منح عضو هيئة تدريس في "القدس المفتوحة" لقب سـفير دولي للنوايا الحسـنة


نشر بتاريخ: 05-08-2020

حظي الدكتور المهندس محمد أبو عمر، رئيس قسم أنظمة المعلومات الحاسوبية في جامعة القدس المفتوحة، على لقب "ســـفير دولــي للنـــوايـا الحســـــنة"، وذلك من قبل المنظمة العالمية لسفراء النوايا الحسنة في الولايات المتحدة الأمريكية، التي تمنح هذا اللقب الرفيع للشخصيات العالمية البارزة في مجال اختصاصها، وتهتم بالأعمال التطوعية والإنسانية التي تخدم المجتمعات البشرية، وتعمل على تطويرها نحو غدٍ أفضل. 
وبهذا اللقب سينضم الدكتور أبو عمر إلى شبكة دولية واسعة من الخبراء والأكاديميين والمختصين البارزين في مجال اختصصاهم، وفي العمل الإنساني في دول العالم المختلفة.
وجاء منح هذا اللقب تكريماً للدكتور محمد أبو عمر لإنجازاته وأنشطته الأكاديمية والعلمية والبحثية التطوعية المميزة تجاه المجتمعات البشرية، التي ينفذها محلياً وعربياً ودولياً، والتي تساهم في تطوير المجتمع الإنساني والعلمي.
 
ونفذ الدكتور أبو عمر العديد من النشاطات وحصل على العديد من الشهادات، ومن أبرزها:
الحصول على الشهادة الدولية لتدريس أهداف التمنية المستدامة الخاصة بالأمـم المتحـدة، والمشاركة في العديد من الورشات العلمية الدولية حول العالم نحو كوكب مستدام وأخضر وخالٍ من التلوث، والمشاركة الفاعلة في هيئات التحرير واللجان العلمية لكثير من المؤتمرات والمجلات الدولية المحكمة حول العالم، بما يتعلق بتكنولوجيا المعلومات وتطوير قطاع التعليم العالي، وقيادة مبادرة (نحو استخدام آمن للتكنولوجيا الذكية)، لحماية المجتمع الإنساني من الأخطار الناجمة عن هذه التكنولوجيا، والتكريم بميدالية التميز الذهبية على مستوى الوطن العربي من قبل المنظمة العربية للمسؤولية الاجتماعية في دبي، وتطوير نظرية علمية جديدة لبناء وتصميم أنظمة المعلومات الإدارية ونشرها حول العالم من خلال كتاب دولي محكم متوفر في مكتبة (Amazon )  العالمية، ومكتبة (ACM) المرموقة ذات التصنيف العلمي المرتفع، بالإضافة إلى الحصول على لقب (عالم) من قبل الاتحاد الأكاديمي البريطانيOXFORD  في المملكة المتحدة، والمشاركة كعضو فاعل في العديد من المنظمات والاتحادات الدولية العلمية والبحثية.
 
وعبر الدكتور أبو عمر عن افتخاره بهذا التعيين وحصوله على هذا اللقب الرفيع، الذي يتماشى مع رؤية رئاسة الجامعة ممثلة برئيسها الأستاذ الدكتور يونس عمرو، الذي يقدم الدعم المستمر لأعضاء هيئة التدريس، ويسخر الإمكانيات كافة لنقل الجامعة نحو العالمية، من خلال أهمية الأعمال الإنسانية التي تخدم المجتمعات البشرية وتعمل على تطوير المجتمع العلمي والمعرفي في العالم ونقله إلى مكان  أفضل، لتستمر الجامعة قدماً في مسيرتها نحو بناء الوطن ورفعته.