"القدس المفتوحة" تشارك في كتاب "التحديات التي تواجه تعليم الخدمة الاجتماعية عالمياً"

صدر حديثاً كتاب حول التحديات التي تواجه تعليم الخدمة الاجتماعية عالمياً، وذلك عن دار النشر "بالجريف ماكميلان" (Palgrave Macmillan) ويمكن الاطلاع عليه من خلال الرابط: (https://link.springer.com/book/10.1007/978-3-030-39966-5) .

وجاء الكتاب في 1027 صفحة موزعة بين 62 فصلاً من 43 دوله بما فيها فلسطين. لقد جاء الفصل الـ 25 من الكتاب لعرض جملة التحديات التي تواجه تعليم الخدمة الاجتماعية في الضفة الغربية (بما فيها القدس) وقطاع غزة، والتي استندت إلى دراسة ميدانية نفذها الباحثون: د. زياد فرج، وأ. يزن اللحام، وأ. مجدي نباهين من جامعة القدس المفتوحة-فرع بيت لحم، في الربع الأول من العام 2019 مع عينة عشوائية من خريجي/آت الخدمة الاجتماعية من الجامعات الفلسطينية في محافظات الضفة الغربية وقطاع غزة.

ويعدّ هذا التعاون المشترك بين الباحثين ثمرة أعمال وأبحاث سابقة بينت أهمية الكتابة والنشر في مجلات ودور نشر عالمية، لتصل حقيقة الخدمة الاجتماعية في فلسطين والتحديات التي تواجهها إلى العالم.

ويذكر أن هذا الفصل من الكتاب بمثابة الشرارة الأولى في التعرف على مكانة الخدمة الاجتماعية في فلسطين وأبرز التحديات التي تواجهها في مجال التعليم الجامعي، في ظل ما يمارسه الاحتلال من طمس للهوية المهنية للخدمة الاجتماعية في فلسطين ومحاولة تشويه العمل المهني وتعليم الخدمة الاجتماعية فلسطينياً وعربياً، على مسيرة طويلة من النجاحات التي حققتها المهنة منذ تأسيس أول برنامج لتعليمها في كلية هند الحسيني عام 1971.

وقد بني عليه قرار بالاستمرار في نشر موضوعات أخرى تخدم المؤسسات والأخصائيين والأكاديميين والطلبة في الجامعات الفلسطينية، مع ضرورة الأخذ بها وتعليمها في كليات الخدمة الاجتماعية المنتشرة في فلسطين، ومن ضمنها الجامعة العريقة المنتشرة في أنحاء الوطن، جامعة القدس المفتوحة، التي كانت راعية لكثير من الأنشطة المشتركة مع الدكتور زياد فرج، وأتاحت الإمكانيات اللازمة للوصول إلى الأكاديميين في فروعها المختلفة، والذين أبدوا تعاوناً غير مسبوق في إنجاز الدراسة والوصول إلى نشرها في أفضل دور النشر العالمية، والتي بدورها قامت بنشر هذا الفصل والفصول الأخرى ضمن كتاب يحوي في ثناياه فصولاً كثيره تتحدث عن تعليم الخدمة الاجتماعية في العالم.

وقد أصبح بمقدور كل فرد متخصص وغير متخصص أكاديمي وغير أكاديمي الاطلاع والاستفادة من الكتاب الذي سيحقق انتشاراً واسعاً في جميع أنحاء العالم، "وإنه لشرف كبير أن يكون اسم فلسطين واسم جامعة القدس المفتوحة مع شركاء من جامعة "بيرمنغهام" البريطانية قد أنجزوا هذه الدراسة البحثية ونشروها، حيث تكمن أهمية ذلك في وصولها إلى بلدان جنوب شرق آسيا، وجنوب آسيا، وأوروبا، وأمريكا الشمالية.