فرع غزة: يوم دراسي حول "المكتبات الجامعية والبحث العلمي في ظل التطور التكنولوجي"
أوصى خبراء وأكاديميون بضرورة تشجيع الباحثين وطلبة الدراسات العليا والبكالوريوس على استخدام قواعد البيانات البحثية وتوفير الدعم اللازم للحصول على أكبر كم متنوع من مصادر المعلومات الإلكترونية، جاء ذلك خلال يوم دراسي نظمه فرع جامعة القدس المفتوحة في غزة يوم الأربعاء الموافق 10/4/2019 حمل عنوان "المكتبات الجامعية في البحث العلمي في ظل التطور التكنولوجي".
حضر اليوم الدراسي نائب رئيس الجامعة لشؤون قطاع غزة أ. د. جهاد البطش، ومدير الفرع د. محمد أبو الجبين، ورئيس البحث العلمي أ. د. زياد الجرجاوي، والمساعد الأكاديمي والإداري أ. فادي ناصر، ورئيس اللجنة العلمية د. أحمد أبو الخير، ورئيس اللجنة التحضيرية د. عاطف أبو حمادة، ومديرو الفروع، ولفيف من المختصين والمهتمين والباحثين، وأعضاء الهيئة الأكاديمية والإدارية، وممثلو المؤسسات الإدارية، وعدد من الطلبة.
وأوصى المشاركون في اليوم الدراسي بضرورة عقد ورشة عمل في الجامعة حول استخدام تقنية (رابيد ماينر)، لما لها من أهمية في تسهيل الحصول على بيانات وتحويلها وتنقيبها ضمن تقنية نظم التنقيب عن المعلومات، وكذلك إنشاء مركز موحد للرسائل العلمية للجامعات الفلسطينية لتمكين طلبة الدراسات العليا من الرجوع إليه لتوفير الوقت والجهد عليهم.
ورحب أ. د. البطش بالحضور، ناقلاً تحيات رئيس الجامعة أ. د. يونس عمرو، الذي قال إنه قدم كل التسهيلات لإنجاح هذا اليوم، وإنه يتابع مخرجاته للاستفادة منها، مضيفاً: "التطور الذي تشهده الجامعة اليوم ما كان إلا بفضل متابعة حثيثة وجهد مخلص من قبل رئيس الجامعة أ. د. يونس عمرو"، الذي يواصل متابعته الحثيثة لكل ما من شأنه الارتقاء بجودة التعليم، شاكراً جهود مدير الفرع د. أبو الجبين، ونائبه أ. فادي ناصر الحثيثة في إنجاح هذا اليوم.
وحول أهمية المكتبات في المعرفة، قال البطش: "إننا في جامعة القدس المفتوحة ندرك جيداً أهمية المكتبات باعتبارها أساس المعرفة، ونسعى لتعزيز انتشارها، مبيناً أن الجامعة تحرص بشكل مستمر على دعم المكتبة من خلال إثرائها وتزويدها بالكتب المنوعة"، موضحاً حرص الجامعة على تطوير المكتبات بخدماتها وطاقم العاملين فيها وضرورة مواكبتها للتطورات الحاصلة في عالم التكنولوجيا والتقنيات الحديثة. مؤكداً أن المكتبة هي دعامة البحث العلمي وتعني بحفظ وتوفير مصادر المعلومات، داعياً إدارة الفرع إلى ضرورة وضع كافة البيانات الإلكترونية الخاصة بمكتبة الجامعة تحت تصرف الباحثين والطلبة من الجامعات الشقيقة كافة.
وأكد د. أبو حمادة أن القضية التي يقترحها اليوم الدراسي قضية مهمة يجب إعطاؤها حقها من البحث والدراسة والاهتمام، باعتبار المكتبات معبد الفكر ومعتكف المفكرين، شاكراً كل من قام على إنجاح هذا اليوم الدراسي من أعضاء اللجنة العلمية والتحضيرية والمشاركين.
وشمل اليوم الدراسي جلستين منفصلتين، قدمت خلالهما أربع أوراق عمل، وترأس الجلسة الأولى أ. د. سعيد الفيومي، أما الجلسة الثانية فترأستها د. وسام الشوا.
وفي نهاية اليوم الدراسي، دعا عريف اليوم الدراسي أ. عبد الهادي أبو حسنة جميع المشاركين، وأعضاء اللجنتين العلمية والتحضيرية لاستلام شهادات شكر وتقدير.