"القدس المفتوحة" في طولكرم تنظم ورشة "القيادة الأسرية"


نشر بتاريخ: 15-10-2025

نظمت جامعة القدس المفتوحة في طولكرم، الثلاثاء 2025/10/14م، ورشة عمل حول "القيادة الأسرية"، بالتعاون مع جمعية تأملات شبابية للإبداع والابتكار "قارب"، والجمعية الأمريكية العربية للملكية الفكرية. واستهدفت الورشة طلبة الجامعة بتخصصاتها المختلفة، تحت إشراف المدربة د. أماني ياسين.
ويهدف هذا اللقاء إلى تعريف الطلبة بأهمية القيادة الأسرية وتأثيرها على المجتمع لخلق جيل واع يدرك أهمية أن يكون قائداً في أسرته والمجتمع.
افتتح الورشة مدير فرع طولكرم د. طارق المبروك، مرحباً بالحضور والطلبة وممثليهم والطلبة المشاركين، مؤكداً أهمية القيادة في الأسرة ومن ثم المجتمع، ودورها في تعزيز مفهوم المسؤولية بين الشباب، من خلال بناء شخصية الطلبة وتنمية معارفه ومداركه ليكون قائداً حقيقياً يتحمل المسؤولية ويساهم في بناء المجتمعات، مشيراً إلى أن موضوع القيادة والقائد الناجح من المواضيع المهمة وركيزة يندرج تحتها العديد من المهام الرئيسية، وأصبح تفنيد هذا المفهوم لا يقتصر فقط على الناحية العملية بل ويدخل في مختلف النواحي للفرد من المنزل والعائلة والعمل، بل ويُعد خليطاً مهماً في حياتنا اليومية يجب أن يُدرس ويقيم وتعاد صياغته حتى يقوم على بناء فعال على أسس صحيحة، مقدماً شكره إلى جمعية " قارب" على تعاونها المستمر في العديد من الأنشطة والفعاليات التي تخدم طلبتنا.
 
بدورها، تحدثت د. أماني ياسين، عن أهمية تطوير مهارات القيادة لدى الطلبة، وكيف يمكن أن تُسهم هذه المهارات في بناء مجتمع أفضل، عبر تزويد الطلبة بمعارف ومهارات من شأنها أن تُكون شخصية الطالب وأن يكون فعالاً داخل أسرته والمجتمع، وتحفيزهم على المشاركة الفعالة في مجتمعاتهم، مبينة أن القدرة على التأثير تتطلب من القائد أن يكون قدوة، قادراً على رسم خارطة واضحة لعمله، ويتمتع "بشخصية قوية لديه مهارات في التواصل مع الآخرين، واثقاً من نفسه، يتمتع ببعد نظر بحيث يرى كل شخص موجود ضمن دائرته في مكانه الصحيح ليستطيع توزيع الأدوار، وإن كانت هذه الصفات ليست الصفات العامة ككل لكن تعتبر الأهم ضمنياً"، مثنية على دور جامعة القدس المفتوحة في إعداد جيل واع قادر على تنمية المجتمعات في العديد من الجوانب المختلفة.
من جانبهم، أكد الطلبة المشاركون في الورشة، أن مثل هذه الورشات تساهم في صقل شخصيتهم من خلال تزويدهم بالمهارات والمعارف المطلوبة لبناء شخصية قيادية قوية، سواء كان ذلك داخل الأسرة أم خارجها، ما ينعكس بالإيجاب على المجتمعات المحيطة بهم، وبالتالي تتمثل أهمية الأسرة الناجحة في كونها الركيزة الأساسية لاستقرار المجتمع، حيث يُقاس نجاح المجتمع بمدى وجود الأسر الناجحة فيه، مقدمين شكرهم لجامعة القدس المفتوحة وجمعية "قارب" على اهتمامهما بعقد مثل هذه الورشات التي بدورها تنعكس على سلوك وأداء الطلبة، ومن ثم المجتمع.
وحضر الورشة رئيسة قسم شؤون الطلبة أ. بهادر رزق الله، ونحو (50) طالباً وطالبة اتسمت مشاركتهم بالتميز والفاعلية، حيث أظهروا اهتماماً كبيراً بموضوع القيادة الأسرية.