"القدس المفتوحة" وجمعية الموظفين الحكوميين التعاونية توقعان اتفاقية شراكة
وقّعت جامعة القدس المفتوحة وجمعية الموظفين الحكوميين التعاونية للتوفير والتسليف، اتفاقية شراكة تهدف إلى تعزيز فرص التعليم العالي للعاملين في القطاع الحكومي وأبنائهم، من خلال تمويل الرسوم الدراسية للطلبة المسجلين في برامج البكالوريوس، والدبلوم، والدراسات العليا في الجامعة من أبناء أعضاء الجمعية.
جرت مراسم التوقيع اليوم الإثنين 20-10-2025، في مقر رئاسة الجامعة بمدينة رام الله والبيرة، بحضور رئيس مجلس الأمناء م. عدنان سمارة. ووقّع الاتفاقية عن الجامعة رئيسها الأستاذ الدكتور إبراهيم الشاعر، وعن الجمعية رئيسها السيد محمود عساف.
وتسعى الاتفاقية إلى دعم المسيرة التعليمية وتحقيق التنمية المجتمعية المستدامة من خلال تسهيل الوصول إلى التعليم العالي والتخفيف من الأعباء المالية على أسر الموظفين الحكوميين.
ورحب رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور الشاعر بالوفد الزائر، معرباً عن سعادته بتوقيع هذه الاتفاقية التي تندرج ضمن سياسة الجامعة الرامية إلى توسيع شراكاتها مع مؤسسات المجتمع المحلي، وتيسير الوصول إلى التعليم لمختلف شرائح الشعب الفلسطيني، وأضاف: بتوقيعنا هذه الاتفاقية، نتشارك الرؤية والرسالة في جعل التعليم متاحاً للجميع، ونفتح آفاقاً جديدة أمام أبناء الموظفين الحكوميين للاستفادة من برامج الجامعة الأكاديمية المتنوعة. فالتعليم هو أفضل استثمار في مستقبل الوطن".
وأشار أ. د. الشاعر إلى أن الجامعة تؤمن بدورها الوطني والريادي في خدمة أبناء الشعب الفلسطيني، وتعمل باستمرار على ابتكار حلول تُمكّن الطلبة من مواصلة تعليمهم العالي دون أعباء مالية مرهقة.
من جهته، عبّر رئيس الجمعية السيد محمود عساف، عن فخره بهذه الشراكة مع جامعة القدس المفتوحة، واصفاً إياها بأنها صرح أكاديمي وطني له دور بارز في بناء الإنسان الفلسطيني علمياً وفكرياً.
وأوضح أن "التعليم والصحة يمثلان أولويتين رئيسيتين للجمعية، ومن هنا تأتي هذه الاتفاقية كمساهمة مباشرة في دعم أبناء الموظفين وتخفيف الأعباء المالية عنهم، خاصة في المناطق المهمّشة والريفية."
وأكد عساف أن الجمعية تعمل وفق مبادئ وأخلاقيات التعاون، وتولي اهتماماً خاصاً بتمكين الفئات المجتمعية الأقل حظاً، وتعزيز مشاركتهم في مختلف جوانب الحياة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية.