التعلم بطريقتي التعاون والتنافس وأثرهما على تحصيل طالبات الصف السابع الأساسي في مادة العلوم


نشر بتاريخ: 26-07-2015

 إعداد الطالبة:

نداء خالد محمد

إشراف

د. بشير خنفر 

ملخص الدراسة

هدفت هذه الدراسة إلى:

1. الكشف عن أثر التعلم بطريقة التعاون على تحصيل طالبات الصف السابع الأساسي في مادة العلوم.

2. بيان أثر استخدام طريقة التنافس على تحصيل طالبات الصف السابع الأساسي في مادة العلوم.

3. المقارنة بين أثار التعلم التعاوني والتعلم التنافسي على تحصيل الطالبات وقد قامت الباحثة بإتباع المنهج شبه التجريبي نظراً لملاءمته لأغراض البحث حيث تكون مجتمع الدراسة من (82) طالبة، في مدرسة بنات ميثلون الأساسية – مسقط في مديرية قباطية للعام الدراسي (2012-2013)

وقامت الباحثة باستخدام أداتين هما:

 

أولاً: التدريس للطالبات على النحو التالي:

1- الشعبة (أ) المكونة من (41) طالبة إجراء عملية التدريس بطريقة التنافس

2- الشعبة (ب) المكونة من 41 طالبة إجراء عملية التدريس بطريقة التعاون

ثانياً : الاختبارات

حيث قامت الباحثة بإعداد اختبارين (قبلي – بعدي) من أجل قياس مدى تحصيل الطالبات في المادة العلمية المتاحة.

وللتحقق من صدق أداة الدراسة تم عرضها على معلمات المادة والمشرف الأكاديمي. وأفادوا جميعهم بمدى ملائمة فقرات الاختبارين لهذا البحث من حيث المضمون ووضوح اللغة.

وتمت معالجة البيانات بواسطة (إختبار t) الذي قامت به الباحثة، الذي تم من خلاله استخراج المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية واختبار فرضيات البحث.

 

توصلت الباحثة إلى النتائج التالية:

-  لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية في متوسطات التحصيل عند مستوى الدلالة (a=0.05) بين المجموعة التي درست بطريقة التعاون والمجموعة التي درست بطريقة التنافس.

-   بمقارنة أثار التعلم التعاوني على تحصيل الطالبات وجد أنه لا أثر لها على تحصيل الطالبات بالنسبة للطريقة التقليدية المتبعة.

-   تبين أنه لا أثار للتعلم التنافسي على تحصيل الطالبات بالنسبة للطريقة التقليدية المتبعة. 

ومن أهم التوصيات التي أشارت إليها الباحثة:

1- إجراء المزيد من البحوث حول أثر التعلم التعاوني والتعلم التنافسي مقارنة بالطريقة التقليدية على التحصيل لان هناك مستويات متدرجة (التذكر، الفهم، التطبيق، التحليل، والتركيب، والتقويم) من وجهة نظر بلوم، وليس التعلم ككل كما كان في الدراسة الحالية.

2- إجراء بحوث ودراسات حول إتجاهات الطلبة نحو الطرق التدريسية التي يتعلمون بها، وخاصة مقارنة الاتجاهات بين صفين دراسيين في مراحل مختلفة للحصول على نتائج يمكن تعميمها بشكل أكبر.