مشاركة "التنمية الاجتماعية" بـ"القدس المفتوحة" في مؤتمر "التضامن مع الشعب الفلسطيني"


نشر بتاريخ: 05-12-2021

شاركت كلية التنمية الاجتماعية والأسرية بجامعة القدس المفتوحة في المؤتمر الدولي بمناسبة يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني، المنعقد يوم الاثنين بتاريخ 29/11/2021م، من خلال تقنية "زووم"، الذي نظمته الجمعية العربية للتنمية البشرية والبيئية بجمهورية مصر العربية. 
تضمن المؤتمر ثلاث جلسات علمية، عُرضت فيه سبع عشرة ورقة علمية، فضلاً عن جلسة الافتتاح. 
 
  وشارك في المؤتمر عميد كلية التنمية الاجتماعية والأسرية د. إياد أبو بكر، في الجلسة الافتتاحية، التي أدارها أ. د. رشاد عبد اللطيف رئيس الجمعية، ونائب رئيس جامعة حلوان الأسبق. وتضمنت مشاركته كلمة نقل من خلالها تحيات أ. د. يونس عمرو رئيس جامعة القدس المفتوحة، مثمناً دور الأخوة والأشقاء العرب وخصوصاً الأخوة المصريين، في دعم ومساندة الشعب الفلسطيني، شاكراً الجمعية على تنظيم هذا المؤتمر الرصين. 
 
      أما المشاركة الثانية فكانت أيضاً لعميد كلية التنمية الاجتماعية والأسرية د. إياد أبو بكر، الذي قدم ورقة قدمها بعنوان "العمل الاجتماعي في فلسطين والمساعدات الدولية"، هدف من خلالها إلى إلقاء الضوء على واقع العمل الاجتماعي في فلسطين تعليما وتدريباً وممارسة، وكيف أن هذه المهنة تأثرت بالمساعدات الدولية، وكيف يمكن استثمارها في تنمية المجتمع الفلسطيني بدلاً من إغاثته فقط، وصولاً إلى التحرر والاستقلال. 
 
    أما المشاركة الثالثة فكانت من د. رمضان أبو صفية، عضو هيئة التدريس في "القدس المفتوحة"، مقدماً ورقة "العمل الاجتماعي في المجال المدرسي الفلسطيني"، استعرض من خلالها أهمية الخدمة الاجتماعية المدرسية في المدارس التابعة لوزارة التربية والتعليم، لتتكامل مع الخدمات التعليمية والتربوية. وفي نهاية مشاركته، وضع تصوراً مقترحاً للأدوار التي يمكن أن يقوم بها الأخصائي الاجتماعي في المدرسة. 
 
    أما د. خليل عبد الرازق، عضو هيئة التدريس في الكلية، فكانت مشاركته حول "العمل الاجتماعي والتهجير القسري"، متخذاً في هذه المشاركة "الشيخ جراح نموذجاً"، وهدفت هذه الورقة إلى إلقاء الضوء على أهمية المساندة والدعم من قبل الجمعيات والمؤسسات الأهلية والحكومية والدولية في التصدي للتهجير الصهيوني على سكان حي الشيخ جراح وتهجيرهم، مستعرضاً الإجراءات القمعية بحق سكان الحي، وإجراءات المقاومة التي تقوم بها المؤسسات الأهلية والحكومية والدولية. 
 
   أما المشاركة الأخيرة، فكانت من د. عاطف صبري، رئيس قسم رعاية الطفل، الذي تناول فيها "العمل الاجتماعي مع الأسرى الفلسطينيين وعائلاتهم"، ركز فيها على أوضاع الأسرى الفلسطينيين من الناحية القانونية والنفسية والصحية، مستعرضاً أهم الأدوار التي يمكن أن يقوم بها الأخصائي الاجتماعي في سبيل التخفيف من المشكلات التي تعترضهم وأسرهم. وختمت الورقة بتوصيات على المستوى العربي والمستوى الدولي لنصرة الأسرى في سجون الاحتلال.