إعداد الطالبة : شريفة زياد سماعنة
إشراف:
د. زهير إبراهيم
الملخص:
تحدثت الباحثة في هذه الدراسه عن فن الرواية مفهومها ونشأتها وعناصرها الفنية , فهي وليدة الظروف الاجتماعية والاقتصادية , وخصت بالدراسة الرواية الفلسطينية التي تكاد لا تختلف في نشأتها عن الرواية العربية, وقد أثرت هزيمة حزيران إيجابًا على الأدب الفلسطيني , فكانت مادة خصبة للأدباء من كتاب وشعراء.
وكانت رواية " بوصلة من أجل عباد الشمس " للروائية ليانا بدر , نموذجًا للرواية الفلسطينية التي قامت الباحثة بدراستها , في منهج وصفي.
وجاءت الدراسة في مقدمة وتمهيد وثلاثة فصول , تناول التمهيد حياة الكاتبة من حيث مولدها ونشأتها وثم حياتها الوظيفية , وأهم أعمالها الأدبية , والجوائز التي نالتها .
تناول الفصل الأول : " بين يدي رواية بوصلة من أجل عباد الشمس " , مفهوم الرواية ونشأتها وعناصرها الفنية بشكل عام , ثم قامت الباحثة بدراسة رواية " بوصلة من أجل عباد الشمس " من حيث زمن كتابتها واتجاهها وقضيتها الرئيسة , ثم حللتها إلى عناصرها الفنية من حوادث , وأشخاص , وزمان ومكان .
تناول الفصل الثاني: " اللغة في رواية بوصلة من أجل عباد الشمس " مفهوم اللغة الروائية , وطريقة كتابتها بالفصحى والعامية, والأساليب السردية والحوارية التي يستخدمها الأديب في كتابة الرواية . تم تناولت الباحثة لغة رواية " البوصلة " من حيث طبيعتها ومفرداتها , ووضحت الأساليب السردية والحوارية الموجودة في الرواية.
تناول الفصل الثالث : " الخصائص الفنية في رواية بوصلة من أجل عباد الشمس " أهم الخصائص التي تميزت بها رواية " البوصلة " , من التكرار , وتوظيف التراث الشعبي , والأسطورة . واستخرجت الباحثة بعض الأساليب البلاغية والمحسنات البديعية التي وظفتها الكاتبة , من طباق وجناس وسجع .
واعتمدت الباحثة مجموعة من المراجع والمصادر منها:" المرأة في الرواية الفلسطينية " لزكي العيلة , و" مكونات السرد" ليوسف حطيني.
وخرجت الباحثة بمجموعة من النتائج منها : أن لغة السرد فصيحة, على الرغم ما تخللها من بعض الكلمات العامية , وقد أظهرت الكاتبة جهود المرأة ودورها في النضال والعمل الاجتماعي وتمردها على التقاليد البالية.