قلقيلية: إحياء الذكرى 14 لاستشهاد الرئيس أبو عمار وذكرى إعلان الاستقلال
نظم فرع "القدس المفتوحة" في قلقيلية، وهيئة التوجيه السياسي والوطني، فعالية إحياء الذكرى الرابعة عشرة لاستشهاد الرئيس أبو عمار وذكرى إعلان الاستقلال، اليوم الأحد 11/11/2018م، داخل الحرم الجامعي.
حضر الفعالية كل من د. نور الأقرع مدير الفرع، ود. أحمد جبر المساعد الأكاديمي، والعقيد خالد المدني مدير هيئة التوجيه السياسي والوطني، والأجهزة الأمنية والعسكرية، والهيئتان الإدارية والأكاديمية، ورئيس مجلس اتحاد الطلبة، وطلبة الفرع، وطلبة "التدريب الميداني" بإشراف عضو هيئة التدريس بكلية الخدمة الاجتماعية أ. زردة شبيطة.
وبدأت الفعالية بالسلام الوطني الفلسطيني ودقيقة صمت حداداً على أرواح الشهداء وقراءة الفاتحة. ثم نقل د. الأقرع تحيات السيد رئيس الجامعة بالحضور وقال: "رحل القائد المناضل أبو عمار في الحادي عشر من تشرين الثاني من عام 2004 بعد أن رسخ نهجاً ثورياً لدى شعبه ووطنه وكل أحرار العالم، بعد حصار مقر المقاطعة محل إقامته في رام الله، رداً على مواقفه وتمسكه بالثوابت الوطنية".
وأضاف: "أبو عمار هو الزعيم الذي حول طوابير اللاجئين من طوابير مؤن إلى طوابير مقاتلين، هو الزعيم العربي والعالمي الوحيد الذي وقف أمام الغطرسة الصهيوأمريكية وقال لهم لا.. وعلى خطاه يسير رفيق دربه الرئيس محمود عباس أبو مازن الذي قال "لا" وما زال.. لأعتى قوة وغطرسة في العالم للولايات المتحدة وإدارتها الصهيونية.
وأكد د. الأقرع أن أبو عمار وضع اللبنة الأولى لتأسيس الدولة الفلسطينية، حيث أعلن قيام دولة فلسطين في 15/11/1988 هو يوم الاستقلال الفلسطيني بعاصمة المليون شهيد، جزائر العروبة، في خطابه وإعلانه المعروف.
من جانبه، بين العقيد المدني أن الشهيد الراحل أبو عمار هو مؤسس المدرسة الثورية التي تعلم منها الخلف، مشيداً بمواقف الرئيس ياسر عرفات بالتمسك بالثوابت الوطنية والهوية الفلسطينية ودفاعه المستميت عن حق الشعب الفلسطيني والقدس عاصمة له، مستعرضاً مراحل نضاله من أجل فلسطين وأبناء فلسطين.
وقدم د. جبر قصيدة رثاء للشهيد ياسر عرفات بعنوان: "في الرحيل ميلاد يتجدد" أشاد من خلالها بمواقفه الصلبة ومآثره التي شهد لها القاصي والداني، وأبرز فيها دور القائد الراحل المتميز في صموده وإدارة الصراع العربي الإسرائيلي وثباته على مواقفه.
تخللت الفعالية أغنيات وطنية وكلمات للشهيد الراحل، إضافة إلى ملصقات له على الجدران، ومن ثم عرض فيلم يجسد حياته من بدايات النضال حتى استشهاده.