كلية الآداب وفرع نابلس يعقدان ندوة أدبية بعنوان (أدب الأطفال: النشأة والواقع والطموح)


نشر بتاريخ: 25-02-2019

تحت رعاية رئيس جامعة القدس المفتوحة أ. د. يونس عمرو، عقدت كلية الآداب بالتعاون مع "فرع نابلس" ندوة أدبية بعنوان: "أدب الأطفال: النشأة والواقع والطموح"، وذلك يوم الأحد الموافق 24/2/2018م، من الساعة العاشرة حتى الواحدة ظهراً، في قاعة عزام يعيش بفرع نابلس.
افتتحت الندوة بآيات عطرة من القرآن الكريم، ثم السلام الوطني، وقراءة الفاتحة على أرواح شهداء شعبنا، ثم تحدث مدير فرع نابلس أ. د. يوسف ذياب عواد في كلمة ترحيبية بالحضور، ناقلاً تحيات رئيس الجامعة أ. د. يونس عمرو، ومشجّعاً على عقد مثل هذه الندوات التي تسلط الضوء على فئة عمرية مهمة جداً في مجتمعنا الفلسطيني والعربي، ألا وهم الأطفال، وما يتصل بهم من أدب وتربية.
ثم تحدث عميد كلية الآداب أ. د. هاني أبو الرب مرحباً بالحضور الكريم، وموضحاً اهتمام الكلية منذ نشأتها بعقد مؤتمرات وندوات أدبية وعلمية هادفة، تعزز الشراكة مع فئات المجتمع المتعددة، وتسهم بإضافة كلّ جديد ومفيد للطلبة والباحثين وسائر الشرائح الاجتماعية التي تهتم بالنشاط الأدبي والثقافي. 
وترأس الجلسة أ. د. عبد الرؤوف خريوش رئيس قسم اللغة العربية في كلية الآداب بالجامعة، فقدّم تعريفاً بالمشاركين، وبمحاور الندوة، ثم تحدث د. جلال عيد عضو هيئة التدريس في فرع نابلس في ورقته عن مفهوم أدب الأطفال ونشأة هذا اللون من الأدب وأهميته، وبعد ذلك تحدث الأستاذ محمد صبيح من بلدة (كفر قرع) في ورقته عن القيم التربوية الماثلة في أدب الأطفال، وكيف يمكن تعزيزها والإفادة منها، ثم تحدث أ. د. نادي الديك أستاذ الأدب الحديث بفرع رام الله، عن صور أدب الأطفال في شعر حنّا أبو حنّا، وألقت أ. سامية شاهين وهي مدرسة وأديبة من (عرابة البطوف) كلمة عن القصة العلاجية في أدب الأطفال، عارضة بعض القصص التي كتبتها. 
وعقب انتهاء الكلمات، أجاب المتكلمون عن بعض أسئلة الحضور، ثم قرأ عريف الحفل د. حسن أبو الرّب، عضو هيئة التدريس بفرع نابلس، البيان الختامي والتوصيات التي خلص إليها المشاركون، ومن أبرزها زيادة اهتمام المؤسسات الحكومية والخاصة بالأطفال ورعاية مواهبهم وإبداعاتهم، وتشجيع المبدعين من أصحاب الأقلام الشابة على الكتابة في أدب الأطفال، سواء أكان ذلك في مجال الشعر أم القصة أم المسرح، ودعوة المؤسسات الأدبية والثقافية العامة والخاصة إلى تنظيم مسابقات ورصد جوائز تشجيعية خاصة بالأطفال، الأمر الذي من شأنه رفع المستوى الفكري والثقافي للطفل، ثم ضرورة عقد ندوات ومؤتمرات أدبية ونقدية أخرى تعنى بأدب الأطفال، وبخاصة الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة. واختتمت الندوة بتكريم المشاركين بشهادات تقدير من جامعة القدس المفتوحة.