"القدس المفتوحة" والمعهد العالمي للتجديد العربي يعقدان ندوة حول "اللغة العربية والذكاء الاصطناعي"
نظمت عمادة كلية الآداب بجامعة القدس المفتوحة -قسم اللغة العربية، بالتعاون مع المعهد العالمي للتجديد العربي، ندوة علمية بعنوان "اللغة العربية والذكاء الاصطناعي"، وذلك الخميس 2025/5/8، عبر تقنية "زووم".
افتتح الندوة عميد كلية الآداب بجامعة القدس المفتوحة ورئيس وحدة الدراسات اللغوية والأدبية ونائب رئيس المعهد العالمي للتجديد العربي للشؤون الفكرية د. زاهر حنني، مرحباً بالحضور، ومعبرًا عن امتنانه لرئيس المعهد د. خضير المرشدي، مثمناً جهودهم في دعم الفعاليات الثقافية والفكرية، ومبينًا أهمية موضوع الندوة "دور الذكاء الاصطناعي في اللغة العربية" وأهميته في رفد الحركة العلمية والثقافية، مشددًا على ضرورة استثماره في خدمة اللغة العربية.
ثم تحدثت رئيسة قسم اللغة العربية بالجامعة د. ناهدة الكسواني، مؤكدة أن هذه الندوة "تأتي في إطار السعي إلى فتح نقاش علمي معمّق حول توظيف الذكاء الاصطناعي لتعزيز اللغة العربية، من خلال البحث والتطوير، والتعاون بين الجامعات والمراكز البحثية المتخصصة".
وتضمنت الندوة محورين علميين، الأول بعنوان "الذكاء الاصطناعي واللغة العربية.. مفاهيم وتقنيات"، وأدار الجلسة فيه أ. محمود ربايعة، وقدم الباحثون المشاركون مداخلات علمية تناولت الموضوع من عدة زوايا، وتحدث فيها د. خالد ربايعة وأ. طروب عيسى، وم. رائد زحالقة (جامعة القدس المفتوحة) ود. ريم حفوظي من جامعة الموصل.
وجاء المحور الثاني بعنوان "تناول اللغة العربية وتقنيات الذكاء الاصطناعي"، وأدارت الجلسة د. ناهدة الكسواني، شارك فيها كل من د. وسام الخالدي من جامعة الكوفة، وأ. محمود ربايعة ود. خضر الرجبي ود. محمود صبري من جامعة القدس المفتوحة.
واختُتمت الندوة بفتح باب النقاش وتبادل الأفكار، حيث قدم الحضور مداخلاتهم وأسئلتهم، ما أثرى الحوار وأضفى على الفعالية طابعًا تفاعليًا مميزًا.
وفي نهاية الندوة، ثمن رئيس المعهد د. خضير المرشدي، هذا التعاون البناء من أجل تعزيز العلاقات بين المعهد والجامعة، كما أشاد د. حنني بطبيعة المشاركات العلمية التي تناولتها الندوة.