نظمت كلية العلوم التربوية لقاءً تعريفياً حول التخصص الجديد "مصادر التعلم وتكنولوجيا التعليم"، وذلك يوم الأحد 3/2/2019، بحضور عميد كلية العلوم التربوية د. مجدي زامل، والقائم بأعمال مدير فرع الخليل د. عبد القادر الدراويش، ومنسق التخصص في الكلية أ. محمد أبو معيلق، وأعضاء هيئة التدريس في الكلية، وعدد من الطلبة.
وافتتح اللقاء الدراويش مرحبًا بالحضور، ونقل لهم تحيات رئيس الجامعة أ. د. يونس عمرو، وثمن الدور الذي تقوم به الكلية، وحث الطلبة على المتابعة والاستفادة من هذا اللقاء.
وتحدث زامل عن التخصص الجديد، قائلاً إن الهدف من تطويره هو مواكبة للتطورات المعاصرة في مجال التربية والتعليم للوصول إلى معلم المستقبل الذي يمكنه العمل بكفاءة عالية في ميدان التربية والتعليم، وقال إن الجامعة حصلت على اعتماد للتخصص المذكور من الهيئة الوطنية للاعتماد والجودة في وزارة التربية والتعليم العالي لتدريس هذا التخصص الذي يعد الأول من نوعه على مستوى الجامعات الفلسطينية والعالم العربي. وبين أن كلية العلوم التربوية تعنى بإعداد المعلمين والأخصائيين في مجال التربية الخاصة وبين التخصصات المطروحة فيها في مرحلتي البكالوريوس والماجستير، وأشار إلى أن الكلية تسعى للحصول على اعتمادات لتخصصات جديدة تلامس سوق العمل واحتياجات المجتمع الفلسطيني، وأكد أن على الطالب أن يكون واعياً في اختيار التخصص، وأعطى أمثلة على الطلاب الكلية المبدعين على مستوى العالم، وهم أ. حنان الحروب، وأ. ازدهار الخطيب، وأ. وفداء زعتر.
ومن جانبه، قدم أ. أبو معيلق عرضاً تقديمياً حول هذا التخصص، بين فيه المهارات المستقبلية لمهنة المعلم التي تتوزع على أربعة أبعاد أساسية، وهي: تصميم بيئات التعلم، وتوظيف التكنولوجيا الرقمية، وإنتاج المصادر الرقمية والمفتوحة، ودمج المهارات الفنية والتقنية ضمن آليات العمل التدريسي وفق أحدث النظريات. وبين أن فرص العمل لهذا التخصص تكون في مجالين: الأول في المدارس والمؤسسات التعليمية، بأن يكون معلماً للمباحث المتصلة بالمجالات التقنية والمهنية مثل: التكنولوجيا، والمباحث المهنية والتقنية، وأخصائي في تكنولوجيا التعليم والمصادر التعليمية، ومسؤولاً للمصادر التعليمية الرقمية والعادية، بالإضافة إلى أن يكون مصمماً تعليمياً للكتب المدرسية والمواد التعليمية العادية والرقمية. أما المجال الآخر ففي الاستثمار في مجال التعليم والتعلم.
وفي نهاية اللقاء، أجاب عميد الكلية د. مجدي زامل وأ. محمد أبو معيلق عن أسئلة الطلبة واستفساراتهم حول التخصص.
