الخليل: مجلس اتحاد الطلبة وحركة الشبيبة الطلابية ينظمان وقفة مبايعة وتأييد للرئيس محمود عباس


نشر بتاريخ: 26-02-2019

نظم مجلس اتحاد الطلبة وحركة الشبيبة الطلابية في فرع جامعة القدس المفتوحة في الخليل وقفة تأييد ومبايعة للرئيس محمود عباس، شارك فيها موظفو الجامعة والطلبة وعدد كبير من ممثلي المؤسسات التنظيمية والمدنية والأمنية والأهلية.
وألقى كلمة الجامعة في هذه الوقفة الأستاذ مهند الجعبري، حيث نقل للمشاركين تحيات رئيس الجامعة، وأكد أن هذه الوقفة جاءت بناء على توجيهات أ. د. يونس عمرو رئيس الجامعة، وأشار إلى أنها نظمت في جميع فروع الجامعة بجناحي الوطن، وأضاف أن جامعة القدس المفتوحة ستبقى مدافعة وحامية للشرعية، فهي جامعة منظمة التحرير الفلسطينية، جامعة الشهيد ياسر عرفات، وجامعة خلفه ورفيق دربه الرئيس محمود عباس.
ثم تحدث الطالب عمر ارزيقات، من مجلس اتحاد الطلبة، فأعلن أن الحركة الطلابية في جامعة القدس المفتوحة تجدد البيعة والتفويض والولاء للقائد رئيس منظمة التحرير الفلسطينية وقائد الثورة الفلسطينية الأخ محمود عباس "أبو مازن"، وقال إن الخليل وفي ذكرى مجزرة الحرم الإبراهيمي الشريف تؤكد أنها ستبقى عربية فلسطينية، وستظل رايات الشرعية ترفرف في كل ضواحيها وشوارعها وأزقتها.
من جانبه، بين الطالب ليث الجعافرة، منسق حركة الشبيبة الطلابية، بأن الشبيبة حين تدافع عن الرئيس محمود عباس فهي تدافع عن فلسطين، فهو رمز الشرعية، وهو العنوان العربي والإسلامي الأصلب في مواجهة المخططات والمؤامرات وآخرها صفقة القرن، وقال: "الشبيبة معك يا سيادة الرئيس، وهي تستمد الدعم والعنفوان والقوة من أبطال فلسطين ومنك سيادة الرئيس، فأنت القائد والقدوة".
وفي كلمة أقاليم حركة فتح التي ألقاها يونس جنيد، عضو لجنة إقليم وسط الخليل، أكد أن محافظة الخليل خرجت البارحة على بكرة أبيها، بشبابها وشيبها ونسائها وقطاعاتها ومؤسساتها، لتبايع الرئيس، وقال إن حركة فتح ستستمر في برامجها النضالية وفي مقاومتها الشعبية وفي دفاعها عن الشرعية ورمزها الرئيس محمود عباس.
وأخيراً قال أبو الفهد طنينة، أحد القيادات الوطنية في محافظة الخليل، إن كل الوطنيين والمنتمين لفلسطين شرف لهم أن يكونوا إلى جانب الرئيس محمود عباس، الذي يتصدى بكل رجولة لصفقة القرن، ويقف في وجه مخططات الاحتلال ومستوطنيه، ويدافع عن شهدائنا وأسرانا ويرفض المساس بحقوقهم، داعياً حماس إلى مراجعة الذات والعودة لبيت الشرعية، والكف عن مواقفها التي لا يستفيد منها سوى الاحتلال.