلبة في الترجمة من وإلى الإنجليزية، قادرين على التعامل مع متطلبات هذه المهارات والتعامل فيها باحترافية عالية وبمهارات تواكب حاجات سوق العمل الفلسطينية والعربية والعالمية.


الهدف العام:

يسعى البرنامج بصورة عامة إلى إعداد طلبة قادرين على الترجمة من وإلى الإنجليزية بكفاءة من خلال امتلاكهم للكفايات المعرفية والعملية.


الأهداف الخاصة:

يسعى برنامج "الفرعي في الترجمة" إلى تحقيق مجموعة من الأهداف الخاصة، من أهمها:

  1. التدريب على استخدام وتوظيف مهارات الترجمة في مواقف مختلفة في الحياة واليومية والعملية.
  2. تمكين الطلبة على أحدث الطرق التكنولوجية في الترجمة.
  3. تطوير الكفاءات والارتقاء بالمستوى الوظيفي للملتحقين بالتخصص.
  4. تمكين الطلبة من المهارات والمزايا التي ينبغي للمترجم التحلي بها لينافس في سوق العمل في هذا المجال.
  5. اكتساب المهارات والمواصفات المطلوبة للعمل بالشركات أو المؤسسات الأجنبية التي يعتبر إتقان مهارات الترجمة عنصراً أساسياً لموظفيها.
  6. إتاحة الفرصة للطلبة لإكمال دراساتهم العليا في مجال الترجمة.
  7. تعزيز التواصل الثقافي مع الحضارات الأخرى ونقل ما يتلاءم مع ثقافة المجتمع الفلسطيني.
  8. تعزيز مهارات الاتصال والتواصل لدى الطلبة.