طلبة الدراسات العليا في القدس المفتوحة ينظمون حملة توعوية حول الجرائم الإلكترونية وسبل مواجهتها
أنهى طلبة برنامج ماجستير الإرشاد النفسي والتربوي في الجامعة، بإشراف عضو هيئة التدريس د. إياد أبو بكر، حملة توعوية ومجتمعية عن الجرائم الإلكترونية وسبل مواجهتها، وذلك ضمن متطلبات مساق "التدريب الميداني" في الإرشاد النفسي والتربوي، حيث تضمنت الحملة سلسلة من اللقاءات والمحاضرات الإرشادية حول الجرائم الإلكترونية استهدفت طلبة المدارس وأولياء أمورهم.
إلى ذلك، أكد أ. د. حسني عوض عميد الدراسات العليا والبحث العلمي، أهمية هذه الأنشطة الهادفة لطلبة "التدريب الميداني" باعتبارها جزءاً من خطة المساق وتطبيقاً لما ورد في دليل التدريب الميداني في الإرشاد، بهدف الربط ما بين الجانب النظري والجانب التطبيقي، إضافة إلى أن مثل هذه الأنشطة تجسد رسالة الجامعة في تحقيق المسؤولية المجتمعية من خلال تعزيز التواصل البناء بين الجامعة ومؤسسات المجتمع المحلي.
في حين، قال أ. د. محمد شاهين منسق برنامج الإرشاد النفسي والتربوي ومساعد رئيس الجامعة لشؤون الطلبة، إن هذه الحملة جاءت متزامنة مع الجهود التي تبذلها المؤسسات التوعوية في التصدي لهذه الظاهرة ومواجهتها، الأمر الذي يسهم في صقل مهارات وخبرات طلبة الماجستير في برنامج الإرشاد النفسي والتربوي وتنوعها.
إلى ذلك، أوضح د. أبو بكر، المشرف على التدريب الميداني، أن هذه الحملة نظمت بالتعاون مع المدارس المتعاونة التابعة لوزارة التربية والتعليم والأونروا، فضلاً عن وحدة مكافحة الجرائم الإلكترونية في الشرطة الفلسطينية والنيابة العامة، وتناولت مواضيع عدة تتعلق بالجرائم الإلكترونية، أبرزها مفهوم الجريمة الإلكترونية والاستخدام غير الآمن للإنترنت.
وأعرب الطلبة المشاركون في نهاية الحملة عن سعادتهم البالغة بهذا الإنجاز، وعن الفائدة الكبيرة التي اكتسبوها خلال الحملة، مقدمين شكرهم العميق لرئاسة الجامعة ولعمادة الدراسات العليا والبحث العلمي على جهودهم ودعمهم لهذه الأنشطة.