طوباس: ورشة حول آليات التعامل مع الأحداث الصادمة


نشر بتاريخ: 21-11-2018

نظمت كلية التنمية الاجتماعية والأسرية، بالتعاون مع وحدة الدعم النفسي في مؤسسة أطباء العالم فرنسا، ورشة عمل بعنوان التعامل مع الأحداث الصادمة.  
 وفي بداية الورشة، رحب مدير فرع طوباس د. سهيل أبو ميالة بالحضور، ونقل لهم تحيات أ. د. يونس عمرو رئيس الجامعة، وأكد أهمية مثل هذه الأنشطة التي تستهدف طلبة تخصص الخدمة الاجتماعية بشكل عام وطلبة "التدريب الميداني" بشكل خاص، حيث تتناول موضوعاً في غاية الأهمية هو التعامل مع الأحداث الصادمة، كون المجتمع الفلسطيني يعاني من العديد من هذه الأحداث.
وتحدث أ. أنور حمام، وكيل مساعد وزارة التنمية الاجتماعية، عن دور وزارة التنمية الاجتماعية في تقديم المساعدات التي تقدمها الوزارة وأهمية استثمار الموارد والإمكانيات المحلية من أجل خدمة المواطن، وأكد دور مجموعات التخطيط التي تتشكل من مؤسسات المجمع المحلي ودورها في تحديد البرامج التي ستنفذها الوزارة بناء على رؤية مؤسسات المجتمع المحلي.
بدوره، تحدث د. إياد عثمان، نقيب الأخصائيين الاجتماعيين والنفسيين، عن مبدأ الشراكة بين المؤسسات، وأصبح من الضروري التدريب على التعامل مع هذه الظروف وليس التركيز فقط على الورشات النظرية، كما تطرق إلى قانون العمل المنظم لعمل الأخصائيين الاجتماعيين وقانون تنظيم مهنة الخدمة الاجتماعية. 
ثم تحدث د. عماد اشتية، عميد كلية التمنية الاجتماعية والأسرية، عن أهمية التعاون القائم بين وزارة التنمية الاجتماعية ونقابة الأخصائيين وجامعة القدس المفتوحة في مجال تنظيم أنشطة نوعية تهدف إلى النهوض بواقع الخدمة الاجتماعية، ودعا الطلبة للانتساب إلى نقابة الأخصائيين الاجتماعيين لما تقدمه من دعم للأخصائيين.
وتحدث أ. محمد مبسلط، الأخصائي النفسي في منظمة أطباء العالم، عن الخدمات التي تقدمها المنظمة، وقدم شرحاً عن الأحداث الصادمة، مستعرضاً أنواعها والأعراض الناتجة عنها وكيفية التعامل معها. أما الأخصائية الاجتماعية من منظمة أطباء العالم أ. هلا الونة، فتناولت ردود الفعل بعد الحدث الصادم، والإجراءات التي يمكن أن تتخذ خلال الحدث الصادم خاصة في الساعات الأولى للحدث.  
   وتحدث عضو الهيئة التدريسية في الكلية، أ. عاطف صبري، عن دور الأخصائي الاجتماعي والمهارات التي يجب أن يتسلح بها أثناء تعامله مع مختلف الفئات العمرية في حالات الأزمات والطوارئ.
وأشار أ. عمرو دراغمة إلى دور الخدمة الاجتماعية في حالات الأزمات، ودعا إلى ضرورة عقد دورات تدريبية لطلبة الجامعة تفيدهم في كيفية التعامل مع مثل هذه الحالات.
وفي نهاية الورشة، أجيب عن أسئلة الطلبة واستفساراتهم.