فرع طوباس وبلدية عقابا ينظمان يوم عمل تطوعي لقطف الزيتون


نشر بتاريخ: 20-10-2018

 
نظم فرع جامعة القدس المفتوحة في طوباس يوم عمل تطوعي لقطف ثمار الزيتون، بالتعاون مع بلدية عقابا، شارك فيه محافظ طوباس والأغوار الشمالية اللواء الركن يونس العاصي، ورئيس بلدية عقابا جمال أبو عرة، وأمين سر حركة فتح في طوباس محمود صوافطة، ومدير فرع طوباس د. سهيل أبو ميالة، وطاقم شؤون الطلبة، والمكتب الحركي، ورئيس مجلس الطلبة، وطلبة الجامعة.
 
وأكد المحافظ العاصي أن هذا النشاط يأتي لتعزيز صمود المزارعين فوق أرضهم ولتشجيع زراعة الزيتون، واعتبر موسم قطاف الزيتون عرسًا وطنيًا يعزز مشاركة الشباب المجتمعية، وبخاصة في ظل ما تتعرض له الشجرة المباركة من تهديد المستوطنين واعتداءاتهم. وقال إن هذه الأنشطة تؤكد دورنا في تعزيز صمود المزارعين والمواطنين، ثم حيّا الطلبة المشاركين في النشاط، ودعاهم إلى التطوع الفعال القائم على الإنجاز.
 
من جانبه، قال أبو ميالة إن هذا النشاط يأتي ضمن المسؤولية المجتمعية للجامعة، ويهدف إلى تعزيز روح العمل التطوعي في ظل ما يشهده من تراجع لدى الطلبة، وقال إن توجيهات أ. د. يونس عمرو رئيس الجامعة تأتي ضمن حملة تقوم بها الجامعة في جميع فروعها لمساعدة المزارعين في قطف ثمار الزيتون، وأكد أن مثل هذه الأنشطة تعزز من ارتباط المواطن بأرضه، والطالب بمجتمعه، وشكر الجهات الشريكة على دعمها المتواصل للجامعة، وأشاد بدور بلدية عقابا في دعم الأنشطة التطوعية والعمل التطوعي. وتحدث عن الأهمية الاقتصادية لشجرة الزيتون، بالإضافة إلى البعد المعنوي الذي تحمله لشعبنا كرمز من رموز الصمود والتحدي في وجه الاحتلال .
 
وأشار أبو عرة إلى أن بلدية عقابا تسعى من خلال أنشطتها ومشاريعها إلى تطوير القطاع الزراعي، وأكد أن عقابا يتضاعف إنتاجها من الزيت كل عام، وقال إن البلدة أضحت تشتهر بزراعتها لأشجار اللوز، ويمتاز إنتاجها بأنه عضوي ومميز من حيث الجودة، وشكر الجامعة على تفاعلها مع الأنشطة في عقابا.
 
فيما قال محمود صوافطة إن هذه الشجرة المباركة التي ذكرت في القرآن الكريم تعد رمزًا لشعبنا ورمزًا من رموز السلام في العالم، وحيا المزارعين الذين يتحدون الاحتلال ومستوطنيه.
وأكد رئيس مجلس الطلبة، أيمن أبو العيلة، أن مجلس الطلبة سينظم العديد من الأنشطة التطوعية التي تلامس احتياج الناس.
وبين رئيس قسم شؤون الطلبة أن أكثر من سبعين طالبًا شاركوا في العمل التطوعي الذي نظمته الجامعة، الذي شهد فقرات تراثية زجلية للطالب المبدع وجدي غنام، عبرت عن تمسك الفلسطيني بأرضه، وعن حب شعبنا للزيتون، لما يمثله من قيمة اقتصادية ورمز من رموز التحدي لشعبنا.