كلية العلوم التربوية وفرع جنين ينظمان لقاء توعويًا لطلبة التخصص الجديد "مصادر التعلم وتكنولوجيا التعليم"
نظمت كلية العلوم التربوية وفرع الجامعة في جنين لقاء توعويًا إرشاديًا لطلبة التخصص الجديد "مصادر التعلم وتكنولوجيا التعليم"، يوم الأربعاء 5/9/2018م، في فرع جنين، بحضور عميد كلية العلوم التربوية أ. د. مجدي زامل، والمساعد الأكاديمي لمدير فرع جنين أ. محمد الفاري، ورئيس قسم المرحلة الأساسية الأولى في الكلية د. سائد ربايعة، وعضوا هيئة التدريس في فرع جنين أ. حسن قلالوة وأ. طروب سعد، ورئيس قسم شؤون الطلبة في الفرع أ. أحمد استيتي، وحضور عدد كبير من طلبة تخصص مصادر التعلم وتكنولوجيا التعليم.
وألقى كلمة مدير الفرع المساعد الأكاديمي أ. محمد الفاري، مهنئًا الطلبة نجاحهم في امتحان الثانوية العامة (الإنجاز)، ناقلًا تحيات أ. د. يونس عمرو رئيس الجامعة، مباركًا لهم التحاقهم بصرح جامعة القدس المفتوحة، متمنيًا لهم التفوق والنجاح في مسيرتهم التعليمية. وأضاف: "إننا نولي عقد مثل هذه اللقاءات اهتمامًا كبيرًا في كل فصل بهدف إرشاد الطلبة إلى الآليات المتبعة في الجامعة، وأنتم تعلمون أن التحاقكم بجامعتنا يعني التحاقكم بنظام التعليم المفتوح، وهذا يعنى أن على الطالب عبئًا أكبر من غيره الملتحق بالجامعات المقيمة"، وعليه بذل جهد أكبر من أجل التفوق والاعتماد على الذات في دراسة المادة العلمية"، ثم أرشد الطلبة إلى تسجيل المقررات الدراسية اللازمة في الفصل الحالي.
ورحب أ. د. زامل بالحضور من الطلبة وإدارة الفرع، ناقلاً تحيات رئيس الجامعة أ. د. يونس عمرو، مبينًا أن التخصص الجديد "مصادر التعليم وتكنولوجيا التعلم" جاء بناء على خطة الكلية الاستراتيجية، وفي ضوء التوجهات التربوية المعاصرة، وتلبية لاحتياجات سوق العمل المحلية والعربية، وأن الجامعة تولي هذه التخصصات اهتمامًا كبيرًا ، وتوفر لها الإمكانات المادية والطواقم البشرية من أكاديميين متخصصين، ويدمج هذا التخصص بين الجوانب المعرفية والأكاديمية والتكنولوجية والتربوية.
وأوضح أ. د. زامل أن التخصص هو الأول من نوعه على مستوى الجامعات الفلسطينية، ويمتاز بالحداثة وبطبيعة الكفايات التي يكتسبها الطلبة الخريجون التي تمكنهم من العمل في أكثر من مجال، هذا فضلاً عن المنهجية التي ستوظف في تدريس مقرراته الدراسية، وأنه يركز على التطبيق والتدريب العملي للطالب في المدارس والمؤسسات والجامعة، كما يمتاز بطبيعة الموضوعات التي تتناولها المقررات الدراسية. ودعا طلبة التخصص إلى الالتزام بمتطلبات التخصص والمقررات الدراسية والتطبيقات والتدريبات العملية، الأمر الذي يسهم في بناء شخصية الطلبة وخبراته.
وبين د. ربايعة أهمية التخصص الجديد، وأكد ضرورة حضور الطلبة والاهتمام بالجوانب العملية، مبرزًا أن هذا التخصص يمتاز بالجوانب التكنولوجية ويواكب التوجهات الحديثة.
ومن ناحية أخرى، أعربت أ. سعد أن هذا التخصص يمكن الخريجين من كثير من الكفايات التي يحتاجها كثير من المعلمين، منها على سبيل المثال التعامل مع الأجهزة المختلفة وتوظيفها في عمليتي التعليم والتعلم، ودعت إلى ضرورة متابعة الطلبة لأعضاء هيئة التدريس باستمرار، وذلك لتحقيق الأهداف المرجوة من المقررات الدراسية.
وفي نهاية اللقاء، أجيب عن جميع التساؤلات التي أثارها الطلبة، أعربوا عن سعادتهم بالتحاقهم بالتخصص الجديد.