لأول مرة في فلسطين.. "القدس المفتوحة" تقود مشروعاً رائداً لصقل المهارات الرقمية والقيادية للطلبة العرب


نشر بتاريخ: 13-09-2025

تحت رعاية رئيس جامعة القدس المفتوحة أ. د. إبراهيم الشاعر، وبالتعاون مع المجلس العربي للتدريب والإبداع الطلابي، أطلقت جامعة القدس المفتوحة، اليوم السبت 13-9-2025، ولأول مرة في فلسطين، محطات تدريبية متخصصة في مهارات القرن الحادي والعشرين، وذلك عبر تقنية "تيمز"، بمشاركة نحو (150) متدرباً ومتدربة من مختلف الجامعات حول العالم.
جاءت هذه المبادرة الرائدة لفتح آفاق جديدة أمام طلبة الجامعات العربية، من خلال توفير مساحة للتفاعل الأكاديمي والتبادل الثقافي، مع التركيز على تطوير المهارات الأساسية المطلوبة في القرن الحادي والعشرين، مثل: الإبداع، والقيادة، والذكاء الاصطناعي، والتفكير النقدي، والابتكار، والتواصل الفعّال، والريادة الرقمية، انسجاماً مع رسالة الجامعة في إعداد جيل مبدع قادر على مواجهة تحديات المستقبل.
وفي كلمته الافتتاحية، رحّب أ. د. إبراهيم الشاعر بالحضور والمشاركين، مؤكداً حرص جامعة القدس المفتوحة على تمكين الطلبة وتسليحهم بالمعرفة والمهارات العملية التي تواكب التحولات العالمية المتسارعة، قائلاً: "هذه المنصة نافذة أمل تجمع بين الإصرار والإبداع، ومبادرة للصمود، وفضاء للتعليم والتعلّم المدمج. وما نقدمه اليوم هو استثمار مقدّس في الإنسان العربي".
ونوّه الشاعر بالدور الريادي للجامعة، باعتبارها منارة للصمود والتعليم، كما أشاد بدور المجلس العربي في تعزيز التعاون العربي وتحويل الإبداع إلى ممارسة واقعية، مؤكداً أن هذا التعاون يعكس التزام الجامعة بالانفتاح على المؤسسات الإقليمية والعربية.
وأضاف أن "المجلس يُعد شريكاً استراتيجياً للجامعة، وأن برامج التبادل الطلابي والتفاعل الأكاديمي والثقافي تُشكل ركيزة أساسية في رسالتها، لما لها من أثر مباشر في بناء المهارات، وتعزيز الانتماء، وترسيخ التضامن بين شباب الأمة".
كما عبّر أ. د. الشاعر، عن شكره للجامعات العربية التي أتاحت لطلبة "القدس المفتوحة" فرصة المشاركة، معرباً عن أمله في أن تتاح الفرصة قريباً لاستقبال طلبة من مختلف الدول العربية، في فلسطين.
وأعلن الشاعر، عن إطلاق مبادرة "محطات مهارات القرن الحادي والعشرين"، التي تهدف إلى تدريب الطلبة في مجالات القيادة، وريادة الأعمال، والتفكير النقدي، والعيش الواعي في العالم الرقمي.
وختم كلمته برسالة ملهمة للطلبة المشاركين، قائلاً: "النجاح لا يُقاس فقط بالدرجات، بل بالأثر الإيجابي الذي يتركه الإنسان في مجتمعه. لا مستحيل أمام العزيمة، ولا قيود أمام الطموح".
وفي ختام الجلسة، قدّم كل من مركز التعليم المستمر وخدمة المجتمع وعمادة شؤون الطلبة في الجامعة شرحاً تفصيلياً حول المحطات التدريبية ومضامينها وآلية التسجيل، فيما طرح الطلبة المشاركون عدداً من الأسئلة، معبّرين عن اهتمامهم الكبير بالانخراط في هذه البرامج لما لها من أثر مباشر في صقل مهاراتهم وتعزيز فرصهم التنافسية مستقبلاً.