يطا: الأسير المحرر جواد حوشية يزور الفرع


نشر بتاريخ: 02-12-2018

زار الأسير المحرر جواد حوشية، برفقة ذويه ولجنة عائلة الحوشية وعدد من الأسرى المحررين، وبعض أعضاء إقليم يطا والمسافر، يوم السبت الموافق 2018/12/1 م، فرع جامعة القدس المفتوحة في يطا، بحضور مدير الفرع د. محمد الحروب، والمساعد الأكاديمي أ. جواد أبو صبيح، وأعضاء من الهيئتين الإدارية والأكاديمية، ورئيس مجلس الطلبة علاء مخامرة، ومنسق حركة الشبيبة أحمد الشواهين، وعدد من أعضاء المجلس والشبيبة.
ورحب د. الحروب بالحضور، ناقلاً تحيات رئيس الجامعة أ. د. يونس عمرو، وتهنئته للأسير المحرر حوشية ولذويه، بالإفراج عنه من سجون الاحتلال بعد قضائه (16) عاماً، ومتمنياً الإفراج عن جميع الأسرى وعودتهم إلى ذويهم في القريب العاجل، مشيداً بكل الأسرى وأسرى يطا وما دفعوه من ثمن حريتهم فداء للوطن.
وقدم د. الحروب شرحاً وافياً عن مراحل تطور الجامعة ومكانتها إقليمياً ودولياً، وذلك بفضل جهود رئاستها ممثلة برئيسها أ. د. عمرو، وعن أهمية وجود فرع يطا في منطقة هي الأكثر امتداداً ديمغرافياً وجغرافياً في الوطن، والاهتمام بطلبة المناطق البدوية والمهمشة الملتحقين بالفرع، وعن مراحل البناء في مشروع المبنى الجديد للفرع، مؤكداً ضرورة تضافر الجهود لاستكماله، ومشيراً إلى الوعود التي توجت بالزيارة التي قام بها رجل الأعمال الفلسطيني نصار نصار، ومستشار رئيس الوزراء للصناديق العربية والإسلامية د. ناصر قطامي.
وبين والد الأسير أبو إياد حوشيه دور الجامعة في التضامن مع الأسرى، شاكراً للجامعة الوقفات التضامنية مع ابنه الأسير وكل الأسرى في كل الفترات السابقة، ودور الجامعة في الاستقبال والتهنئة، وشاكراً رئيس الجامعة وطواقم "فرع يطا" على ذلك، لما كان له الأثر علينا كأسرة للأسير، ومشيداً بالمجتمع المحلي على دوره في دعم "فرع يطا" منذ لحظة تأسيسه كونه أحد المؤسسين، ومشيراً إلى أهميته، ولولا وجوده لما استطاع كثير من الإناث من استكمال تعليمهم الجامعي، مبدياً استعداده العمل مع المجتمع المحلي على استكمال مشروع المبنى الجديد.
من جانبه، شكر الأسير المحرر حوشية "القدس المفتوحة" على دورها في تخريج الكوادر المتميزة التي تسهم في بناء الوطن وخدمة المواطنين، مؤكداً العمل مع إدارة "فرع يطا" لاستكمال مشروع المبنى الجديد، ومبيناً أن هذه الزيارة جاءت وفاء لهذه المؤسسة الوطنية بكل طواقمها بامتياز، ومثمناً دور رئيس الجامعة على ما يتم تقديمه للأسرى، وإنهم في المعتقلات يشعرون بأن الجامعة هي رفيقة دربهم من خلال ما سهلته لهم من دراسة، ومشيراً إلى أن فرع الجامعة في يطا وما يمتاز به من تشبيك مع كل المؤسسات قادراً على خلق رؤية استراتيجية لمدينة يطا للتطور في المجالات كافة، لا سيما أنها مظلة الجميع.