الخليل: ندوة حول ظاهرة المخدرات في المجتمع الفلسطيني وآليات التعامل معها


نشر بتاريخ: 26-02-2019

نظمت كلية التنمية الاجتماعية والأسرية وتخصص الإدارية الصحية في "فرع الخليل" ندوة بعنوان "المخدرات في المجتمع الفلسطيني وآليات التعامل معها"، كونها من الظواهر الاجتماعية السلبية التي يجب تسليط الضوء عليها، وذلك يوم الإثنين الموافق 25/2/2019.
حضر الورشة المساعد الأكاديمي أ. ماجد أبو ريان، ووكيل النيابة في الخليل أ. هيا أبو سل، وإدارة مكافحة المخدرات في شرطة الخليل مساعد أول سفيان شريتح، ومدير المركز الوطني للتأهيل وعلاج المدمنين د. نادر جبرين، وأعضاء هيئة التدريس في كلية التنمية الاجتماعية والأسرية، وطلبة التخصص.
افتتح الندوة عضو هيئة التدريس في تخصص التنمية الاجتماعية والأسرية أ. مراد الجندي، مشيراً إلى أن لطلبة الكلية دوراً كبيراً في توعية أبناء شعبنا بضرورة مواجهة الظواهر السلبية ومن بينها ظاهرة الإدمان، وقال إن مجتمعنا بحاجة إلى تحصين ذاتي للوقوف في وجه كل من يحاول الإساءة إلى حضارته ومستقبله وثقافته.
ورحب أ. ماجد أبو ريان بالضيوف والطلبة، ناقلاً تحيات رئيس الجامعة أ. د. يونس عمرو، والقائم بأعمال مدير الفرع د. عبد القادر الدراويش، معبراً عن شكره وتقديره للمؤسسات ذات العلاقة لاهتمامها الكبير وتعاونها في نشر الوعي حول هذا الموضوع وإيصال الرسالة الخاصة بالتوعية لقطاع الطلبة والمجتمع المحلي، كما أكد دور المؤسسات الأمنية والقضائية في محاربة هذه الآفة التي تؤدي إلى انهيار المجتمع، وأن تكون العقوبات صارمة ورادعة لكل من يسهم في تدمير المجتمع الفلسطيني.
وتحدثت أ. أبو سل من النيابة العامة، شاكرة الجامعة على حسن الاستقبال والضيافة، ونقلت تحيات النائب العام أ. أكرم الخطيب، وبينت ضرورة انعقاد مثل هذه الندوات للتأكيد على مسؤوليتنا التي تتمثل في حماية مجتمعنا من الاستغلال، كما وضحت الدور القانوني للنيابة العامة الفلسطينية في التحقيق في جرائم المخدرات وكيفية التعامل مع قضايا التعاطي وكيفية إحالة المتهمين للعلاج، بالإضافة إلى أركان جريمة المخدرات والعقوبات المفروضة ومتابعة النيابة العامة لهذه القضايا في المحكمة.
وعرض أ. شريتح من إدارة مكافحة المخدرات أنواع وأشكال المخدرات ومضارها ومخاطرها الجسمية والنفسية وآثارها التدميرية على الفرد والمجتمع، موضحاً رؤية ورسالة الشرطة الفلسطينية لحماية الأجيال وتوعيتهم من المخاطر التي قد تؤثر عليهم وعلى مستقبلهم، وتسهم في بناء مجتمع صحي سليم 
ومن جهته، بين د. جبرين اهتمام القيادة الفلسطينية بمشكلة المخدرات ووضعها على رأس اهتماماتها، حيث تولي وزارة الصحة الفلسطينية اهتماماً بالغاً لعلاج الاضطرابات المتعلقة بمدمني المخدرات، ثم تحدث عن طبيعة المركز الوطني للتأهيل ودوره في علاج مرضى الإدمان، وآلية العلاج المتبعة، ودور التخصصات المختلفة في مراحل العلاج، ثم أكد ضرورة تكاتف جهود الجميع لمكافحة هذه الآفة وعلاج آثارها. ثم عرضت عينات من المخدرات للطلبة للتعرف عليها، والاستماع إلى آرائهم واستفساراتهم ثم مناقشتها.
وفي نهاية الندوة، تم تكريم المؤسسات المشاركة لدورها الإيجابي في نجاح الندوة.