رفح: تنظيم ندوة حول الإنترنت الآمن


نشر بتاريخ: 29-02-2020


نظم فرع جامعة القدس المفتوحة في رفح ندوة علمية مهمة بعنوان الإنترنت الآمن وذلك يوم الأربعاء 26/2/2020، وبمشاركة مدير الفرع د. سلمان الديراوي، وأعضاء الهيئة التدريسية بالفرع أ. د. إسماعيل الفرا، ود. عماد العبادلة، وأ. ياسبن الأسطل، وأ. سميرة خليفة، وبإشراف والعلاقات العامة بالفرع.
افتتح اللقاء د. الديراوي مرحباً بالحضور، ناقلاً تحيات رئيس الجامعة أ. د. يونس عمرو، وتشجيع نائبه لشؤون قطاع غزة د. محمد الكحلوت على عقد مثل هذه الأنشطة العلمية الاجتماعية الهامة والتي تهم كل فرد في المجتمع الفلسطيني، مؤكداً حرص الجامعة على مواكبة كافة القضايا التكنولوجية المهمة والتي سعت منذ سنوات على امتلاكها وتوفيرها لطلبتها مثل الأنترنت واستخدامه الآمن.
وأوضح ا. د. الفرا في مداخلته أهمية الإنترنت للطالب الجامعي ودور الإنترنت في إثراء معلومات الطالب الجامعي واعتباره كمصدر من مصادر المعرفة والمعلومات بشرط التأكد من سلامتها ومصادرها، مبيناً أيضا أهمية وسائل التواصل الاجتماعي وطرق التعامل معها وكيفية الحد من الإدمان عليها.
وأوضح د. العبادلة مفهوم الإبتزاز الإلكتروني بأنه تهديد بنشر صور او فيديو او معلومات شخصية حساسة اذا لم ترضخ الضحية لطلبات المبتز لذلك حذر من الابتعاد عن الصداقات والمواقع المجهولة وعدم الانجرار خلفها وعدم التعاطي معها وضرورة إبلاغ السلطات والمسؤولين عنهم.
وسلط أ. الأسطل الضوء على ظاهرة التنمر عبر مواقع الأنترنت، وخاصة مواقع التواصل الاجتماعي، حيث يكون الغرض منها هو إيذاء الغير والتهديد والإبتزاز، لأغراض مختلفة منها الغيرة وتصفية الحسابات وغيرها، علماً أن التنمر الالكتروني يشبه كثيرا التنمر المنتشر في المدارس أو في الشوارع، ويكون الغرض منه هو فرض عقوبة على الطرف الضعيف واستغلاله لمصالح شخصية، والجدير بالذكر أنه في الآونة الأخيرة قد انتشرت حالة التنمر عبر مواقع الأنترنت وخاصة مواقع التواصل الاجتماعي، ويكون الغرض منها فعلياً هو الأذية والعنف.
وأختتمت ا. خليفة اللقاء بتوضيح الحالة الاجتماعية للشخص الذي يتعرض للابتزاز أو التنمر الإلكتروني والأضرار النفسية التي تلحق بالضحية نتيجة نشر صورها او فيديوهات خاصة لها أو بيانات لها أيضا ، مؤكدة على ضرورة تدخل المرشد النفسي لمساعدتها لتجاوز هذه الأزمة ، مبينة دور الأسرة الهام في متابعة أبنائهم والمواقع التي يتصفحوها عبر الإنترنت.