افتتح الورشة أ. د. سمير النجدي، ناقلاً تحيات أ. د. يونس عمرو، متمنياً ورشة مثمرة ومفيدة، مشيراً إلى أن الورشة بدعم من "إيراسموس+" في فلسطين، وهي من الورش التي تقوم بها لجنة إصلاح التعليم العالي في فلسطين.
وأضاف أ. د. النجدي أن فلسطين كانت في هذا العام من أكثر الدول الحاصلة على مشاريع في "إيراسموس+" في المنطقة ككل، وفازت فلسطين بستة مشاريع، منها 4 يديرها الفلسطينيون.
وبين أن "القدس المفتوحة" من الجامعات المميزة في مجال تخريج الطلبة، إذ لا تتجاوز نسبة الاستنكاف عن الدراسة أكثر من (20%)، وهي نسبة تصل إلى نسبة الجامعات المقيمة تقريباً، وكذلك يقضي الطالب في التعليم المدمج قرابة (5.5) سنة بالمتوسط، في حين تسمح له القوانين بأن يتخرج خلال (12) سنة في القدس المفتوحة.
وأوضح أن الوزارة تحاول أن تحتفظ بالطلبة في الوطن، و"حددنا معدل القبول في الطب البشري وطب الأسنان بمعدل (80%) في الثانوية العامة، فمن يدرس في الخارج ومعدله أقل من ذلك لن تجري معادلة شهادته، وهناك تعليمات ناظمة خاصة بالوزارة لقبول الطلبة في كليات الدبلوم".
من جانبه، قال د. نضال الجيوسي، مدير عام مكاتب بعثة التعاون الفلسطيني الأوروبي بمجال التعليم العالي "إيراسموس+"، إن هدف هذه الورشة هو "إلقاء الضوء على استنكاف الطلبة؛ لأنه موضوع غاية في الأهمية، فبرنامج “إيراسموس+” يسعى لتيسير وتقديم المعلومات للجامعات بهدف الاستفادة من برامج يقدمها الاتحاد الأوروبي في فلسطين، وتجري متابعة تنفيذ المشاريع بشكل يخدم فلسطين".
وأضاف أن الجامعات تستفيد بشكل كبير من البرنامج، و"لدينا حالياً (50) مشروع بناء قدرات يجري تنفيذها الآن لمؤسسات التعليم بقيمة (43) مليون يورو بالشراكة مع جامعات عربية ودولية، وندير (12) مشروعاً بشكل مباشر من قبل جامعاتنا".
وأوضح الجيوسي أن "إيراسموس+" يقوم بتبادل طلابي طال (1200) طالب وطالبة، بينهما (300) طالب أوروبي حضروا إلى فلسطين للدراسة هنا، وهذا التبادل يسهم في تطوير التعليم العالي في فلسطين.
وفيما يتعلق بلجنة إصلاح التعليم العالي، قال الجيوسي إن "لجنة إصلاح التعليم العالي تعمل بشكل كبير، ويجري تجديدها كل ثلاث سنوات برئاسة وزير التعليم العالي، ونساهم في رسم سياسات، وننقل التجارب المناسبة لفلسطين من العالم، وقمنا بورشات عمل في هذا السياق، منها الاستنكاف وإعادة الطلبة للجامعات، ويجري نقل التجربة الفلسطينية للجامعات الشريكة".