فرع رام الله والبيرة يختتم لقاءاته الإرشادية للطلبة الجدد
اختتم فرع رام الله والبيرة لقاءاته الإرشادية للطلبة الجدد للفصل الدراسي الأول)1181) ، وحضر اللقاء الإرشادي الأول د. حسين حمايل مدير فرع رام الله والبيرة، وأ. ياسين ريان رئيس قسم شؤون الطلبة، وأ. وفاء زعترة المرشدة الطلابية في الفرع، وأ. محمد عجارمة رئيس قسم التسجيل، وأ. بهاء الخطيب منسق العلاقات العامة.
وحضر اللقاء الأول ما يزيد على (100) طالب وطالبة، وافتتح اللقاء بكلمة ترحيبية قدمها د. حسين حمايل ناقلًا تحيات أ. د. يونس عمرو رئيس الجامعة، وبارك حمايل للطلبة نجاحهم في امتحانات الثانوية العامة، مؤكدًا أن انتقالهم إلى الحياة الجامعية يحمل العديد من التغيرات والمستلزمات التي يجب أخذها بعين الاعتبار، وشدد على ضرورة الاجتهاد والمثابرة والالتزام بالأنظمة والتعليمات المعمول بها في الجامعة، وأشار إلى أهمية التفوق الدراسي وما يؤدي إليه من حصول الطلبة على العديد من الفرص التدريبية في الأقطار العربية والدولية، وعرج في حديثه على عدد من النماذج الناجحة من خريجي الجامعة، ومنهم عطوفة د. ليلى غنّام محافظ رام الله والبيرة، والمعلمة الأولى على العالم أ. حنان الحروب، اللتان تخرجتا من فرع رام الله والبيرة، داعيًا الطلبة إلى الاقتداء بهذه النماذج، وبأن تكون لهم بصمة في المجتمع الفلسطيني كما فعل الخريجون السابقون، واختتم حديثه بتناول موضوع المباني الخاصة بفرع رام الله والبيرة، حيث أشار إلى انتهاء أعمال البناء "العظم" في المبنى الأكاديمي، وعن مباشرة العمل في المبنى الإداري المجاور للمبنى الأكاديمي.
من جهتها، تناولت المرشدة الأكاديمية في الفرع أ. وفاء زعترة عددًا من الموضوعات الإرشادية للطلبة، ومنها نظام اللقاءات في الجامعة (فردي/زوجي) (ش3/ش4)، ونظام التسجيل والحد الأدنى والحد الأقصى للفصول والساعات، ومعلومات حول البوابة الأكاديمية وخدماتها (جدول اللقاءات والامتحانات ومراسلة المشرفين والدوائر والأقسام...إلخ)، وشرح مفهوم الخطة الدراسية والمتطلب السابق وما يشمله من نظام الامتحانات والتأجيل، وكذلك مفهوم التنبيه والإنذارات، ومتابعة نتائج الفصول الدراسية أولًا بأول للمراجعة إذا شعر الطالب بوجود خلل، وكذلك حفظ القرآن، وتطرقت للحديث عن التخصصات الجديدة المطروحة، مثل تخصص "مصادر التعلم وتكنولوجيا التعليم" التابع لكلية العلوم التربوية، وتخصص "النوع الاجتماعي وقضايا التنمية" التابع لكلية التنمية الاجتماعية والأسرية، وتخصص "العلاقات العامة والإعلان" التابع لكلية الإعلام، وكذلك تخصص فرعي أمن المعلومات، وتخصص فرعي اللغة الفرنسية.
وتناول أ. ياسين ريان رئيس قسم شؤون الطلبة موضوعات (المنح والمساعدات الطلابية)، حيث تم تقديم توضيح للمنح المقدمة للطلبة، سواء الداخلية منها أو الخارجية، والشروط الواجب توافرها للحصول على المنح، وآلية التقدم للمنح والتأكيد على ضرورة أن يقوم الطالب بتعبئة استمارة المسح الاجتماعي الإلكترونية وتسليم الأوراق الثبوتية في مجلس الطلبة، والتأكيد على المعدل التراكمي وأهميته في التنافس على المنح وبالذات المنح الخارجية، كما تطرق للحديث عن التقسيط وآلياته.
واستكمل أ. ياسين ريان حديثه عن موضوع ملف متابعة الخريجين، فوضح للطلبة مهام منسق ملف متابعة الخريجين من حيث التدريب في المؤسسات، وعقد الدورات التدريبية في الجامعة، ومتابعة الخريجين بعد التخرج من خلال استمارة الخريج وفرص التوظيف والعمل التطوعي والنشاطات، وتحدث كذلك عن العمل التطوعي وعن ضرورة قيام الطالب بإنجاز (50) ساعة عمل تطوعي خلال فترة دراسته، في مؤسسات المجتمع الأهلي أو المحلي أو الحكومي، والتأكيد على أن العمل التطوعي فيه خدمة للمجتمع وتطوير لقدرات الطالب، كما تم الحديث عن النشاطات الطلابية التي تقوم بها الجامعة أو مجلس الطلبة والأطر الطلابية، وتم حث الطلاب على الأفكار الإبداعية في هذا المجال وتشجيعهم على التقدم بطلبات نشاطات تخدمهم وتخدم زملاءهم.
واختتم مداخلته بالحديث عن الإشكاليات الطلابية والمشاكل التي من الممكن أن يقع فيها الطالب، والتوضيح لهم بوجود مرجعية وقوانين ضابطة لأي مشكلة تحدث في الجامعة، وأن الطالب الذي يتعرض لأي مشكلة عليه التوجه لقسم شؤون الطلبة لحل مشكلته وليس بالتصرف الفردي لكي لا يتعرض لأي عقوبة، وتم الحديث عن وجود صندوق خاص لمن يرغب بتقديم أي شكوى.
ومن جهته، تناول أ. محمد عجارمة، رئيس قسم التسجيل، موضوعات عديدة، كان من أبرزها آليات التسجيل عبر البوابة الأكاديمية للطلبة، وعملية الاحتساب للطلبة الملتحقين سابقًا بمؤسسات تعليمية أخرى، وكذلك موضوع العقوبات الأكاديمية وتسلسلها، كما استفاض بالحديث عن موضوع الخطط الدراسية وضرورة المتابعة الدائمة مع المرشدة الأكاديمية في كافة الموضوعات أو الاستفسارات التي يود الطلبة إيجاد حلول لها.
وفي اللقاء الثاني الذي عقد بهدف الحديث التفصيلي عن التخصصات الجديدة، فقد قدم أ. محمد أبو معيلق شرحًا تفصيليًا عن تخصص تكنولوجيا التعليم ومصادر التعلم، ذلك أن دارسي هذا التخصص سيكتسبون مهارات عصرية في مجال التعليم عبر خوضهم تجربة دراسية فريدة ستؤهلهم لاحقًا ليكونوا معلمين غير تقليديين قادرين على توظيف التكنولوجيا والمصادر التعليمية المتنوعة في العمل.
ومن جهته، عرض أ. عيسى أسعد نموذجًا عمليًا لاستخدام البوابة الأكاديمية وكيفية التعامل مع كافة محتوياتها، ما يسهل على الطلبة استخدامها لاحقًا، وعرض بعض الأمثلة مثل إنشاء الرسائل واستقبالها والرد عليها، والتعليم الإلكتروني واللقاءات الافتراضية وغيرها من المحتويات المعرفية التي تحويها البوابة الأكاديمية للطالب.
ومن جهتها، تحدثت د. انشراح نبهان عن تخصص النوع الاجتماعي وقضايا التنمية، وأهدافه التي تتلخص بتطوير قدرات المؤسسات، ودعم مأسسة النوع الاجتماعي وترسيخها والمساهمة في تنمية وتطوير المجتمع، وضمان تكافؤ الفرص بين الجنسين لتغيير الثقافة النمطية السائدة إزاء مكانة المرا?ة وحقوقها، وتطوير القدرات البحثية لمعرفة الاحتياجات العملية والاستراتيجية للنساء، وتمثيلها في السياسات الوطنية ختامًا بتطوير وتنمية الكوادر البشرية وتفعيل دورهم في التنمية المستدامة للوطن، وتعزيز دور المرا?ة في مختلف مواقع العمل.
واختتم أ. مأمون المصري بالحديث عن تخصص العلاقات العامة والإعلان، متناولاً أهدافه التي تتلخص في إكساب الطالب مهارات مخاطبة جمهور المؤسسة وتطوير سمعتها محليًا وعالميًا ومنحهم الطالب المهارات اللازمة للترويج لرسالة المؤسسة وأهدافها ومنتجها، إضافة إلى التعرف على أفضل الممارسات في إنتاج المواد الإعلامية والمطبوعات والنشرات المتعلقة بأعمال ومنتجات المؤسسة، كإدارة التسويق أو الإنتاج، وإكساب الطالب المعرفة بطبيعة عمل الإعلان وتقنياته ومجالات توظيفه لخدمة المنتج ختامًا، بتزويد الطالب بالمعرفة النظرية والعملية في تصميم وتنفيذ الإعلان وإدارة حملات إعلانية متخصصة وناجعة. ثم حدد بعض فرص العمل لدراسي التخصص مثل إدارة دوائر العلاقات العامة في المؤسسات العامة والخاصة والأهلية، والعمل كمستشار في إعداد وتنفيذ خطط العلاقات العام، وتصميم الأفكار الإعلانية المتميزة، وتخطيط وإعداد الحملات الترويجية والإعلانية، والإشراف على المراسم البروتوكولية والتشريفات.