سفراء "القدس المفتوحة" يتألقون في الملتقى الطلابي الثلاثين


نشر بتاريخ: 27-08-2025

اختتمت جامعة القدس المفتوحة مشاركتها المشرّفة في فعاليات الملتقى الطلابي الثلاثين للتبادل الطلابي وعروض التدريب، الذي ينظمه المجلس العربي للتدريب والإبداع الطلابي للعام 2025، بمشاركة واسعة من طلبتها، واستضافة كريمة من جامعات عربية مرموقة، منها جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، وجامعة صلاح الدين، وجامعة السليمانية التقنية، والجامعة الأردنية، وجامعة البلقاء التطبيقية.
وشارك في الملتقى أحد عشر طالباً وطالبة من مختلف فروع الجامعة، هم: أسيل إبراهيم، وأمينة شوبكي، وبراءة أبو شقرة، وعهد بصيلة، ومحمد أبو خرمة، وأحمد خليف، وعمر جودة، ولين الجمل، ورهف أبو سمرة، وحلا دغلس، وسدين العلي. وخاضوا تجارب تدريبية متخصصة على مدار شهر كامل داخل كليات الجامعات المستضيفة، مقدمين نموذجاً مشرفاً للشباب الفلسطيني الطامح نحو الإبداع. وقد جسّد هؤلاء الطلبة، بما حملوه من شغف علمي وروح وطنية، صورة مشرقة لجامعة القدس المفتوحة باعتبارها بيئة أكاديمية رائدة في تمكين طلبتها وتأهيلهم لسوق العمل والمعرفة العالمية.
 
من جانبه، أشاد رئيس الجامعة أ. د. إبراهيم الشاعر، بجهود الجامعات العربية والمجلس العربي للتدريب والإبداع الطلابي في إنجاح الملتقى الطلابي الثلاثين، مؤكداً أن "مشاركتنا فيه تعكس التزام الجامعة بدورها الريادي في إطلاق طاقات الشباب وصقل مواهبهم، وتعزيز التعاون الأكاديمي والثقافي مع المؤسسات العربية"، مشيراً إلى أن الجامعة خصصت هذا العام سبع حقائب تدريبية إلكترونية نوعية استفاد منها أكثر من 140 طالباً وطالبة من الجامعات العربية، في مبادرة تؤكد حضورها الفاعل ومكانتها في دعم برامج التدريب والإبداع.
 
ومن جانبه، أوضح عميد شؤون الطلبة د. سلامة سالم، أن "المشاركة في الملتقيات الطلابية العربية ليست حدثاً عابراً، بل امتداد لتجربة غنية وفاعلة للجامعة على مدى سنوات، تسعى من خلالها إلى بناء جسور من التواصل بين الشباب العربي، وتنمية وعي الطلبة بقضايا علمية وثقافية واجتماعية تعزز قيم الانتماء والمسؤولية المجتمعية".
وفي ختام فعاليات الملتقى، قدّم طلبة الجامعة دروع شكر وتقدير للجامعات المستضيفة ولإدارة المجلس العربي للتدريب والإبداع الطلابي، عرفاناً بجهودهم في إنجاح هذا الحدث الطلابي الذي مثّل منصة حقيقية لتبادل الخبرات والمعارف، وكرّس حضور طلبة القدس المفتوحة كسفراء علم وثقافة وتعاون عربي مشترك.