كفاية: من البكالوريوس إلى الدكتوراه.. وسأخبركم لاحقاً
"كل إنجاز عظيم يخفي وراءه رحلة من الصعوبات والتحديات والتضحيات والتفاني".
كأنها بهذه الكلمات تختصر العلاقة بين السبب والنتيجة، الدمعة والفرحة، التحدي والقمة.
بهذا بدأت الحديث عن قصتها:
سبع سنوات أمضيتها بين مسؤولية البيت وأربعة أطفال. رغم ذلك، تمسكت بالأمل وقررت أن أسلك الطريق الذي أحب. التحقت بالثانوية العامة-الفرع الأدبي، وحصلت على معدل 90.9%".
هل قالت كفاية "كفاية"؟
كانت جامعة القدس المفتوحة هي الخيار الأول، خطوتي الأولى؛ ففي عام 2008 التحقت بها متخصصة في "تعليم الاجتماعيات"، أتممت دراسة البكالوريوس بمنح التفوق، ولم أدفع سوى القسط الأول، وتخرجت عام 2013 بمعدل 85 بدرجة الامتياز، وكنت الأولى على دفعتي.
شاء الله أن أحصل على وظيفة مباشرة بعد الانتهاء من آخر امتحان في آخر فصل جامعي، وذلك في مدرسة خاصة، عملت فيها ثماني سنوات.
لم تكن رغبتي في نيل درجة الماجستير حلماً بل حقيقة، لأن لي شغفاً بالمجال البحثي منذ صغري".
من 2021 وما زالت...
بعينين نقرأ فيهما كل عزيمة وطموح وكأنها تسابق الزمن، تابعت قولها:
وفي عام 2021 التحقت ببرنامج ماجستير "الإدارة والإشراف التربوي" بجامعة القدس المفتوحة، وتخرجتُ عام 2023 بتقدير "جيد جداً".
تتلمذت على أساتذة كرام وقامات علمية أفتخر بهم.
وفي آب 2023م، التحقت ببرنامج دكتوراه "القيادة التربوية وسياسات التعليم"، وسأخبركم عن مدى استفادتي منه لاحقاً.
وختمتْ تدعو:
الحمد لله الذي رزقني العلم النافع، اللهم بارك في علمي وجهدي ووفقني لما فيه الخير والصلاح، واجعلني نوراً يضيء دروب العلم والمعرفة.