أريحا: لقاء مع طلبة كلية الزراعة
عقد فرع القدس المفتوحة في أريحا لقاء مع طلبة كلية الزراعة في الفرع، بحضور د. راتب أبو رحمة مدير الفرع أريحا، ود. إسماعيل ادعيق وزير الزراعة سابقًا، وأ. عوني اشتيوي المساعد الأكاديمي والإداري، ود. كمال سلامة مشرف متفرغ، وم. حسام الزربا مدير الإنتاج الزراعي لشركة جاردنز، وم. إبراهيم قظيشات مدير عام وزارة الزراعة سابقًا، ومدير شركة "جينا" لتجارة المواد الزراعية، وم. محمود عودة مسؤول مهندسي ادعيق إخوان، وأ. سالم جلايطة منسق العلاقات العامة، والسيد ماجد مشارفة ومحمد العيساوي عن حركة فتح.
وافتتح اللقاء أ. عوني اشتيوي، مرحبًا بالقطاع الخاص والشركات والمؤسسات الداعمة، ناقلاً تحيات أ. د. يونس عمرو، مثمنًا دور القطاع الخاص في عملية التنمية المستدامة، مؤكدًا أهمية البرنامج لمحافظة أريحا والأغوار تحديدًا وللوطن بوجه عام.
ورحب أبو رحمة بالحضور مؤكدًا أهمية التعاون والتنسيق مع مؤسسات المجتمع المحلي، وأن هذا الاجتماع كان ثمرة اجتماعات سابقة خلال ثلاثة أعوام سابقة حول افتتاح كلية الزراعة في أريحا، وهي اليوم تترجم الأقوال إلى أفعال بافتتاح هذا التخصص، شاكرًا كل من أسهم في نجاح هذا البرنامج، متمنيًا للطلبة التوفيق والنجاح. وأكد أن مركز البحوث الزراعية التابع للجامعة سيستقبل الطلبة ويدربهم. ثم ناشد مؤسسات المجتمع المحلي ورجال الأعمال بدعم مبنى الجامعة الجديد.
وتحدث د. كمال سلامة عن مبررات التخصص المطروح في فرع أريحا، وأـن الجهود التي بذلت جعلت من المشروع حقيقة، وتحديدًا من قبل أ. د. يونس عمرو رئيس الجامعة وحركة فتح ود. إسماعيل ادعيق، وكافة المؤسسات الزراعية والصناعية الشريكة في هذا البرنامج.
وتم شرح شروط القبول في تخصص العلوم الزراعية وأهمية البرنامج الذي تطرحه الجامعة، بالإضافة إلى الجانب التطبيقي في البرنامج الذي يصل إلى (30) ساعة زمنية كحد أعلى في الأسبوع داخل المنشأة الزراعية أو الصناعية، وأن الأولوية في القبول لطلبة محافطة أريحا والأغوار، وأن المنحة ستشمل القسط الفصلي الذي تقدمه المنشأة، ومكافأة مالية تصل إلى (1000) شيكل للطالب، وأن على الطالب أن يستفيد من هذه المنحة المميزة، وفي المقابل عليه أن يوقع على تعهد في الالتزام بشروط المنحة والالتزام بأنظمة الجامعة، وقد تمت الإشارة إلى توقيع بروتوكول مع الأخوة في المؤسسات الزراعية والصناعية الداعمة.
وبدوره، شكر دعيق جامعة القدس المفتوحة ممثلة برئيسها ورئيس مجلس أمنائها وكوادرها، وشرح أيضًا حركة فتح إقليم أريحا والأغوار، وتحدث عن مراحل وصول المهندس الزراعي من طالب إلى دارس البكالوريوس لدرسات عليا، وأكد أهمية الخبرة، وتحدث عن نسبة العاطلين عن العمل من فئة الشباب من عمر (19- 30) عامًا، وبين أن أريحا بحاجة مبدئيًا إلى (150) مهندسًا زراعيًا، وأكد أن هذا الفوج هو فوج الأغوار، وكل عام سيتم أخد فوج جديد.
وتحدث عن برنامج التدريب من قبل مهندسين متخصصين في النخيل والخضار والتصنيع الغذائي وكل ما يلزم، وأكد على تصدير المعرفة لدول الجوار، والزراعة ليست دراسة نظرية بل هي عملي ويجب تطبيقها في الحقل من أجل اكتساب الخبرة العملية، وتحدث عن برنامج أبحاث خلال سنوات الدراسية الأربع مع مركز الأبحاث التابع للجامعة، وسيكون هناك متخصصون بالزراعة يعطون المحاضرات والخبرات، وهذا مشروع وطني ويجب الحفاظ عليه.
وتحدث الزربا عن تكامل القطاع الخاص مع القطاع الزراعي العملي، وعن التجارب الزراعية، وأكد أن هذه هي الكتيبة الزراعية الأولى، ثم تحدث عن أهمية الإنتاج والأمن الغذائي، وعن التصدير إلى الدول الخارجية.
وحضر اللقاء نحو (100) طالب وطالبة من أريحا ومحافظات الوطن.