تحت رعاية فخامة رئيس دولة فلسطين محمود عباس.. "القدس المفتوحة"- فرع شمال غزة تحتفل بتخريج الفوجين 23-24 "فوج الأغوار"

نشر بتاريخ: 03-08-2021

احتفلت جامعة القدس المفتوحة بتخريج الفوجين الثالث والعشرين والرابع والعشرين "فوج الأغوار" لفرع شمال غزة، يوم الإثنين الموافق 02/08/2021، تحت رعاية فخامة رئيس دولة فلسطين "محمود عباس"، وذلك في منتجع الشاليهات السياحي على بحر مدينة غزة، بحضور ممثل فخامة رئيس دولة فلسطين محمود عباس، محافظ محافظة غزة السيد إبراهيم أبو النجا "أبو وائل"، ونائب رئيس مجلس الأمناء أ. د. رياض الخضري، وأعضاء مجلس الأمناء بقطاع غزة، ونائب رئيس الجامعة لشؤون قطاع غزة أ. د. جهاد البطش، ولفيف من رؤساء الجامعات والمعاهد والكليات، ومديري الفروع بالقطاع، وأعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية، وقادة العمل الوطني والإسلامي، ومجموعة كبيرة من رؤساء وممثلي المؤسسات الداعمة، ومؤسسات المجتمع المدني، والبلديات وشركات القطاع الخاص، والوجهاء والمخاتير، وأهالي الخريجين.

بدأ الاحتفال بمراسم دخول موكب الخريجين وأعضاء الهيئة التدريسية وأعضاء مجلس الجامعة ومجلس الأمناء وممثل فخامة رئيس دولة فلسطين محمود عباس، ثم تليت آيات عطرة من القرآن الكريم، فالسلام الوطني الفلسطيني، وقراءة الفاتحة على أرواح الشهداء.

بدوره، هنأ نائب رئيس الجامعة لشؤون قطاع غزة أ. د. جهاد البطش الخريجين، موجهاً التحية للضيوف كافة، ناقلاً تحيات السيد رئيس الجامعة أ. د. يونس عمرو للحضور والخريجين وذويهم وأهل شمال قطاع غزة، كما وجه التحية لشهداء الجامعة وعلى رأسهم الشهيد القائد صاحب قرار التأسيس ياسر عرفات "أبو عمار".

وأشار البطش في كلمته، إلى أن "القدس المفتوحة" أطلقت اسم "فوج الأغوار" على الفوجين الثالث العشرين والرابع والعشرين في رسالة واضحة إلى أن "شعبنا وقيادته لا ينظرون فحسب إلى هذه البقعة المهمة من النواحي الجغرافية والاستراتيجية والاقتصادية، بل يزرعون في عقول وأذهان أبنائهم بأن الأغوار هي واجهة أخرى للصراع بين الحق والباطل، فكما أن أبناء شعبنا يخوضون معركة الصمود والتحدي في أرجاء القدس عاصمة فلسطين (في الشيخ جراح وسلوان والقدس العتيقة) وفي قطاع غزة، مدافعين عن المقدسات وشرف الأمة".

كما حيا نائبُ رئيس مجلس الأمناء أ. د. الخضري السيدَ المحافظ إبراهيم أبو النجا (أبو وائل) ممثل فخامة رئيس دولة فلسطين محمود عباس، والضيوف، والطلبة الخريجين، وذويهم.

وأشار أ. د. الخضري إلى سر نجاح الجامعة في قيادتها الحكيمة، الواحدة الموحدة، بقيادة رئيسها أ. د. يونس عمرو، الذي يواصل الليل بالنهار عملاً لمصلحة الجامعة وطلبتها، وإلى جانبه نائبه لشؤون قطاع غزة أ. د. جهاد البطش، ومن خلفهم جيش من الجنود المخلصين لبناء وتطوير هذا الصرح الرائع في المجالين الأكاديمي والإداري.

وتوجه أ. د. الخضري للحضور قائلاً: "ها نحن اليوم نُخرّجكُم بعد إنهاء مسيرتكم الدراسية الجامعية لتنطلقوا للمساهمة في خدمة المجتمع وبنائه، ونوصيكم بأن تكونوا خير سفراء لجامعتكم، جامعة القدس المفتوحة، ونحثكم على البحث المستمر عن النجاح والتقدم من أجل خدمة الوطن والمواطن، لأنكم بذلك ستصنعون المجد، وتصنعون الانتصار الحقيقي لإرادة الشباب الفلسطيني المتعلم في بناء وطنه، وتحقيق حلمه في إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف".

وخلال كلمة ممثل فخامة رئيس دولة فلسطين محمود عباس، رحب أبو النجا بالحضور جميعاً، وخاصة الخريجين وذويهم، ناقلاً تحيات السيد الرئيس محمود عباس "أبو مازن" لجميع الطلبة الخريجين، متمنياً لهم التوفيق في حياتهم العملية بما يخدم وطننا الغالي.

وأضاف: "إن جامعة القدس المفتوحة منارة للعلم في فلسطين، استطاعت أن تصل إلى كل بيت فلسطيني وتقدم خدمة تعليمية راقية من خلال منهج أكاديمي متقدم، حيث المحاضرون الأكفاء والإدارة المتميزة".

وأضاف أبو النجا: "إن الشعار الذي رفعته جامعة القدس المفتوحة (وطن في جامعة وجامعة في وطن) يعبر أصدق تعبير عن الرسالة الوطنية التي تحملها الجامعة، التي من خلالها أفرزت مئات الخريجين الذين دخلوا سوق العمل بكل تميز واقتدار"، مشيراً إلى أنه "ليس غريباً على جامعة القدس المفتوحة أن يلتحق بها الآلاف من أبنائنا لتكون أكبر جامعة فلسطينية تضم طلاباً"، مؤكداً أن هذا نابع من الثقة العالية بها.

وقالت الطالبة المتفوقة مرح أحمد الملفوح، في كلمة الخريجين: "ها قد مضت تلك الأعوام التي بدأنا فيها المسير، ورست السفينة بمن فيها وحطّت، فعامٌ بعد عام كنا نتطلع ببريق الأمل نحو هذا اليوم، يوم نحصد فيه الثمر، وتفرح الأم بمن كبُر، ويفتخر الأب بمن ثابر وصبر".

وأضافت: "اليوم نحتفل بجني ثمار تعبنا وجهدنا، وأحب أن أهنئ نفسي وزملائي وزميلاتي بهذه اللحظة التي لطالما انتظرناها طويلاً، وها هي قد جاءت، وهي تحمل معها البهجة والسرور والأمل".

وتخلل الحفل إعلان قرار التخرج تلاه مدير فرع شمال غزة د. رأفت جودة، وتكريم أوائل الكليات، وتوزيع الشهادات على الخريجين، وعرض للدبكة الشعبية الفلسطينية قدمتها فرقة الجامعة.