"القدس المفتوحة" تشارك في مؤتمر "السيادة الغذائية والتحديات الشبابية والنسوية في فلسطين"

 

شاركت جامعة القدس المفتوحة ممثلة بكلية الزراعة، في مؤتمر بعنوان "السيادة الغذائية والتحديات الشبابية والنسوية في فلسطين: التعاونيات الشبابية نموذجاً"، عقد في فندق الهلال الأحمر– البيرة، يومي 29-30/11/2022م، بتنظيم كل من اتحاد لجان العمل الزراعي، وحركة طريق الفلاحين، ومؤسسة روزا لوكسمبورج الألمانية.

مثل كلية الزراعة في المؤتمر عدد من طلبة كلية الزراعة من فرعي طوباس وجنين. وبين الأستاذ مأمون أبو عليا مساعد عميد كلية الزراعة بجامعة القدس المفتوحة، أن "مشاركة الجامعة في هذا المؤتمر تأتي ضمن التعاون المستمر والمتواصل مع المؤسسات الشريكة ومؤسسات المجتمع المدني، والتي تهدف إلى تعزيز سبل التعاون والتواصل بين هذه المؤسسات العاملة في القطاعات الزراعية والغذائية، والجامعة ممثلة بكلية الزراعة"، كذلك تهدف المشاركة لتحقيق الفائدة العلمية والاجتماعية لطلبة الجامعة. 

عقد المؤتمر على مدار يومين، وتناول محاور عدة، حيث تحدث الدكتور جورج كرزم عن مفهوم السيادة الوطنية على الغذاء في مواجهة أكذوبة الأمن الغذائي، ومدارس السيادة الغذائية، وأن مفهوم الأمن الغذائي يتعامل مع الفلاحين كأدوات فقط ولا يعترف بحقوقهم، وتعرضهم لاحتكار المؤسسات الرأسمالية في الإنتاج الزراعي، أما الأستاذ محمود زيادة فركز في حديثه عن غياب العدالة الاجتماعية، من توزيع الثروة والفرص والامتيازات في المجتمع، وكون الاحتلال هو المسبب الرئيسي بسبب انتهاكاته المستمرة خاصة في قطاع غزة. ثم تحدث أ. رامي مسعد عن التعاونيات الشبابية ودورها في استمرارية الإنتاج الغذائي وتحقيق أهدافه حتى في ظل الاحتلال، وتقديم الغذاء للسكان دون الحاجة لوسطاء وبأسعار مناسبة جداً، والعوائق التي تحول دون القيام بتعاونيات شبابية. 

وفي اليوم الثاني، تحدث الدكتور عمار الدويك عن آليات تعزيز الحوار مع الجهات الحكومية والمؤسسات الدولية واللجان الزراعية الداعمة لدور الشباب. وتحدث الأستاذ أبي العابودي عن غياب مفهوم السيادة على الغذاء، وعن أجندة الحكومة وسياسات وخطط وزارة الزراعة. وبينت الباحثة سماح السويطي تجربة "بنك البذور البلدية" كمثال عملي على تبني مفهوم السيادة على الغذاء، وهي المكان الذي يتم فيه تخزين البذور على المدى القصير من أجل استخدامها في الزراعة أو للحفظ طويل الأجل، في وجه استحواذ البذور المعدلة وراثياً وكيماوياً على قطاع الزراعة. وختم الأستاذ محمد عويضات، الحديث متطرقاً إلى تجربة الاتحاد في العمل مع التعاونيات الشبابية.