"القدس المفتوحة" تعقد يوماً دراسياً حول قانون حماية الأحداث الفلسطيني لعام 2016


نشر بتاريخ: 26-11-2018

      نظمت عمادة الدراسات العليا والبحث العلمي في جامعة القدس المفتوحة يوماً دراسياً حول "قانون حماية الأحداث الفلسطيني 2016م ما بين حماية الأطفال وعقابهم"، بالتعاون مع النيابة العامة، ومؤسسة دار الأمل للملاحظة والرعاية الاجتماعية التابعة لوزارة التنمية الاجتماعية، ومؤسسة الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال- فرع فلسطين، وذلك السبت 24/11/2018م. 
وحضر اليوم الدراسي أ. د. حسني عوض عميد الدراسات العليا والبحث العلمي، ومدرس مساق "التدريب الميداني" في برنامج ماجستير الإرشاد النفسي والتربوي د. إياد أبو بكر، والأخصائي النفسي، وطلبة "التدريب الميداني" في تخصص الإرشاد النفسي والتربوي، والعديد من طلبة الدراسات العليا، وأ. جاد طمليه وكيل نيابة الأحداث، وأ. باسل أبو زايدة مدير مؤسسة دار الأمل للملاحظة والرعاية الاجتماعية، وأ. حنين زيدان الأخصائية النفسية في الحركة العالمية للأطفال.     
      ورحب د. أبو بكر بالحضور، مشيراً إلى أن هذا النشاط وفعاليات هذا اليوم تأتي في سياق متطلبات "التدريب الميداني" في الإرشاد، وطالب الطلبة والمتحدثين بالخروج بتوصيات فاعلة من أجل حث صانعي القرار على الأخذ بالتوصيات الناجمة عن هذا اليوم الدراسي.
        ثم تحدث أ. د. حسني عوض، مُرحباً بالحضور وناقلاً تحيات رئيس الجامعة أ. د. يونس عمرو، مؤكداً توجيهاته لتعزيز سبل التعاون المشترك مع المؤسسات الرسمية ومؤسسات المجتمع المحلي، وتجسيد هذا التعاون بورش العمل والفعاليات والنشاطات خدمة للطلبة وللمجتمع لتطوير قدراتهم في المساقات العملية، وتفعيل دورهم في مواجهة التحديات والمشكلات التي تواجه مجتمعهم. ثم أكد أهمية هذا اليوم الدراسي الذي يناقش "قانون حماية الأحداث الفلسطيني المعدل" وتناوله محاور مهمة تسلط الضوء على هذا القانون الذي جاء لمواكبة التوجهات الحديثة للسياسة الجنائية التي تركز على أن التعامل مع الأحداث ينبغي أن يقوم على أساس حمايتهم وإصلاحهم وليس عقابهم، واعتبارهم ضحايا وليسوا مجرمين. 
       من جانبه، تحدث أ. جاد طمليه عن دور نيابة الأحداث في حماية الأطفال المشردين والمتسولين من خلال الزيارات الميدانية التي يقوم بها أعضاء نيابة الأحداث، وقدم شرحاً حول وسائل بدائل الاحتجاز للأحداث، وطبيعة عمل شرطة الأحداث والعلاقة ما بينها وبين النيابة العامة وطرق تقديم المساعدة القانونية.
     ثم تحدث أ. باسل أبو زايدة عن دور دار الأمل للملاحظة والرعاية الاجتماعية في إعادة تأهيل الأحداث المقيمين في المؤسسة، ليصبحوا أفراداً صالحين ومنتجين وفاعلين، ويساهموا في تنمية المجتمع ورفعته.
     وفي مداخلة أ. حنين زيدان، الأخصائية النفسية في الحركة العالمية للأطفال، تحدثت عن دور وحدة عدالة الأطفال التي أنشأتها الحركة، ودورها في رصد ومراقبة وتوثيق الانتهاكات التي يتعرض لها الأطفال، وتمثيلهم قانونياً، وتقديم الاستشارات القانونية لهم ولعائلاتهم، وكذلك لشبكات الحماية والمؤسسات المختلفة العاملة في حماية الأطفال. 
       وفي نهاية الورشة، دار نقاش ما بين الطلبة والحضور وبين مقدمي المداخلات من المؤسسات، وخرجوا بمجموعة من التوصيات والأفكار التي كان أبرزها تفعيل دور مرشد حماية الطفولة، والتنسيق والتشبيك بين مؤسسات حماية الطفولة، والتأكيد على تطبيق القانون لتحقيق مصالح الأطفال الفضلى.