مناقشة رسالة ماجستير للطالب رامي خضر


نشر بتاريخ: 01-12-2018

ناقشت عمادة الدراسات العليا والبحث العلمي رسالة الماجستير المقدمة من الطالب رامي حافظ مثقال والموسومة بـ: (لغة الجسد في الشعر الجاهلي – جمهرة أشعار العرب أنموذجا)، وذلك بقاعة الاجتماعات بمبنى الدراسات العليا –مسقط، بحضور عميد الدراسات العليا والبحث العلمي وعميد كلية الآداب ومنسق برنامج ماجستير اللغة العربية وعدد من أعضاء الهيئة التدريسية والإدارية والمهتمين وطلبة الدراسات العليا وذوي الباحث.
 
وتكونت لجنة المناقشة من: أ. د. إحسان الديك مشرفاً ورئيساً، ود. طه غالب عبد الرحيم طه مشرفاً خارجياً وأ. د. عمر عتيق مناقشاً داخلياً.
 
وتعد هذه الدراسة هي الأولى من نوعها التي تناولت الشعر الجاهلي الذي ما زال يُدرس على أنه من الروائع، فقد تناول الباحث فيه لغة الجسد من جوانب عدة (نفسية وأسطورية واجتماعية) بلغة وصفية استقرائية، تمثلت في بياض البشرة والوشم والجسد الموصوف بالغزال أو الحركة التي تنوع كالمشي أو الوقوف وبقية أجزاء الجسد.
 
جاءت الرسالة في ثلاثة فصول، تناول الباحث في الفصل الأول أنواع التواصل الإنساني اللفظي وغير اللفظي (الجماعي والفردي)، أما في الفصل الثاني فقد أفرد الحديث عن عواطف الجسد التي ذكرها الشعراء الجاهليون في جمهرة أشعار العرب موازناً بينهم في كل موقف.
 
وفي الفصل الثالث والأخير وهو صلب رسالته فقد أفرده للحديث عن أبعاد الجسد الأسطورية والنفسية والاجتماعية، وخلصت الرسالة لعدد من النتائج أبرزها:
1. إن التواصل البشري لا يكون باللغة المنطوقة فقط بل يشمل صوراً أخرى إشارية وإيمانية.
2. تنوع لغة الجسد بأبعادها كافة.
3. يتسم الجسد في الشعر الجاهلي بالوصفي لا الحركي وبذلك يعكس ما في النفس إلى خارجها.
4. تعدد دلالات لغة الجسد.
وأوصى الباحث بضرورة إيلاء لغة الجسد أهمية كبيرة لأنها تكشف عن جوانب كثيرة في الحياة الجاهلية: (اقتصادية واجتماعية ودينية وأسطورية ونفسية)، كما أوصى بضرورة توظيف لغة الجسد في الأوساط التربوية وتضمينها المناهج الدراسية لأنها لغة عالمية كونية مع اختلاف بعض دلالاتها من بلد لآخر.
 
وفي نهاية المناقشة قررت اللجنة منح الطالب درجة الماجستير بنجاح بعد الآخذ بالتعديلات الطفيفة التي أشاروا إليها.