"القدس المفتوحة" في الخليل تنظم نشاطاً تطوعياً في تكية سيدنا إبراهيم بالبلدة القديمة


نشر بتاريخ: 01-11-2025

نظّم فرع جامعة القدس المفتوحة في الخليل، الإثنين 27/10/2025، نشاطاً تطوعياً في تكية سيدنا إبراهيم بالبلدة القديمة، بمشاركة مدير الفرع د. محمد الحروب، وعدد من أعضاء الهيئتين الإدارية والأكاديمية، إلى جانب مجلس اتحاد الطلبة، وحركة الشبيبة الطلابية، ولجنة "أخوات دلال".

 
ويأتي هذا النشاط ضمن سياسة الجامعة الهادفة إلى تعزيز التعاون والتواصل والمشاركة المجتمعية مع مؤسسات المحافظة المختلفة.
 
وخلال الفعالية، قدّم د. الحروب شكره لمدير التكية أ. حازم مجاهد وجميع المتطوعين، مشيداً بالدور الإنساني والاجتماعي الذي تؤديه التكية، قائلاً: "تعتمد التكية على جهود المتطوعين وتبرعات أهل الخير، وهي تجسيد حيّ لروح العمل الجماعي والإحساس بالمسؤولية والتكافل الاجتماعي. كما تسهم في تعزيز صمود أبناء البلدة القديمة في مواجهة الهجمة الاستيطانية".
 
وأكد الحروب أن مشاركة الجامعة في هذا النشاط تأتي من باب الواجب الوطني والمسؤولية المجتمعية تجاه المواطنين، مشيراً إلى أهمية غرس القيم الإيجابية والأخلاقية في نفوس الطلبة، وتعزيز ثقافة التطوع والعطاء. وأضاف: "تكية سيدنا إبراهيم تمثل أحد أبرز معالم الخليل الخيرية والتاريخية، وتجسد الأخوّة الإنسانية وتضفي على المدينة بعداً حضارياً وتراثياً فريداً، خصوصاً وهي تقع بجوار الحرم الإبراهيمي الشريف الذي يواجه تحديات ومحاولات تهويد مستمرة".
 
من جانبه، أعرب مدير التكية أ. حازم مجاهد، عن تقديره لجامعة القدس المفتوحة على هذه المبادرة الطيبة، مثمناً دورها الريادي في دعم المجتمع المحلي. وقال: "نفتخر بجامعة القدس المفتوحة، فهي حاضرة في كل بيت وميـدان، وتحرص على التواصل الدائم مع سكان البلدة القديمة ومؤسسات المحافظة، حفاظاً على هوية المدينة ودعماً لصمود أهلها".
 
وتخلل النشاط توزيع وجبات غذائية على رواد التكية من الأسر المحتاجة، بمشاركة الطلبة وأعضاء الهيئتين الإدارية والأكاديمية.
 
وفي ختام الفعالية، التقى د. الحروب مع مدير عام لجنة إعمار الخليل أ. مهند الجعبري، الذي استعرض جهود اللجنة في تأهيل البيوت القديمة وترميم آبار المياه في البلدة القديمة لحماية التراث العمراني وتعزيز صمود السكان.
 
وأعرب الحروب عن اعتزازه بالجعبري، كونه أحد خريجي جامعة القدس المفتوحة وموظفيها السابقين، مؤكداً استمرار الجامعة في دعم طلبتها وخريجيها، وتسهيل سبل التعليم والانخراط في خدمة المجتمع.