تحت رعاية الرئيس عباس... "القدس المفتوحة" ودائرة شؤون اللاجئين تعقدان مؤتمراً بعنوان "قضية اللاجئين: 71 عاماً من النكبة واللجوء"


نشر بتاريخ: 23-09-2019

المؤتمر يوصي بتعزيز وبناء ثقافة حق العودة والحفاظ على الرواية الفلسطينية



عقدت كلية العلوم التربوية في جامعة القدس المفتوحة، ودائرة شؤون اللاجئين في منظمة التحرير الفلسطينية، تحت رعاية فخامة الرئيس محمود عباس "أبو مازن" رئيس دولة فلسطين ورئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، مؤتمراً بعنوان: "قضية اللاجئين ... 71 عاماً من النكبة واللجوء".

عُقد المؤتمر يوم الإثنين الموافق 23-9-2019م، في مسرح الجامعة بالخليل، وعبر نظام الربط التلفزيوني (الفيديو كونفرنس) مع مكتب نائب رئيس الجامعة لشؤون قطاع غزة.

حضر المؤتمر عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس دائرة شؤون اللاجئين د. أحمد أبو هولي ممثلاً عن السيد الرئيس أبو مازن، ومحافظ الخليل اللواء جبرين البكري، وأ. أحمد سعيد بيوض التميمي عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، ورئيس مجلس أمناء الجامعة م. عدنان سمارة، ورئيس الجامعة أ. د. يونس عمرو، وأعضاء من اللجنة المركزية والمجلس الثوري لحركة فتح، وممثلون عن القوى الوطنية والإسلامية، ونائب رئيس مجلس الأمناء د. رياض الخضري وأعضاء من مجلس أمناء الجامعة، ونواب رئيس الجامعة، ومدير فرع الخليل د. عبد القادر الدراويش، ومديرو الفروع، وعمداء الكليات، ومديرو الدوائر والمراكز وقادة ومديرو الأجهزة الأمنية.

وأوصى المشاركون في البيان الختامي الذي قرأه أ. أحمد حنون، مدير عام دائرة شؤون اللاجئين، برفع هذه التوصيات إلى القيادة الفلسطينية، وبدعم تجديد التفويض الممنوح لوكالة الغوث "الأونروا"، الشاهد الرئيس على قضية اللاجئين، مع ضرورة دعمها سياسياً ومالياً لاستمرار عملها ورفع مستوى خدماتها إلى حين تحقيق حق العودة وفقاً للقرار 194، والتأكيد على رفض صفقة القرن التي تسعى لشطب قضية اللاجئين الفلسطينيين والانتقاص من الحقوق الوطنية الفلسطينية.

كما دعا المؤتمرون إلى تعزيز وبناء ثقافة حق العودة والحفاظ على الرواية الفلسطينية على الصعيدين الرسمي والشعبي، وفي الجامعات والمحاضرات والمناهج، وذلك بالمعرفة المدعمة بالخرائط ومعرفة القانون والتاريخ.

وطالبوا بضرورة مواجهة المخططات التي تسعى لتصفية قضية اللاجئين الفلسطينيين، من خلال ضرورة مشاركة الكل الفلسطيني.

 كما دعوا إلى تحسين ظروف إقامة اللاجئين الفلسطينيين ليحيوا حياة كريمة تليق بهم وبمكانتهم ولا تتعارض مع حقوقهم الثابتة في العودة إلى وطنهم فلسطين.

وأشاروا إلى أهمية العمل على تحسين أوضاع اللاجئين في المخيمات، من حيث التعليم، والصحة، والبيئة، والاهتمام بجودة الخدمات، وزيادة عدد الأطباء وطواقم التمريض، وتحسين البنية التحتية بما يتلاءم مع أعداد السكان؛ للتخفيف من أعباء الحياة، مع المحافظة على هوية المخيم وخصوصيته وما يمثله من رمز لحق العودة.

وشددوا على ضرورة دراسة الأوضاع التعليمية؛ للاطلاع على أسباب تردي التعليم، وأسباب التسرب، ومحاولة إيجاد حلول مناسبة للنهوض بالعملية التعليمية. 

 ودعوا إلى تكليف الإعلام الرسمي والخاص لإفراد مساحة أكبر لتقديم مواضـيع تتعلـق بفلسـطين وثقافة حق العودة وإجراء التحقيقات الصحافية والاستقصائية، حتى تبقى قضية اللاجئين حاضرة بشكل يومي.

 

وبافتتاح المؤتمر، شكر د. أحمد أبو هولي، في كلمة فخامة السيد الرئيس محمود عباس "أبو مازن"، راعي المؤتمر، جامعة القدس المفتوحة على تنظيمها هذا المؤتمر وإخراجه للنور، مشيراً إلى أن هذا هو المؤتمر الرابع الذي يعقد في إطار الشراكة بين الجامعة ودائرة شؤون اللاجئين، ويأتي في إطار سلسلة النشاطات الهادفة التي تنظمها الجامعة سنوياً بالشراكة مع دائرة شؤون اللاجئين في منظمة التحرير الفلسطينية. ويهدف هذا المؤتمر إلى إلقاء الضوء على أوضاع اللاجئين الفلسطينيين، ودراسة الأبعاد والأهداف الأمريكية تجاه قضية اللاجئين، وبلورة استراتيجية سياسية ووطنية قادرة على الوقوف في وجه التحديات التي تواجه قضايا الشعب الفلسطيني.

ونقل أبو هولي تحيات الرئيس، مؤكداً أن "الخطاب الذي سيلقيه في اجتماع الجمعية العامة الرابع والسبعين يؤكد على التمسك بالثوابت الفلسطينية، وأن القدس واللاجئين خط أحمر، وأن الشعب الفلسطيني كله في قارب واحد نحو العودة والتحرير".

وهنأ د. أبو هولي جامعة القدس المفتوحة على احتضانها وشراكتها الحقيقية مع دائرة شؤون اللاجئين، مثمناً جهود كل العلماء والباحثين ورؤساء اللجان وكادر دائرة شؤون اللاجئين الذين يعطوننا القوة في هذا الظرف الصعب، "فالمرحلة صعبة وخطيرة، ونحن بحاجة إلى تواصل الأجيال؛ فالمعركة طويلة ومجتمع اللاجئين في الخارج والداخل لن يفرط بحقوقه".

وقال إن المؤتمر يعقد في إطار خطة التحرك التي قدمتها دائرة شؤون اللاجئين، وصادق عليها فخامة السيد الرئيس محمود عباس "أبو مازن" واللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية. ويأتي كذلك في ظل التحديات الكبيرة والجسام التي تواجه قضية اللاجئين والقضية الفلسطينية، ومحاولات تصفيتها في إطار صفقة القرن، إضافة إلى محاولات تفكيك "الأونروا" وتشويهها وإضعافها والتحريض عليها، ومحاولات إفشال تجديد التفويض الممنوح لوكالة الغوث الدولية لثلاث سنوات مقبلة، وكذلك في إطار التعاون المشترك لسنوات بين الدائرة وجامعة القدس المفتوحة.

وشدد على رفض التوطين، وقال إن "الولايات المتحدة التي تشكك في مصداقية الوكالة تستهدف اليوم الشاهد الحقيقي على جريمة اللجوء والتهجير، مؤكداً أن "الأونروا" الصديقة للاجئين على مدار 71 عاماً على لن تزول إلا بحل عادل وبعودة اللاجئين إلى ديارهم".

من جانبه، ألقى أ. أحمد بيوض التميمي كلمة ثمن فيها عقد هذا المؤتمر في مدينة الخليل، الذي يختص في موضوع اللاجئين، مؤكداً على الموقف الفلسطيني الثابت والصلب تجاه قضية اللاجئين الفلسطينيين والقضايا الوطنية والتمسك بالثوابت الوطنية الفلسطينية ورفض صفقة القرن وكل ما ينتج عنها.

 

إلى ذلك، قال اللواء جبرين البكري إن "هذا المؤتمر الذي يعقد في الخليل لأول مرة هو مؤشر على دور الخليل المهم في الحفاظ والعمل على تثبيت حقنا في وطنا التاريخي وتثبيت حق اللاجئين الذين يتعرضون إلى مؤامرات منذ 71 عاماً"، مشيراً إلى أن استهداف قضية اللاجئين هو سبيل لتركيع الشعب الفلسطيني.

وأضاف اللواء البكري إن "هذا المؤتمر رسالة مهمة لكل من يعنيه الأمر في العالم بأن شعبنا قادر على مواجهة المؤامرات، وأن استهداف الخليل والقدس والأغوار ضمن مشروع مستمر من قبل الإدارة الأمريكية وحكومة الاحتلال سيفشل"، مشيراً إلى وجود (15) مليون فلسطيني في الداخل والخارج لن ينجح أحد في تجاوزهم.

وأوضح أن "شعبنا في حالة مواجهة في كل الميادين، والسيد الرئيس أبو مازن قال كلمة الفصل في هذا الوقت المهم"، مطالباً شعبنا أن يلملم جراحه، متمنياً للمؤتمر مزيداً من التقدم والنجاح والعمل بشكل دائم للدفاع عن قضية اللاجئين الفلسطينيين.

 

من جانبه، شكر رئيس مجلس الأمناء م. عدنان سمارة، فخامة الرئيس على رعاية المؤتمر، وقال: "رغم التحديات الكبيرة التي تواجه قضية اللاجئين، والقضية الفلسطينية بعامة، ومحاولات تصفيتها في إطار صفقة القرن، إضافة إلى محاولات تفكيك وكالة الغوث الدولية وإضعافها والتحريض عليها، ومحاولات إفشال تجديد التفويض الممنوح لها لثلاث سنوات مقبلة... إلا أن شعبنا سيفشل كل هذه المخططات".

وأضاف م. سمارة أنّ "قضيةَ اللاجئين الفلسطينيين لا تزال ماثلة أمامنا، بآلامها القديمة وجراحها النازفة، وتداعياتها التي لا تنتهي إلى اليوم! فهي أقدم وأكبر قضية للاجئين في العالم، وأيّ حديث عن معاناة الشعب الفلسطيني بدون التعريج على قضية اللاجئين يعد حديثاً أبتر. هذه المعاناة التي يعيشها هؤلاء الملايين يومياً في انتظار تحقيق حلمهم وحقهم في العودة إلى أرضهم ومدنهم وقراهم التي لا تفارق الذاكرة".

 

وفي الجلسة الافتتاحية، رحب رئيس الجامعة أ. د. يونس عمرو بالحضور، قائلاً: "يطيب لي أن أرحب بكم في رحاب هذا المؤتمر الذي تعقده كلية العلوم التربوية في الجامعة، ودائرة شؤون اللاجئين، برعايةٍ كريمة من فخامة رئيس دولة فلسطين الأخ محمود عباس أبو مازن".

وتطرق أ. د. عمرو إلى "ضرورة تكاتف شعبنا في وقفة صلبة خلف القيادة وعلى رأسها سيادة الرئيس محمود عباس أبو مازن في رفض صفقة القرن التي من أخطر عناصرها إلغاء تكليف عمل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، وشطب حق العودة".

وأوضح أن "هذا المؤتمر وما سبقه من المؤتمرات جاءت للتأكيد على أن شعبنا وقيادتنا مصرون على الإبقاء على قضية اللاجئين حية في الوجود، فهي الدليل الأقوى والأنصع على نكبة شعبنا عام 1948، وعلينا نحن الفلسطينيين أن نجند كل الإمكانات والجهود للمحافظة على حق العودة، بالتعاون مع الأصدقاء من العرب وأحرار العالم".

وأشار إلى أن "المؤتمر مهم للغاية في المكان والزمان، فهو يعقد في الخليل لأول مرة، فقد حرصت جامعة القدس المفتوحة على التكامل مع سائر مؤسسات الوطن، كل في تخصصه واتجاهه. ونحن بحاجة إلى شحذ النواجذ وتشمير السواعد دفاعاً عن قضية اللاجئين أمام من يريد شطب القضية الفلسطينية".

وتابع: "نسعى دائماً لوضع إمكانات الجامعة بين يدي الباحثين بالتعاون مع سائر المؤسسات؛ لنصل من خلال بحوث علمية محكمة، سواء من الجامعة أو خارجها، إلى توصيات قابلة للتطبيق تساعد المسؤولين على اتخاذ القرارات".

وأضاف: "بات عقد هذا المؤتمر، الذي يستمر اليوم وغداً، ضرورة مُلحّة سنوياً، فهو يأتي في وقت يشتدّ فيه القيدُ على شعبنا من حصار جائر ووقف للمساعدات، وأزمة مالية خانقة، ما زاد من معاناة شعبنا بعامة واللاجئين منهم بخاصة".

وتابع قائلاً: "لقد أثمر حرص جامعة القدس المفتوحة ودائرة شؤون اللاجئين، وبمشاركة نخبة من الأكاديميين والتربويين والباحثين وصناع القرار، في حشد الفعاليات الثقافية والوطنية عبر عقد هذا المؤتمر من أجل تحقيق إجماع على ضرورة تحسين أوضاع اللاجئين في المخيمات".

وشكر أ. د. عمرو دائرة شؤون اللاجئين، وعلى رأسها الأخ الدكتور أحمد أبو هولي، على حرص هذه الدائرة على عقد هذا المؤتمر بالتعاون مع "القدس المفتوحة" لإبقاء قضية اللاجئين حية وفاعلة.

 

من جانبه، أكد أ. د. مجدي زامل، رئيس اللجنة التحضيرية وعميد كلية العلوم التربوية بجامعة القدس المفتوحة، أن الكلية تولي اهتماماً كبيراً بالقضايا التربوية والتعليمية والمجتمعية، وأن هذا المؤتمر يأتي لإلقاء الضوء على جملة من القضايا التي تواجه اللاجئ الفلسطيني، قائلاً: "جاء مؤتمرنا هذا العام يعالج ثلاثة محاور رئيسة، أولها "الأبعادُ القانونية والسياسية لقضية اللاجئين"، وثانيها "مستقبل اللاجئين في ظل الأوضاع الراهنة"، وثالثها: "واقع اللاجئين وتحديات اللجوء"، وذلك للخروج بتوصيات فاعلة من شأنها أن تُسهم بصورة إيجابية في قضية اللاجئين الفلسطينيين". ثم أكد في كلمته على الحق في العودة والحفاظ على الرواية الفلسطينية على الصعيدين الرسمي والشعبي.

وأضاف: "شُكلتْ اللجانُ الخاصة بالمؤتمر من الأكاديميين المتخصصين في الدراسات الاجتماعية، والتربويين، وصناع القرار، وأصحابِ الخبرة. ووَصَلَتنا خمسة وعشرون بحثاً، حُكّمتْ وفق معايير علمية من أعضاء اللجنة العلمية، وجرى إقرار ثلاثة عشر بحثاً منها للمؤتمر. وامتازت الأوراق العلمية بالتنوع والمنهجية العلمية السليمة وتناولها لقضايا مهمة مرتبطة بمحاور المؤتمر وأهدافه، وغطتْ المحاور الثلاثة للمؤتمر".

وعلى هامش المؤتمر أقيم معرض للصور الفوتوغرافية يوثق حالة اللاجئين الفلسطينيين ومعاناتهم المتواصلة منذ عام 1948.

 

الجلسات العلمية:

تخلل المؤتمر ثلاث جلسات علمية؛ جاءت الأولى تحت عنوان "الأبعاد القانونية والسياسية لقضية اللاجئين"، برئاسة د. ياسر عموري، وقدم فيها أ. د. عبد الرحمن مغربي وأ. د. بشرى خير بك من جامعة دمشق بسوريا ورقة حول "الأبعاد السياسية والقانونية لحقوق اللاجئين الفلسطينيين في النظام العالمي واستراتيجية الحل الفلسطيني". وقدم الباحثان د. محمد الحروب من جامعة القدس المفتوحة بدورا ود. سامي علقم ورقة حول "أثر قانون القومية اليهودية على قضية اللاجئين والقدس". ثم قدم د. أحمد أبو جعفر من جامعة الاستقلال ورقة حول "تصاعد القوانين العنصرية الإسرائيلية: قانون القومية". وتحدث د. حسين عيسه من جامعة بيرزيت عن "الطبيعة القانونية لحق اللاجئين في السكن في الوحدات السكنية التابعة لوكالة الغوث في المخيمات الفلسطينية وفقاً للتشريعات النافذة بالضفة الغربية وقطاع غزة".

وفي الجلسة الثانية التي عقدت تحت عنوان: "مستقبل اللاجئين في ظل الأوضاع الراهنة"، وترأسها أيضاً أ. د. عبد الرحمن المغربي، تحدثت الباحثة د. مقبولة يحيى            من جامعة خضوري بطولكرم عن "مستقبل اللاجئين في ظل الأوضاع الدولية الراهنة: اللاجئون وصفقة القرن". وعن "تصفية قضية اللاجئين الفلسطينيين في صفقة القرن والدور الفلسطيني في مقاومته" تحدث الناشطان السياسيان من قطاع غزة: م. عدنان الهندي وأ. هند أبو نجيلة. ثم قدم أ. حسام يونس من كلية الدراسات المتوسطة ورقة حول "الأزمة المالية للأونروا وأثرها على اللاجئين الفلسطينيين في مخيمات الضفة الغربية وقطاع غزة: دراسة استشرافية". وعن "دور الشتات الفلسطيني في تجسيد الهوية الوطنية المسلوبة" تحدثت د. بيسان مصطفى موسى من جامعة الجزائر (3) بالجزائر.

وفي الجلسة الثالثة والأخيرة، التي عقدت تحت عنوان: "واقع اللاجئين وتحديات اللجوء"، وترأسها أ. ياسر أبو كشك، قدم د. محمود زياد من مديرية التربية والتعليم برام الله والبيرة ورقة حول "المخيمات الفلسطينية: الأوضاع المعيشية (مخيم الجلزون دراسة حالة)". وقدمت أ. فتحية ياسين من مديرية التربية والتعليم بجنوب نابلس ورقة عن "توقعات الامتداد العمراني في مخيم الجلزون باستخدام تقنية نظم المعلومات الجغرافية (GIS)، وقدم د. عبد الرحيم غانم من جامعة القدس المفتوحة بطولكرم ورقة عن "مراحل تطور وتعثر تعليم المرأة الفلسطينية في المخيمات الفلسطينية وتعزيز حق العودة تعليم المرأة في مخيم نور شمس 1953-2019 نموذجاً". وقدم د. نادر حلس من جامعة القدس المفتوحة بغزة ورقة بعنوان "الوحدة الوطنية ومستقبل القضية الفلسطينية (قضية اللاجئين)". وأخيراً، تحدث د. هشام حكيم من مؤسسة القدس للدراسات بالمملكة المغربية عن "مركزية أرشفة تاريخ اللاجئين في مواجهة الاحتلال". وفي الختام، وزعت الشهادات على الباحثين وأعضاء اللجان.