"القدس المفتوحة" تفوز بالمركز الثاني بجائزة التميز في التعلم الإلكتروني بالمؤتمر الأوروبي الثاني والعشرين للتعلم الإلكتروني
فازت جامعة القدس المفتوحة في جائرة التميز في التعليم الإلكتروني وذلك في المؤتمر الأوروبي للتعلم الإلكتروني الثاني والعشرين، والذي عقد بجامعة جنوب أفريقيا في 25-26 /2023/10، حيث تربعت مبادرة (التعلم الإلكتروني الشامل: مركز التعليم المتنقل) على المركز الثاني، بعد منافسة قوية على مدار يومين مقابل 14 مبادرة من جميع دول العالم في التعلم الإلكتروني. ومن الجدير بالذكر أن هذه الجائزة العالمية يمنحها المؤتمر الأوروبي للتعليم الإلكتروني في كل عام.
وقام فريق الجامعة المكون من مركزي "التعليم المستمر وخدمة المجتمع" و"التعليم الرقمي" بتجهيز هذه المبادرة وعرضها مقابل 14 مبادرة أخرى في اليوم الأول للمؤتمر أمام لجنة تحكيم تكونت من خبراء في التعليم الإلكتروني من بريطانيا وفرنسا وجنوب أفريقيا، وقد تأهلت مبادرة الجامعة في اليوم الأول مع ثلاث مبادرات، ثم قدم طاقم الجامعة عرضاً في مدة لا تتجاوز 3 دقائق أمام لجنة التحكيم في اليوم الثاني، ليتم الإعلان عن فوز المبادرة التي تقدمت بها الجامعة بالمرتبة الثانية.
وقام فريق الجامعة برئاسة مدير مركز التعليم المستمر وخدمة المجتمع د. محمود حوامدة، وعضوية كل من م. سائدة أبو حلاوة، وأ. بيان الشوبكي، وأ. نسرين عوض الله، وأ. لميس شلش، وأ. صبا فرحانة، بتسليم الجائزة لرئيس جامعة القدس المفتوحة أ. د. سمير النجدي، الذي بدوره هنأ أسرة جامعة القدس المفتوحة لحصولها على هذه الجائزة، مؤكداً أنها تأتي تكريساً لخبرة الجامعة وتميزها في مجال التعليم عن بعد والتعلم الإلكتروني، ودورها الريادي في تقديم الخدمات التعليمية وخاصة في مجال التعلم الإلكتروني للفئات المهمشة. وإنه يجب الاستفادة من المبادرات الأخرى التي عرضت في المؤتمر للاستفادة منها في نقل الخبرة لأعضاء الهيئة التدريسية في الجامعة.
كما أشار د. حوامدة، أن "المبادرة التي تقدمت بها الجامعة تركز على دور مركز التعليم المتنقل في تقديم خدمات التعليم الرقمي للطلاب والمجتمعات في المناطق المهمشة في فلسطين، وخاصة في المناطق المسماة (ج) والتي تفتقر للبنية التحتية من كهرباء وإنترنت، حيث إن مركز التعليم المتنقل المتمثل في الشاحنتين المجهزتين بمختبرات حاسوب وإنترنت والمزودتين بمولدات كهربائية للوصول إلى قرى جنوب الخليل وطوباس والأغوار الشمالية يسعى لتوفير المصادر التعليمية الرقمية ومنصات التعلم الإلكتروني للطلبة في هذه القرى سواء لاستخدامها في الدراسة في الجامعات أو المدارس، أو في تطوير مهاراتهم من خلال الدورات التدريبية في الريادة والتوظيف والتي تقدم من خلال منصات التعليم الإلكتروني.