كلية العلوم التربوية في "القدس المفتوحة" تنهي الزيارات الميدانية للتربية الخاصة


نشر بتاريخ: 13-01-2019

نفذت عمادة كلية العلوم التربوية سلسلة من الزيارات الميدانية للمدارس والمؤسسات المتعاونة في تدريب طلبة تخصص التربية الخاصة في الكلية، وذلك انطلاقاً من خطتها الاستراتيجية، ومن حرصها على التميز في تدريب طلبتها، وتفعيل أواصر التعاون بين الجامعة والمدارس والمؤسسات الشريكة. 
وبين عميد كلية العلوم التربوية أ. د. مجدي زامل أن هذه الزيارات تأتي أيضاً بهدف متابعة تنفيذ الخطة الخاصة بالتدريب الميداني لمقررات التربية الخاصة، وتعزيز الشراكة مع المدارس والمؤسسات الشريكة، وتذليل العقبات التي تواجه طلبة التخصص، والحرص على تحقيق المخرجات المرجوة من مقررات التدريب الميداني للتربية الخاصة، مبيناً أن عمادة الكلية حرصت ومنذ بداية الفصل الدراسي الأول من العام الجامعي (2018/2019) على توجيه المشرفين على التدريب لمتابعة الطلبة وتوزيعهم على المدارس والمؤسسات الشريكة حسب قدرتها الاستيعابية، وجرى العمل بالخطة التنفيذية لأدلة التدريب، وعقد سلسة من ورشات العمل في فروع الجامعة لتعزيز مهارات الطلبة من خلال العمل بأدلة التدريب، وعُقدَت في كل فرع لقاءات صفية للطلبة بمشاركة أعضاء هيئة التدريس المشرفين، بهدف تعريفهم بإجراءات التدريب الميداني النظرية والعملية، وكيفية السير ضمن خطوات واضحة ومحددة، ومنسجمة مع مجريات التدريب.
ونفذ رئيس قسم التربية الخاصة ومنسق التدريب الميداني في كلية العلوم التربوية د. محمود عبيد، الزيارات الميدانية للمدارس والمؤسسات الشريكة لمتابعة الجانب العملي للتخصص، وفق جدول زمني محدد ومخطط له، بلغ عددها (32) زيارة موزعة على (7) مدارس و(25) مؤسسة، شملت سبع مدن هي: بيت لحم، والخليل، ورام الله والبيرة، ونابلس، وطوباس، وجنين، وطولكرم، وعقدت الاجتماعات مع كل من مديري المدارس والمؤسسات الشريكة، والأخصائيين العاملين بهذه المؤسسات، وأعضاء هيئة التدريس المشرفين على مقررات التدريب الميداني، والطلبة المتدربين الذين بلغ عددهم (243) طالباً وطالبة. 
وفي أثنائها جرت مناقشات مستفيضة حول تعزيز العلاقة التشاركية بين الجامعة والمؤسسات الشريكة لزيادة فاعلية التدريب الميداني، والاستماع لملاحظات الكوادر العاملة في التدريب الميداني كافة، ونوقش في الاجتماعات مع المؤسسات الشريكة آليات العمل التي تساعد في زيادة إنجاح التدريب في الفصول اللاحقة، التي تراعي احتياجات الطلبة التدريبية، وتلبي احتياجات المؤسسات من عدد الطلبة.
وأظهرت الزيارات الميدانية أن الطلبة أظهروا تميزاً بمهارات التدريب المطلوبة، وعمل الملفات المطلوبة حسب النماذج المعتمدة، والتزام بالتدريب، وامتلاكهم الكفايات المميزة التي تؤهلهم لتقديم خدمات التربية الخاصة، ولوحظ أيضاً توظيف عدد من خريجي التخصص في بعض المدارس والمؤسسات المعنية بالأشخاص ذوي الإعاقة.