"القدس المفتوحة" و"مركز أبحاث الأراضي" يوقعان مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون البحثي والأكاديمي


نشر بتاريخ: 23-09-2025

وقعت جامعة القدس المفتوحة ومركز أبحاث الأراضي– جمعية الدراسات العربية، مذكرة تفاهم في مكتب رئاسة الجامعة في محافظة رام الله والبيرة اليوم الثلاثاء 23-9-20225، وقعها عن الجامعة رئيسها أ. د. إبراهيم الشاعر، وعن المركز مديره العام م. محمد حساسنة.
وتهدف المذكرة إلى تعزيز التعاون المشترك في مجالات البحث العلمي، والتنمية المستدامة، وإدارة الموارد الطبيعية، وحوكمة الأراضي وحقوق الإنسان. ويأتي توقيع هذه المذكرة في إطار حرص جامعة القدس المفتوحة على ترسيخ شراكات استراتيجية مع المؤسسات الوطنية الرائدة، بما يسهم في تحقيق رسالتها العلمية والمعرفية، وإيجاد بيئة بحثية متطورة تدعم الطلبة والباحثين وتخدم المجتمع الفلسطيني.
ورحب رئيس الجامعة أ. د. إبراهيم الشاعر، بالوفد معرباً عن سعادته بتوقيع المذكرة "إذ إنها تشكل إضافة نوعية لمسيرة الجامعة الأكاديمية والبحثية، وتعكس إيماننا العميق بأهمية توطيد الشراكات الوطنية التي تعزز دور البحث العلمي في خدمة مجتمعنا الفلسطيني".
وأضاف أ. د. الشاعر: "نسعى في الجامعة إلى ربط المعرفة بالواقع العملي، وإيجاد مساحات للتعاون مع المؤسسات الوطنية الفاعلة، بما يسهم في إعداد أجيال قادرة على مواجهة التحديات وصناعة مستقبل أفضل لوطننا. ونؤكد أن الجامعة ستسخّر خبراتها وطواقمها الأكاديمية ومراكزها لدعم هذه الشراكة وتحويلها إلى مشاريع ملموسة تحقق نتائج إيجابية تصب في مصلحة الإنسان الفلسطيني وقضيته العادلة وأرضه".
من جانبه، قال المدير العام لمركز أبحاث الأراضي م. محمد حساسنة: "إن مذكرة التفاهم مع جامعة القدس المفتوحة، خطوة استراتيجية نحو توسيع آفاق العمل البحثي والتنموي المشترك الذي يهدف إلى حماية الأرض والإنسان وتعزيز مقومات التنمية المستدامة في فلسطين.
وأضاف حساسنة: " لقد تبنّى المركز منذ تأسيسه عام 1986 نهجاً يقوم على الحقوق والتنمية والتكامل مع الشركاء المحليين، واليوم نعتز بهذه الشراكة مع صرح أكاديمي وطني رائد كجامعة القدس المفتوحة. ونؤمن أن هذا التعاون سيفتح آفاقاً جديدة أمام الطلبة والباحثين، وسيعزز الجهود المشتركة نحو بناء مجتمع فلسطيني قادر على الصمود ومواجهة التحديات"، مشيداً بطلبة جامعة القدس المفتوحة الذين لديهم قدرة عالية على التعلم والإبداع بحكم نظامها المرن ودعمها المتواصل.