تحت رعاية السيد رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور يونس عمرو ..."القدس المفتوحة" تكرم كوكبة من موظفيها الذين بلغوا سن العطاء في فروع قطاع غزة


نشر بتاريخ: 10-06-2021

 تحت رعاية السيد رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور يونس عمرو، نظمت جامعة القدس المفتوحة يوم الأربعاء 09/06/2021 حفل تكريم لكوكبة من الزملاء المتقاعدين من فروع الجامعة بقطاع غزة. 

 وجرى تنظيم هذا الحفل الذي تولت عرافته د. وسام الشوا في فرع غزة، بحضور كل من أ. د. رياض الخضري نائب رئيس مجلس أمناء الجامعة، وعضوي مجلس الأمناء أ. د. هاني نجم ود. عبد الله عبد المنعم، ود. رأفت جودة نائب رئيس الجامعة لشؤون قطاع غزة، ومديري الفروع بقطاع غزة، ومسؤولي مكتب نائب الرئيس، ولفيف من أعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية بالجامعة. 

ورحب السيد رئيس الجامعة أ. د. يونس عمرو، في كلمة له عبر الهاتف، بكافة الحضور، مؤكداً أن "هذا التكريم بمثابة تعبير عن الشكر والامتنان والعرفان بالجميل لنخبة متميزة حملوا رسالة العلم فأناروا الطريق للأجيال المتعاقبة على مدى سنين طوال، وبذلوا جهداً لرفعة الجامعة فكانوا مثالاً لحمل الأمانة والمسؤولية المجتمعية"، مؤكداً أن "التقاعد ليس نهاية المطاف، وأنه "يعز علينا إنهاء خدمات (24) من الزملاء في الجامعة، ولكن علينا تطبيق النظام والقانون".

وخلال كلمته الترحيبية، أوضح د. جودة بأن "تم تنظيم هذا الحفل عملاً بتوجيهات من السيد رئيس الجامعة أ. د. يونس عمرو، وعرفاناً وتقديراً لهذه الجهود ولهذه القامات التي كان لها ولا يزال الأثر في بناء وتطوير هذا الصرح الذي نفاخر به الدنيا، فأنتم بصمة تاريخيه ستذكرها الأجيال"، موضحاً أن "تقاعدهم لا يعني الاستغناء عنهم، بل سيكونون لنا مرجعاً علمياً وإدارياً نلوذ إليه كل حين". 

 

واستعرض أ. د. الخضري مسيرة الجامعة منذ نشأتها إلى ما وصلت إليه اليوم من تطور تتباهى به أمام العالم، ووجه رسالة إلى الزملاء المتقاعدين بأن "هذا التكريم بادرة عرفان وتقدير لكل الذين بلغوا سن العطاء وفاء لما قدموه من الجهد طيلة سنوات عملهم". 

 وقال: "أتقدم بخالص الشكر للمتقاعدين الذين نشد على أياديهم اليوم بعد أن تركوا بصماتهم وأثبتوا حقاً أنهم نموذج مشرف للموظف الجاد والمعطاء الذي سيبقى مخلداً في ذاكرة الجامعة على مدار السنين". 

 

 وفي كلمة المتقاعدين التي ألقاها د. محمد الكحلوت نائب الرئيس لشؤون قطاع غزة سابقاً، قال: "كثير من الناس يفنى عمره في هذه الدنيا هباء منثوراً، لكن بفضل الله كانت أيامنا وسنون أعمارنا طلباً للعلم، فدرسنا على أيدي معلمين أكارم حتى وصلنا إلى ما نحن عليه، وقدمنا أيضاً لأجيالنا ما قدرنا الله عليه، لكن لكل شيء نهاية، وها نحن اليوم قد أنهينا جزءاً من الأمانة في صرح يحمل اسم ثالث الحرمين الشريفين ومسرى نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، ونعدكم إن شاء الله أن نكون دوماً معكم في كل ما يمكن أن يخدم أجيالنا وصرحنا العظيم".