رام الله والبيرة: ورشة عمل حول الصعوبات التي تواجه الطلبة زارعي القوقعة عند الدمج في المدارس
نظمت كلية التنمية الاجتماعية والأسرية في فرع جامعة القدس المفتوحة برام الله والبيرة، ورشة عمل لطلاب الخدمة الاجتماعية ضمن مقرر "التدريب الميداني" بعنوان: "الصعوبات التي تواجه الطلبة زارعي القوقعة عند الدمج في المدارس"، بإشراف د. شادية مخلوف، وبالتعاون مع جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني. وافتتح الورشة الأخصائي الاجتماعي السيد أحمد أبو زيد مرحباً بالجامعة وطلبتها والأمهات المشاركات. ثم تحدثت د. شادية مخلوف مرحبة بالحضور، وشكرت مديرة دائرة التأهيل السيدة سهير بدارنة والطلاب، وتحدثت عن التدريب ومتطلباته وأهدافه في إعداد الطلبة وتطبيق الخدمة الاجتماعية ميدانياً، وإكسابهم الخبرات في مجال الممارسة في العمل مع المؤسسات، إضافة إلى تحقيق الاستفادة العملية من المعلومات النظرية التي درسها في تخصصه، وتطبيقها في مجال ميداني على أرض الواقع، لأن العمل الميداني للطلبة بمثابة اختبار حقيقي لهم في مجال العمل الاجتماعي.
وعرفت الطالبة أمل بركات عنوان الورشة وأهدافها، أما الطالبة نسرين اتيم فقد عرضت فيديو تناول شرحاً توضيحياً لعملية زراعة القوقعة عن طريق "بوربوينت"، وعرضت الطالبة آلاء ملكة المقابلات التي قامت بها مع طلاب زارعي القوقعة وسؤالهم عن الصعوبات التي تواجههم عند الدمج في المدارس، وشاركها الطلبة بتجاربهم.
وشاركت إحدى الطالبات تجربتها أمام الطلبة، متحدثةً عن القوقعة منذ الصغر، والتطورات التي حدثت معها، ووجهت الطالبة ملكة أسئلتها إلى أخصائية النطق وأخصائية السمع، وعرضت الأسئلة التي أثارتها عبر مكالمة هاتفية مع دكتور اختصاصي سمع ونطق- ميشيل رحيل، الذي وضح بأن هناك تطوراً وارتفاعاً في مستوى نجاح عملية القوقعة.
وقدمت الطالبة اتيم نصائح وإرشادات للأهالي، وناقشتها مع الحضور، ثم فتح الأخصائي الاجتماعي أبو زيد باب النقاش فيما أثارت الأمهات والطلاب المشاركون الأسئلة التي أجيب عنها بشكل مطول ومفصل.
وتم توزيع نشرة عن موضوع الصعوبات التي تواجه الطلاب زارعي القوقعة عند الدمج بالمدارس، ومعلومات عن القوقعة بشكل عام. وخلصت الورشة بمجموعة من التوصيات أهمها: ضرورة دعم الطالب الأصم، وتجنب النظر إليه بعين الشفقة، ومراعاة الفروق الفردية بينه وبين أقرانه، وتقديم الوسائل الداعمة له، وتزويد المدارس بأخصائية مساعدة لتلك الفئة، وتهيئة المدارس لدمج زارعي القوقعة .
