وافتتح النقاش د. محمد المصري مدير مركز الدراسات المستقبلية وقياس الرأي في جامعة القدس المفتوحة، مرحبا بالحضور وأثار تساؤلات عدة تمثلت في بحث الأداء الفلسطيني في هذه الحرب على الصعيد السياسي، والأداء الفلسطيني المقاوم، والدور الشعبي في الضفة الغربية والقدس ومناطق 1948، والدور العربي الإقليمي، والمواقف الدولية على صعيد الحكومات والشعوب، بالإضافة إلى بحث مرحلة ما بعد العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة واستشرافها.
وحضر اللقاء نخبة من الأكاديميين والمتخصصين، وممثلون عن الفصائل الفلسطينية.
وأدار الندوة أ. د. حسن سلوادي عميد البحث العلمي والدراسات العليا في جامعة القدس المفتوحة، الذي بدوره أكد ضرورة دراسة الوضع القائم إثر الحرب الأخيرة على الضفة وقطاع غزة، كما قدم الأستاذ نبيل عمرو شرحاً شمل تأثيرات الحرب على الفلسطينيين، والسيناريوهات المتوقعة على الصعد المختلفة، مؤكدًا أهمية استثمار نتائج هذه الحرب من الناحية السياسية.
وجرى خلال النقاش التركيز على ضرورة التوصل إلى موقف فلسطيني موحد لاستثمار الوضع الناشئ عن حرب غزة، وخاصة صمود أبناء الشعب الفلسطيني، ومقاومتهم الباسلة للعدوان، وأهمية ربط حل المشكلة والمأساة القائمة في غزة بالمشروع الوطني التحرري، الهادف إلى إنهاء الاحتلال على أراضي 1967، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وهذا يتطلب توحيد الأداء القيادي مع ضرورة الاتفاق على استراتيجية موحدة لكل القوى والفصائل بما فيها حركتا حماس والجهاد الإسلامي، بما ينعكس إيجابا على المستوى السياسي وتحقيق الأهداف الوطنية.