وقعت جامعة القدس المفتوحة، وهيئة التدريب العسكري لقوى الأمن، يوم الاثنين الموافق ‏28‏/12‏/2020م، مذكرة تفاهم، وذلك في مقر معهد التدريب التابع للهيئة في مدينة أريحا.

ووقع المذكرة عن جامعة القدس المفتوحة رئيسها أ. د. يونس عمرو، وعن هيئة التدريب العسكري رئيسها سيادة اللواء يوسف الحلو.

وجاءت المذكرة بناء على رغبة الطرفين المتعاقدين في التعاون المشترك، وإقامة علاقات تهدف إلى تطوير التعاون في مجالات تدريب الطلبة، والمجالات الأكاديمية والبحثية والثقافية على أساس المنفعة المتبادلة.

وبموجب المذكرة، تعمل الهيئة على توفير فرص تدريب لطلبة الجامعة من التخصصات كافة، في المجالات المشتركة، وضمن مجال عمل الهيئة وإمكاناتها، وعلى إتاحة المجال للطلبة المتطوعين والمهتمين بالتطوع والتدرب في الهيئة، استناداً إلى نظام العمل التطوعي المعمول به في الجامعة. في حال توافر فرص للتوظيف، يكون للطلبة المتدربين والمتطوعين الأولوية، بحسب الشواغر المتاحة، وبما لا يتعارض مع مصلحة واحتياجات الهيئة.

كما تنص المذكرة على تنسيق البرامج وتبادل الخبرات والمعرفة اللازمة، ويتضمن ذلك تشكيل اللجان والفرق المشتركة، بما يتوافق مع الأنظمة النافذة لدى الطرفين. ويعمل الطرفان على تشجيع عقد المؤتمرات المحكمة المشتركة حول موضوعات يتّفق عليها مسبقاً.

وقال سيادة اللواء الحلو، إن هذه المذكرة بداية التعاون بين هيئة التدريب العسكري و"القدس المفتوحة"، الجامعة العريقة التي خرجت آلاف الطلبة الذين خدموا مجتمعهم، بينهم عسكريون عملوا في مختلف أجهزة الأمن، و"ستكون فاتحة خير للعمل المشترك، ونحن في الهيئة نبحث دائماً عن فرص للمزاوجة بين التدريب العسكري والتعليم الأكاديمي".

من جانبه، قال أ. د. يونس عمرو، إنه سعيد بتوقيع مذكرة تفاهم مع هيئة التدريب بقيادة اللواء يوسف الحلو، الشخصية الوطنية الرائدة، وهو قدوة حسنة لكل المتدربين، متحدثاً عن أن "الجامعة ببرامجها التدريبية ومراكز التدريب المعتمدة، والدورات في مختلف المجالات، إنما جاءت لخدمة أبناء شعبنا الذين يعانون من الاحتلال بالأساس، وها هي اليوم تقدم أفضل خدمات التعليم على مستوى الوطن".

وحضر توقيع المذكرة مديرو الإدارات والأقسام في هيئة التدريب العسكري، ومن جامعة القدس المفتوحة أ. د. محمد شاهين مساعد رئيس الجامعة لشؤون الطلبة، ود. م. عماد الهودلي مساعد رئيس الجامعة لشؤون العلاقات العامة والدولية والإعلام، وأ. عوض مسحل رئيس نقابة العاملين.