شمال غزة: تنظيم ندوة حول مذبحة دير ياسين


نشر بتاريخ: 10-04-2019

نظم فرع جامعة القدس المفتوحة في شمال غزة ندوة علمية حول "مذبحة دير ياسين"، وذلك يوم الثلاثاء الموافق 09/04/2019م، حضرها كل من مدير فرع شمال غزة د. رأفت جودة، وعضو هيئة التدريس د. سامي أحمد، وعضو هيئة التدريس أ. ناصر حمودة، ومنسق العلاقات العامة بالفرع أ. عماد سمارة، والعشرات من الطلبة.
افتتح الندوة د. جودة مرحباً بالحضور، ناقلاً تحيات السيد رئيس الجامعة أ. د. يونس عمرو، ونائبه لشؤون قطاع غزة أ. د. جهاد البطش، شاكراً القائمين على هذه الندوة، ومؤكداً حرص إدارة الجامعة على تنفيذ العديد من الندوات من أجل تثقيف الطلبة، مبيناً أهمية هذه الأنشطة في زيادة معارفهم العلمية والثقافية والتاريخية وبيان سياسات الاحتلال الإجرامية في إبادة القرى والمدن الفلسطينية، ثم بين دور الجامعة في نصرة القضية الفلسطينية .
وتحدث د. أحمد عن مذبحة دير ياسين غرب القدس بتاريخ 9 أبريل عام 1948 على يد الجماعتين الصهيونيتين: أرجون وشتيرن، التي راح ضحيتها أعداد كبيرة من سكان هذه القرية من الأطفال وكبار السن والنساء والشباب، إذ تذكر المصادر العربية والفلسطينية استشهاد ما بين 250 إلى 360.
وتحدث أ. حمودة عن تزايد الحرب الإعلامية العربية اليهودية بعد مذبحة دير ياسين وتزايد الهجرة الفلسطينية إلى البلدان العربية المجاورة نتيجة الرعب الذي دبّ في نفوس الفلسطينيين من أحداث المذبحة، وقال إن بشاعة المذبحة عملت على تأليب الرأي العام العربي وتشكيل الجيش الذي خاض حرب الـ 1948. وبعد مذبحة دير ياسين، استوطن اليهود القرية، وفي عام 1980 أعاد اليهود البناء في القرية فوق أنقاض المباني الأصلية وأسموا الشوارع بأسماء مقاتلين الأرجون الذين نفّذوا المذبحة.