أطر "القدس المفتوحة" تدعم جهود الرئيس في رفض تطبيع بعض الدول العربية مع الاحتلال


نشر بتاريخ: 12-09-2020

عقدت أطر جامعة القدس المفتوحة النقابية والطلابية والحركية، يوم السبت الموافق ‏12‏/09‏/2020م، اجتماعاً موسعاً لأعضائها من مختلف فروع الجامعة في الضفة الغربية وقطاع غزة، وأكدت وقوفها خلف السيد الرئيس محمود عباس حفظه الله في رفضه للتطبيع العربي الإسرائيلي.
وضم الاجتماع الذي عقد في مكتب رئاسة الجامعة بمدينة رام الله وعبر الربط التلفوني مع قطاع غزة، مجلس الأمناء، ومجلس الجامعة، والعاملين بنقابتهم ومكتبهم الحركي، والطلبة بمجالسهم الفرعية ومجلسهم القطري وحركة الشبيبة الطلابية في فروع الجامعة.
وقال أ. د. يونس عمرو، في الاجتماع، إن "هيئات وأطر جامعة القدس المفتوحة تؤكد وقوفها خلف القيادة الفلسطينية في مساعيها للتصدي لكل المؤامرات التي تحاك ضد شعبنا وقضيتنا، خاصة صفقة القرن وما تبعها من مخططات الاحتلال لضم أجزاء من الضفة الغربية المحتلة، واتفاق التطبيع بين الإمارات وإسرائيل، ثم بين البحرين والاحتلال".
وأوضح أ. د. عمرو، أن "تطبيع العلاقات أو إقامة علاقات أكاديمية مع جامعات الاحتلال مرفوض مطلقاً، وسنحاربه بكل الوسائل المتاحة. فجامعة منظمة التحرير "القدس المفتوحة" تقف خلف قيادتها والتصدي لأي محاولات للتطبيع الأكاديمي".
وطالب أ. د. عمرو الدول العربية بالوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني في محاربة الاحتلال ورفض التطبيع لحين تحقيق الحقوق الفلسطينية، مستذكراً موقف الشيخ زايد آل نهيان مؤسس دولة الإمارات الذي تبنى نضال شعب فلسطين وعمل من أجل تحريرها.
وقال: "باسم كل هيئات جامعة القدس المفتوحة، نحيي القيادة الفلسطينية وعلى رأسها فخامة الرئيس محمود عباس، مجددين العهد بالاستمرار على نهج الشهداء والأسرى بالثبات على الحقوق، منوهين بأن الجامعة وضعت إمكاناتها لخدمة أبناء شعبنا الفلسطيني".
ودعا المؤسسات الفلسطينية إلى "الوقوف بحزم خلف القيادة في هذه الظروف الصعبة، تأييداً لقيادتها ورفضاً لما يجري من تطبيع، وسنوجه رسالة باسم جامعة القدس المفتوحة إلى سائر الجامعات العربية واتحاد الجامعات العربية من أجل التأكيد على أهمية الدور الأكاديمي في التصدي للاحتلال الإسرائيلي".
وأكد أ. د. عمرو أنه "تقع على كاهل المؤسسات الأكاديمية مسؤولية تاريخية بالتصدي للمشاريع الهادفة للنيل من حقوق شعبنا وتصفية قضيته"، مشيراً إلى أن الجامعة ستوجه خطاباً رسمياً إلى اتحاد الجامعات العربية و(260) جامعة عربية لمطالبتها بإتخاذ موقف حازم برفض التطبيع والتصدي له، ودعم قيادة شعبنا الفلسطيني الهادفة لتحقيق الحقوق.