"القدس المفتوحة" تحصل على المركز الأول إقليمياً في مسابقة صائدي الثغرات الأمنية لعام 2019


نشر بتاريخ: 25-09-2019

حصل أ. خليل شريتح، العضو في فريق جامعة القدس المفتوحة، على المركز الأول إقليمياً عن فئة المهاجمين في مسابقة صائدي الثغرات الأمنية لعام 2019، التي نظمها المركز العربي الإقليمي للأمن السيبراني التابع للاتحاد الدولي للاتصالات وشركة "Silensec" ، وبالتعاون مع مركز فلسطين للاستجابة لطوارئ الحاسوب "بالسيرت" في وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات .
وشارك في المسابقة العديد من الدول العربية، وذلك للتصدي لسلسلة من التحديات في مجالات القرصنة الأخلاقية، وحماية نظم البنى الأساسية لتقنية المعلومات والاتصالات، وتحليل البرمجيات الخبيثة والأدلة الرقمية، حيث فاز كل من: خليل شريتح من دولة فلسطين عن فئة (المهاجم)، وأحمد الشريف من دولة مصر عن فئة (المدافع)، أما سالم درويش من سلطنة عمان فعن فئة (المستجيب للحوادث الأمنية).
وكانت جامعة القدس المفتوحة حصدت المراتب الأولى في الفئات الثلاث لمسابقة فلسطين لصائدي الثغرات الأمنية لعام 2019 على المستوى الوطني، ما مكنها من المشاركة إقليمياً.
وتهدف المسابقة إلى اختبار قدرات المشاركين في مجال البحث عن الثغرات الأمنية وصد الهجمات السيبرانية والاستجابة إلى حوادث أمن المعلومات عن طريق طرح سيناريوهات عملية معقدة وإيجاد حلول لها من قبل المتسابقين.
وبارك أ. د. يونس عمرو رئيس الجامعة هذا الإنجاز الوطني الذي يضاف إلى سلسلة من الإنجازات التي حققتها الجامعة إقليمياً ودولياً في المجالات المختلفة، وبخاصة مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، مشيراً إلى أن الجامعة وفرت كل سبل الدعم لطواقمها وطلبتها من أجل التطور والإبداع في هذا المجال.
ونوه د. م. إسلام عمرو، مساعد رئيس الجامعة لشؤون التكنولوجيا والإنتاج، مدير مركز تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، بمثل هذه المسابقات التي تأتي في إطار صقل المواهب وبناء القدرات لدى الطلبة والموظفين في الجامعة؛ لما تحتاجه من مهارات فنية عالية.
وأشاد د. م. عمرو بأداء فريق الجامعة الذي حصد أعلى المراتب محلياً وإقليمياً، لافتاً إلى توفير مركز تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الإمكانات كافة لرفع كفاءة الفريق الذي وصل إلى درجة عالية من القدرة على المنافسة إقليمياً. 
وأضاف أن الجامعة تهدف، من خلال دعمها وتركيزها على موضوع أمن المعلومات، إلى تعزيز المعرفة وثقافة أمن المعلومات لدى طلبة الجامعة وخريجيها، وبما يشكل تميزاً لدى طلبة الجامعة عن غيرهم في تخصص علوم الحاسوب، إضافة إلى توفير الدعم والمساندة للعديد من مؤسسات المجتمع الفلسطيني من خلال تفاهمات تعقد على مستوى رئاسة تلك المؤسسات. 
وأشار إلى أن هذا الموضوع أصبح يشكل العمود الأساسي في علوم التكنولوجيا في ظل الثورة الصناعية الرابعة وعولمة البيانات وانتشارها، معرباً عن أمله في تعزيز العمل في هذا المجال وطنياً ليؤدي إلى إنشاء فريق وطني (فاعل)، كون هذا الموضوع أصبح في السنوات الأخيرة ذا أهمية استراتيجية عالمياً.