"القدس المفتوحة" و"الحرس الرئاسي" يوقّعان اتفاقية تعاون
وقد وقّع الاتفاقية عن الجامعة رئيسها أ. د. إبراهيم الشاعر، وعن الحرس الرئاسي قائده اللواء محمد دعاجنه.
وتهدف الاتفاقية إلى توفير فرص التعليم العالي (في برنامجي الماجستير والدكتوراه) لمنتسبي الحرس الرئاسي، إضافة إلى إتاحة الفرصة لهم للالتحاق بالدورات التدريبية والدبلومات المهنية، بما يُسهم في تطوير قدراتهم العلمية والتقنية.
ورحّب رئيس الجامعة أ. د. إبراهيم الشاعر بالوفد الضيف، معربًا عن سعادته بتوقيع هذه الاتفاقية مع جهاز الحرس الرئاسي الفلسطيني، “والتي تأتي في إطار الدور الوطني الذي تضطلع به الجامعة منذ تأسيسها، باعتبارها مؤسسة أكاديمية وطنية رائدة في خدمة أبناء شعبنا الفلسطيني أينما وُجدوا، وانطلاقًا من رسالتها في تمكين الإنسان الفلسطيني ورفده بالعلم والمعرفة والمهارة”.
وتوجّه أ. د. الشاعر بخالص الشكر والتقدير إلى فخامة الرئيس محمود عباس “أبو مازن”، على رعايته الكريمة ودعمه المتواصل لجامعة القدس المفتوحة، وحرصه الدائم على تمكينها من أداء رسالتها التعليمية والوطنية في خدمة أبناء الشعب الفلسطيني.
كما أكّد أن “جامعة القدس المفتوحة، بصفتها إحدى مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية، تحرص على أن تكون حاضرة في صميم المؤسسات الوطنية التي تُشكّل عماد الدولة الفلسطينية المستقبلية.
وأشار أ. د. الشاعر إلى أن الاتفاقية تُشكّل خطوة عملية نحو دمج الجانب الأكاديمي بالخبرة الميدانية، مؤكّدًا أن “الجامعة ستواصل أداء رسالتها الوطنية والتعليمية بكل فخر، وستظل منارة علم تفتح أبوابها أمام جميع أبناء فلسطين”.
من جانبه، أكّد اللواء محمد دعاجنه أن توقيع الاتفاقية مع جامعة القدس المفتوحة يأتي في إطار حرص القيادة الفلسطينية، ممثّلةً بسيادة الرئيس محمود عباس “أبو مازن”، على الارتقاء بالمستوى العلمي والمعرفي لمنتسبي الأجهزة الأمنية، لا سيما الحرس الرئاسي، الذي يشكّل درع الوطن وسياجه الحامي.
وقال اللواء دعاجنه: “هذه الاتفاقية تُعبّر عن رؤية الحرس الرئاسي في المواءمة بين الواجب الوطني والمستوى الأكاديمي الراقي، من خلال تمكين منتسبيه من استكمال مسيرتهم التعليمية في مؤسسة وطنية رائدة كجامعة القدس المفتوحة، التي لطالما وقفت إلى جانب أبناء الشعب الفلسطيني، وقدّمت نموذجًا مشرفًا في التعليم النوعي والحديث”.