بيت لحم: عقد ورشة عمل بعنوان "الجرائم الإلكترونية من وجهة نظر دينية وقانونية"
عقد فرع جامعة القدس المفتوحة في بيت لحم، وبتوجيهات من رئيس الجامعة أ. د. يونس عمرو، ورشة عمل بعنوان "الجرائم الإلكترونية من وجهة نظر دينية وقانونية".
حضر الورشة مدير الفرع د. علي صلاح، وسماحة مفتي محافظة بيت لحم الشيخ عبد المجيد العمارنة، وكاهن رعية الروم الأرثوذكس في بيت لحم الأب عيسى ثلجية، ومدير وحدة الجرائم الإلكترونية في شرطة بيت لحم الرائد كمال النيص، وعدد من ممثلي الوزارات والأجهزة الأمنية، ومؤسسات المجتمع المحلي وأعضاء من الهيئتين الأكاديمية والإدارية في الجامعة، ورئيس مجلس اتحاد الطلبة الطالب معتز مزهر، وعدد من طلبة الجامعة.
وافتتح الورشة د. علي صلاح مرحباً بالحضور باسم رئيس الجامعة أ. د. يونس عمرو، مؤكداً أهمية هذه الورشة التوعوية التي تم الترتيب لها بتوجيهات من رئيس الجامعة، وذلك من باب الشراكة مع مؤسسات وأفراد المجتمع المحلي، لكي يتم توعيتهم وتوعية الطلبة لعدم الوقوع في هذه الإشكاليات التي تسبب الكثير من المشاكل العائلية والاجتماعية.
وتحدث سماحة مفتي محافظة بيت لحم الشيخ عبد المجيد عطا، مشيراً إلى أن الدين المعاملة، وأن الأخلاق هي من سمات الشعب الفلسطيني كافة المسلمين والمسيحيين، الذين يعيشون على هذه الأرض تحت شعار الوحدة الوطنية، منبهاً إلى آيات من القرآن الكريم التي تحث على التمسك بالأخلاق، حاثاً الطلبة على استخدام العلم والوسائل الحديثة بطريقة صحيحة والتمسك بالأخلاق.
وتحدث الأب عيسى ثلجية عن حضور الله في نفوسنا، الذي يحرك وازع الخير وليس وازع الشر، مشيراً إلى توعية الشباب والأطفال والنساء للابتعاد عن ما يسيء لهم ويجعلهم عرضة للجرائم الإلكترونية.
ثم تحدث النيص عن القانون الذي ينظم البشر ويهدف إلى حماية الأسرة من هذه الجرائم، حاثاً الحضور على التستر على حياتهم الشخصية لكي يتجنبوا الوقوع في الجرائم الإلكترونية، متطرقاً إلى طرق الوقاية والتوعية التي تسهم في الحد من هذه الجرائم والعقوبات التي سنها القانون بهذا الخصوص، ضارباً العديد من الأمثلة على حوادث وقعت في محافظة بيت لحم.
وفي نهاية الورشة، فتح باب النقاش لمداخلات واستفسارات الحضور، وأجاب المتحدثون عن تلك التساؤلات. وكان أدار الورشة المساعد الأكاديمي في الفرع أ. محمد قيوي.