نابلس: الفرع و"العلوم التربوية" يعقدان ندوة حول الواقع الافتراضي في التعليم


نشر بتاريخ: 13-12-2021

عقدت كلية العلوم التربوية بالتعاون مع فرع جامعة القدس المفتوحة في نابلس، ندوة بعنوان "دور الواقع الافتراضي في التعلم والتعليم"، وذلك يوم الأربعاء الموافق 8/12/2021م، في قاعة عزام يعيش بفرع نابلس، بحضور نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية أ. د. سمير النجدي، ومدير فرع نابلس د. سهيل أبو ميالة، وعميد كلية العلوم التربوية أ. د. مجدي زامل، ورئيس قسم مصادر التعلم وتكنولوجيا التعليم د. كفاح حسن، وعدد من معلمي التكنولوجيا في مديريتي التربية والتعليم في نابلس وجنوب نابلس، ووكالة الغوث وتشغيل اللاجئين، وأعضاء هيئة التدريس وطلبة الجامعة والمهتمين.
 
افتتحت الندوة بآيات عطرة من الذكر الحكيم، ثم السلام الوطني الفلسطيني، وقراءة الفاتحة على أرواح الشهداء.
 
وتحدث د. أبو ميالة مرحباً بالحضور، ناقلاً تحيات رئيس الجامعة أ. د. يونس عمرو، ومتحدثاً عن أهمية موضوع الندوة وتقاطعها مع الحياة اليومية؛ إذ إن العالم يواجه تحدياً خطيراً في خضم كورونا والاتجاه نحو التعلم عن بعد في المدارس والجامعات، ويعتبر الواقع الافتراضي أحد إفرازات ثورة التكنولوجيا الرقمية الآخذة في التطور يوماً تلو الآخر.
 
من جهته، شكر أ. د. النجدي القائمين على الندوة الساعين لتطوير الجامعة، ونقل المعرفة، حيث يعد قطاع التعليم عبر الإنترنت واحداً من أسرع الأسواق والقطاعات نمواً، ومن أهم ميزات التعليم عبر الإنترنت لسد الفجوة في التعليم الجامعي، وتعدّ جامعة القدس المفتوحة رائدة التعليم المدمج الذي يجمع بين التعليم التقليدي والتعليم الإلكتروني، وعملت إدارة الجامعة بحكمتها على تسخير كل ما يلزم لتكون جامعة القدس المفتوحة في مقدمة الجامعات في هذا المجال.
 
وقدمت عضو هيئة التدريس أ. طروب عيسى، مداخلتها بعنوان: "الواقع الافتراضي في القرن الحادي والعشرين"، وتطرقت إلى الحديث عن تعريف الواقع الافتراضي، وسمات الواقع الافتراضي، والأنماط حسب درجة الانغماس والتفاعل، وحسب درجة توفر سمات الواقع الافتراضي، والأدوات والبرامج المكون للواقع الافتراضي، واستخدام الواقع الافتراضي في التعليم، وأهمية الواقع الافتراضي في التعليم.
 
ثم تحدثت عضو هيئة التدريس د. رندة النجدي، في مداخلة بعنوان "توظيف الواقع الافتراضي في مختبرات العلوم والرياضيات"، فأشارت إلى أهمية هذه المختبرات في تعلم العلوم والرياضيات، حيث
 
تتيح الفرصة للمعلم والطالب إجراء التجارب الخطرة، وتقريب المفاهيم الرياضية المجردة إلى واقع ملموس.
 
وتحدث رئيس قسم مصادر التعلم وتكنولوجيا التعليم في كلية العلوم التربوية د. كفاح حسن، في مداخلة بعنوان "الواقع الافتراضي وصعوبات التعلم"، عن كيفية عمل الواقع الافتراضي وكيف يمكن أن يساعد الطلاب في العملية التعليمية، مبيناً أنواع الواقع الافتراضي، والأدوات المستخدمة منه، مثل نظارات الواقع الافتراضي، وفصول دراسية مخصصة للواقع الافتراضي، وكيف يمكن أن يستفيد الطلبة من الواقع الافتراضي، الذين يعانون من صعوبات في التعليم.
 
وقدم د. حسن قلالوة، عضو هيئة التدريس في الجامعة، مداخلة بعنوان: "المجالات المهنية لتخصص مصادر التعلم وتكنولوجيا التعليم... مهن القرن الحادي والعشرين"، تحدث فيها عن المهن الأكثر طلباً في القرن الحادي والعشرين، وسرعة التغير والتطور التكنولوجي والتغيير المصاحب في الواقع الاجتماعي، الذي يؤدي إلى تغير في طبيعة المهن التي تتطلبها سوق العمل، والمجالات التي ستكون من أكثر المهن طلباً في القرن الحادي والعشرين.
 
ثم قدم د. مجدي حناوي، عضو هيئة التدريس في الجامعة، مداخلة بعنوان: "تجارب عالمية في توظيف الواقع الافتراضي بالتعليم"، مبيناً أهمية الواقع الافتراضي ودوره في اكتساب الخبرات، وعلاقته بـ"هرم ادجار ديل" للخبرات التعليمية، كما وضح الفرق بين الواقع الافتراضي VR، والواقع المعزز AR، والواقع الخليط MR، ثم عرض مجموعة من التجارب العالمية والتطبيقات العملية لاستخدام الواقع الافتراضي، منها التشريح الافتراضي لجسم الإنسان، والعمليات الجراحية الافتراضية، والمتاحف الافتراضية، والمكتبة الافتراضية.
 
وفي نهاية الندوة، فتح باب النقاش والحوار أمام الحضور، ومداخلاتهم.
 
وتولى عرافة الندوة عضو هيئة التدريس في فرع نابلس ومنسق مشروع التخرج والتربية العملية في فروع الشمال د. خالد دويكات.