جامعتا "القدس المفتوحة" و"منديلي" الإسلامية بإندونيسيا تبحثان سبل التعاون


نشر بتاريخ: 17-06-2020

 

بحث رئيسا جامعتَي "القدس المفتوحة" أ. د. يونس عمرو، و"منديلي" الإسلامية الحكومية في إندونيسيا د. توركيس لوبيس، يوم الأربعاء الموافق ‏17‏/06‏/2020م، سبل التعاون بين الجامعتين، وذلك عبر تقنية "زوم".

وفي بداية الاجتماع، رحب أ. د. عمرو بالطاقم الأكاديمي والإداري بجامعة منديلي، مقدماً شرحاً مفصلاً للحضور من الجامعة الإندونيسية حول إنشاء جامعة القدس المفتوحة، وتطورها، وطريقة عملها التي أصبحت تعتمد التعليم المدمج بعد أن كان نظاماً مفتوحاً.

 

وبين أ. د. عمرو أن "جامعة القدس المفتوحة بدأت عملها مطلع تسعينيات القرن الماضي بستة فروع، واتسعت اليوم لتبلغ (19) فرعاً دراسياً، (14) منها في الضفة الغربية و(5) في قطاع غزة. ويتلقى العلوم فيها ما يقارب (45) ألف طالب وطالبة في سبع كليات، إلى جانب كلية الدراسات العليا.

 

 

وأكد أ. د. عمرو أن "القدس المفتوحة تتطلع للتعاون في جانبين، الأول في البرامج الخاصة بالتعليم الابتدائي والتربية الأساسية في كلية العلوم التربوية، خاصة في ميدان العلوم الإسلامية وتعلم اللغة العربية"، مخاطباً المشاركين من جامعة منديلي: "ونفتح المجال لطلبتكم للدراسة في قسم اللغة العربية في جامعتنا، والتعاون في إجراء البحوث في مجالات الفقه الإسلامي والتفسير، واللغة العربية وآدابها، والدراسات العليا".

 

 

وقال أ. د. عمرو إن "جامعة القدس المفتوحة داعمة ومتعاونة مع جامعة منديلي بكل ما تملك من إمكاناتها المتواضعة، رغم الاحتلال الإسرائيلي البغيض".

 

وأكد أن جامعة منديلي جامعة تختص بالدراسات العربية والإسلامية الشرقية، و"هذا اللون من الجامعات نفتقر إليه في البلاد الإسلامية كلها، فقليلة تلك المؤسسات التعليمية التي تختص بالعربية والإسلام، ولهذا تكتسب ميزة خاصة تجعلها موضع اهتمام لكل العرب والمسلمين".

 

من جانبه، قال د. توركيس لوبيس إن جامعة منديلي الإسلامية الحكومية أنشئت عام 2014 كإحدى مؤسسات التعليم العالي العام في شمال سومطرة، والمختصة بالدراسات الإسلامية، وتم تأسيس الجامعة تحت إشراف الحكومة المحلية، وهي تضم (1500) طالب وطالبة، و(16) تخصصاً، ويعمل فيها (150) إدارياً ومحاضراً. وأضاف أن الجامعة "تحظى باهتمام كبير من الطلبة والباحثين، كونها تطرح برامج دراسية تدمج العلم العام بالدين".

 

 

وأكد أن "الجامعة الإندونيسية تهدف إلى تطوير البرامج الأكاديمية والبحثية والتدريبية والثقافية ومشاريع الدراسات والاستشارات والفعاليات العلمية والعملية بالتعاون مع "القدس المفتوحة"، ونشر التطبيقات والمحاضرات الإسلامية، وإقامة البرامج المتخصصة لتدريب الكوادر وتبادل الخبراء والمدرسين بين الجامعتين، والمشاركة في تطوير العملية التعليمية وإجراء البحوث والدراسات ونشر نتائجها، والتعاون في تطوير برامج التعليم الإلكتروني في الجامعة".

 

 

حضر الاجتماع من "القدس المفتوحة" نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية أ. د. سمير النجدي، ومساعدو رئيس الجامعة: لشؤون الطلبة أ. د. محمد شاهين، ولشؤون التكنولوجيا والإنتاج د. م. إسلام عمرو، ولشؤون العلاقات العامة والدولية والإعلام د. م. عماد الهودلي، ولشؤون المتابعة د. آلاء الشخشير، ومدير فرع الجامعة في بيت لحم د. علي صلاح، وعميد الدراسات العليا والبحث العلمي أ. د. حسني عوض، وعميد كلية العلوم الإدارية والاقتصادية أ. د. ذياب جرار، ومدير دائرة التخطيط والجودة د. عطية مصلح، وعضو هيئة التدريس في فرع بيت لحم د. جهاد حمّاد.

 

ومن جامعة مندلي الإسلامية الحكومية، حضر نائبا الرئيس: للشؤون الأكاديمية والتطوير د. كاسمان، وللشؤون الإدارية والمالية والتخطيط د. قهار، ورئيس قسم المراقبة الإدارية والمالية أ. "مخلص لوبيس" بن محمد زمان، ومدير الشؤون الإدارية والأكاديمية والمالية أ. عبد السمان، ورئيس مركز البحوث العلمية وخدمة المجتمع أ. محمد إرسان باروس، ورئيس مركز ضمان الجودة د. داتوك إمام مرزوقي، ورئيس وحدة شؤون العلاقات العامة أ. رجا ريتونا، ورئيس قسم الأحوال الشخصية د. ديدي شاه بوترا، ومسؤول شؤون التعاون الدولي أ. "مخلص لوبيس" بن ندران.