رام الله والبيرة: كلية التنمية الاجتماعية والأسرية تنظم ورشة بعنوان "ليس من حقي السرقة"


نشر بتاريخ: 09-03-2019

    نظمت كلية التنمية الاجتماعية والأسرية ورشة عمل لطلبة الخدمة الاجتماعية ضمن مقرر "التدريب الميداني" بعنوان: "ليس من حقي (السرقة)"، تحت إشراف د. شادية مخلوف، بالتعاون مع مؤسسة "دار الأمل" للملاحظة والرعاية الاجتماعية.

 

    حضر الورشة عدد من الشخصيات، وبدأت بتقديم من قبل الطالب ثائر مساعدة، وتلاوة عطرة من الذكر الحكيم، ثم تحدث مدير "دار الأمل" أ. مالك أبو خليل عن دور المؤسسة في الحد من المشكلات الاجتماعية والتعامل معها ورعاية الأحداث في المؤسسة.

وفي كلمة لوزارة التربية والتعليم العالي، ألقاها أ. باسم عريقات مدير مديرية تربية رام الله والبيرة، فقد ذكر خلالها دور مديرية التربية وتعاونها مع مؤسسة دار الأمل، وتحدث عن دور المدارس بهذا الخصوص وما يترتب على الأهل في تنشئة أبنائهم.

   من جانبها، تحدثت د. مخلوف مشرفة التدريب عن أهداف التدريب الميداني الرابع بصورة عامة لإكساب الطلبة المهارات العملية التي تمكنهم من بناء برنامج جماهيري لمعالجة مشكلة اجتماعية وتطبيق الخدمة الاجتماعية ميدانيًا، وإكسابهم الخبرات في مجال الممارسة في العمل مع المؤسسات، إضافة إلى تحقيق الاستفادة العملية من المعلومات النظرية التي تلقاها الطلبة في تخصصهم ثم تطبيقها عملياً.

وقام الطلبة بعرض فيلم قصير عن موضوع الورشة "ليس من حقي (السرقة)- وأسبابها وكيفية معالجتها". ثم ألقى ممثل عن قسم حماية الأسرة والطفولة في الشرطة الفلسطينية، النقيب باسل رضوان، كلمة تحدث فيها عن الجريمة لدى المراهقين الأطفال (الأحداث) بشكل عام، وعن قضية السرقة لدى هذه الفئة بشكل خاص، وكيفية تعامل الشرطة وخاصة شرطة حماية الأسرة والطفولة في مثل هذه القضايا.

حضر الورشة السيد المحامي سامح شبانة ممثلاً عن المؤسسة القانونية الدولية، الذي كانت له كلمة في هذا الخصوص، متحدثاً عن الجانب القانوني في قضايا المراهقين.

وشارك المجلس المركزي الموحد لمجالس أولياء الأمور لمديرية رام الله والبيرة بكلمة السيد رامي صنوبر، الذي شكر القائمين على الندوة، ودعا إلى تنفيذ مثل هذه الندوات في مدارس المحافظة لتوعيتهم لمثل هذه المشاكل، والحث على تعزيز القناعة لدى الأطفال. فيما شكرت د. مخلوف إدارة المؤسسة على حسن الاستضافة وما قدموه من يد العون للمتدربين.

وفي نهاية الورشة، عرض الطلبة المتدربون المادة التي قاموا بتحضيرها عن موضوع السرقة، وشرحها طلبة التدريب الميداني (4): صالح الرفاعي، ومحمد ناصر، وإسراء المصري، وزهير البرغوثي، ومحمد الزبيدي .

وأوصى المشاركون الأسرة والمدرسة بتعليم الأبناء الانتماء للمجتمع وحدود الملكية، مؤكدين ضرورة عدم تأنيب الطفل في حال وقع في إحدى المشكلات السلوكية، ومعرفة التعامل معه بطريقة سليمة ليصبح شخصاً سوياً.

كما أوصت الورشة المؤسسات بالعمل على إيجاد دراسات عن السرقة مدعمة بوجود إحصائيات تنطلق منها لحل المشكلة، بالإضافة إلى متابعة الطفل (الحدث) بعد تسليمه للأسرة وإرشادها في كيفية التعامل معه.

كما أوصت الورشة الجهات المسؤولة بمحاولة تحسين الوضع الاقتصادي للأسر المحتاجة، وتدريب كفاءات للتعامل مع مثل هذه المشكلات، سواء في المدارس أو في المؤسسات المختصة، مشيرين إلى أهمية إعداد برامج توعية عن طريق وسائل الإعلام المرئية والمسموعة وغيرها.