رام الله والبيرة: ندوة أدبية حول "القدس عاصمة الثقافة الإسلامية"
نظم فرع جامعة القدس المفتوحة في رام الله والبيرة، بالتعاون مع وزارة الثقافة الفلسطينية، ندوة أدبية تحت عنوان "القدس عاصمة الثقافة الإسلامية"، عقدت في إطار البرنامج الثقافي الذي أطلقته وزارة الثقافة الفلسطينية في الثالث عشر من آذار بمناسبة يوم الثقافة الوطنية، ومثّل وزارة الثقافة أ. نوار عساف مدير مكتب الوزارة في محافظة رام الله والبيرة، وعدد من زميلاتها العاملات في دوائر الوزارة.
قدم الندوة د. شامخ علاونة، وجاءت مداخلاتها الرئيسية من قبل أ. د. سعيد البيشاوي، وإلى جانبه أ. د. تيسير جبارة. وشهدت الندوة حضور بعض أعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية في الفرع وعشرات الطلبة.
ونقل د. شامخ علاونة تحيات أ. د. يونس عمرو رئيس الجامعة للمنظمين والحضور، مؤكداً أهمية موضوع الندوة وضرورة عقد ندوات شمولية تتناول تاريخ مدينة القدس وواقعها.
ونقلت أ. نوار عساف تحيات وزير الثقافة د. إيهاب بسيسو، متحدثةً عن اليوم الوطني للثقافة وأهميته والشخصية الثقافية للعام الحالي، إضافة إلى برنامج وزارة الثقافة الذي انطلق أوائل الشهر الماضي احتفاءً باليوم الوطني للثقافة.
وفي المداخلة الأولى، استعرض أ. د. سعيد البيشاوي الأسماء التي أطلقت على مدينة القدس، وارتباطات هذه الأسماء بالحقب والأحداث الزمنية وخاصة الدينية منها. واستكمل حديثه بالتطرق إلى موضوع فتح مدينة القدس إبان ولاية الخليفة الثاني عمر بن الخطاب والعهدة العمرية. وتناول بعض المغالطات التاريخية التي أوردها المستشرقون في كتبهم حول موضوع فتح القدس والعهدة العمرية.
ثم تناول أ. د. تيسير جبارة موضوع ثورة البراق، والأحداث التاريخية التي أدت إلى وقوعها، ودور الانتداب البريطاني في تغيير واقع المدينة إبان تلك الأحداث، والنتائج التي ترتبت على الثورة لاحقاً.
فيما فتح باب النقاش والحوار بعد انتهاء المداخلات، وأوصى الحضور بضرورة البناء على التاريخ الطويل للمدينة وأخذ العبر عن كيفية التعامل مع واقعها الحالي ومستقبلها القادم.